ناشط فلسطيني يكشف عن كارثة وفضيحة مدوية للأردن “هذا ما حدث أثناء تجمع أهالي غزة في منطقة إنزال المساعدات المتفق عليها مع الأردن مباشرة”|

الجديد برس| خاص|

كشف الناشط الإعلامي الفلسطيني بلال نزار ريان، تفاصيل فضيحة مدوية لعملية الإنزال الأردنية للمساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة.

وقال ريان في منشور له على منصة “إكس” : “أن ما قامت به الحكومة الأردنية من مسرحية وتضليل هي محاولة للتغطية على الجسر البري المفتوح لدعم للاحتلال وهو يعبر عنها فقط ولا يمثل الشعب الأردني الأصيل”.

وتابع بلال ريان، إلى انه ومنذ أسبوع تواصل معه أحد أصدقائه من طرف وسيط له علاقة بالجهات الرسمية الأردنية طالباً منه التواصل مع الجهات المعنية في شمال غزة لترشيح عدد من الساحات ليتم من خلالها إنزال مواد غذائية فيها.

وأضاف، أنه وبعد تواصله مع المعنيين في شمال غزة تم ترشيح 5 مناطق مناسبة للإنزال الجوي، ليفاجئ باعتذار الأردن عن جميع المناطق المرشحة بعد أن تحجج بعوامل غير منطقية.

وقال الناشط الفلسطيني: إلى أنه و “بعد يومين عاد الوسيط وأخبره بالتوافق على الانزال في منطقة شرق مخيم جباليا “ساحة مسجد أبو حنيفة” شمال الإدارة المدنية سابقاً وكذلك في منطقة ثانية اختارها الأردن بشكل منفرد شمال غرب مدينة غزة “منتجع الواحة” وهي منطقة حدودية وخطيرة.

وأكد بلال ريان، إلى أنه وبعد تجهز الأهالي في المنطقتين مستبشرين ومهللين في ظل المجاعة القاتلة، وخلال تجمع الأهالي في المنطقة الثانية “منتجع الواحة” تم استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال بشكل مباشر ولم يتم إنزال لأي مساعدات في المنطقتين المتفق عليهم ولا أي منطقة في شمال غزة.

وأوضح الناشط بلال ريان، بأنه وبعد فضيحة الإنزال وكذب الحكومة الأردنية تم اشاعة أخبار أن مساعدات أردنية وصلت شمال غزة عبر الطرق البرية.. مؤكداً بحسب المصادر الميدانية إلى أن ما وصل من شاحنات هي تابعة للمنظمات الدولية التالية WFP – WCK – UNRWA ولا علاقة للحكومة الأردنية بها من قريب أو بعيد.. مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومة الأردنية من مسرحية وتضليل هي محاولة للتغطية على الجسر البري المفتوح لدعم للاحتلال يعبر عنها فقط ولا يمثل الشعب الأردني الأصيل.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شمال غزة فی منطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا

 

زار وفد من سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، برئاسة الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي للسلطة، منطقة حتّا، في إطار متابعة مشاريع تطوير المنطقة وتعزيز الأنشطة البحرية السياحية المرخصة.
شملت الزيارة بحيرة “وادي ليم” و”حتا كاياك” في سد حتا، باعتبارهما من الوجهات البحرية السياحية الفريدة من نوعها في دبي ودولة الإمارات.
والتقى الوفد خلال الزيارة ، سعادة مروان بن غليظة المدير العام بالإنابة لبلدية دبي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتنظيم العمل المرتبط بالأنشطة البحرية والمسطحات المائية، حيث أكد الجانبان أهمية العمل المشترك لخدمة الزوار والأنشطة والمرافق الخدمية، خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده منطقة حتّا كوجهة سياحية متنامية.
وخلال الزيارة، أعرب الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، في تطوير منطقة حتّا كجزء من الخطة الاستراتيجية لدبي، موجهاً فرق العمل بمواصلة تحسين الخدمات البحرية في منطقة حتّا، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وتقديم التسهيلات اللازمة للشركات السياحية المشغلة للأنشطة المائية في المنطقة.
وأوضح أنه هذه الزيارة في إطار الحرص على ضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والكفاءة في إدارة الممرات المائية المحيطة بسد حتا، بما يعكس التزام سلطة دبي البحرية بتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية، مع تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة في جميع الأنشطة البحرية المرتبطة.
وأكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، أن سلامة مرتادي وهواة الأنشطة المائية السياحية في منطقة حتّا تُعد من أولويات السلطة، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين جميع الجهات المعنية، كما شدّد على أهمية تأمين الوسائل البحرية المستخدمة في المنطقة، والاستفادة من البنية التحتية الحديثة لتطوير مرافق تأجير هذه الوسائل بما يعزز من مكانة حتّا كوجهة سياحية متميزة.
وأشار المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية إلى القانون رقم 3 لسنة 2023 بشأن سلطة دبي البحرية الذي نص على مهام وصلاحيات السلطة نحو تطوير وتنظيم وإدارة القطاع البحري والأنشطة البحرية في الإمارة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة في هذا الشأن وكذلك تنظيم الملاحة في الخيران والقنوات والممرات المائية في الإمارة، كون السلطة تعتبر الجهة المختصة بإصدار جميع أنواع الموافقات والتصاريح اللازمة للشركات والمؤسسات العامِلة في القطاع البحري وكذلك للعاملين في هذا القطاع، ولمزاولة الأنشِطة البحريّة في الإمارة وكذلك المحافظة على البيئة البحرية، من خلال تطبيق المعايير الفنية البيئية على الوسائل البحرية، والتنسيق مع الجهات المعنيّة في الإمارة للرقابة على الأنشطة البحرية، للتحقق من امتثالها للمعايير والاشتراطات البيئية المنصوص عليها في التشريعات السارية في الإمارة، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكون الدولة طرفاً فيها أو منضمة إليها.وام


مقالات مشابهة

  • “الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • أهالي قرية “النشيرة” بأبين يكرمون الصحفي “نظير كندح” في أجواء إحتفالية بهيجة
  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • سيف الإسلام القذافي يكشف تفاصيل مدوية عن فضيحة تمويل حملة نيكولا ساركوزي
  • ناشط فلسطيني يشارك مقطع لسفير المملكة وهو يتجول في شوارع الضفة ويعلق .. فيديو
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • “نفط عدن” تطالب “الحكومة الموالية للتحالف” بالتدخل لإنقاذها من الانهيار 
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • أول مستشفى حكومي يحصل عليها في المملكة.. أمير الشرقية يُسلِّم شهادة اعتماد “حياك” لمستشفى قوى الأمن بالدمام
  • “الجوال” يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة نجران