اليوم السابع : سفير مصر في بيروت: الالتزام بدعم لبنان ثابت أساسي وندعم استكمال تكوين السلطة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سفير مصر في بيروت الالتزام بدعم لبنان ثابت أساسي وندعم استكمال تكوين السلطة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قال سفير مصر في بيروت الدكتور ياسر علوي، إن التزام مصر بدعم لبنان والوقوف بجواره هو ثابت أساسي من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مشددا .، والان مشاهدة التفاصيل.
قال سفير مصر في بيروت الدكتور ياسر علوي، إن التزام مصر بدعم لبنان والوقوف بجواره هو ثابت أساسي من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مشددا على أن التزام مصر بدعم لبنان ومساعدته على الخروج من عثرته الراهنة هو واجب وفرض عين على كل شقيق وصديق وليس منحة تقدم في أوقات الفراغ الوطني أو الدولي.
جاء ذلك في كلمته خلال احتفال السفارة المصرية بلبنان بالعيد الوطني بحضور وزير الداخلية والبلديات بلبنان القاضي بسام مولوي ممثلا عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والنائب محمد الخواجة ممثلا لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.. كما حضر لفيف من الوزراء ورؤساء اللجان النيابية وأعضاء مجلس النواب والسياسيين ورؤساء تحرير الصحف والصحفيين والإعلاميين وكبار الكتاب، وذلك إلى جانب عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب المقيمين على الأراضي اللبنانية.. وحضر من السفارة المصرية القنصل العام أحمد إمام والمستشار محمد المشد والمستشار إيهاب المصيلحي وعدد من الدبلوماسيين.
وشدد سفير مصر لدى لبنان على التزام مصر الحاسم بثابتين أساسيين، هما الحفاظ على النظام الدستوري كما يجسده اتفاق الطائف، ودعم استكمال تكوين السلطة السياسية في لبنان بما في ذلك إنهاء حالة الشغور المتنامية بدء بالشغور غير المبرر في رئاسة الجمهورية.
وأكد استمرار العمل على الصعيد الثنائي لتوطيد أواصر التعاون في كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن العمل مستمر في إعادة تأهيل ميناء طرابلس، فضلا عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين والتعاون الثنائي في قطاع الزراعة، موضحا أن مصر ستظل حاضرة وداعمة وشريكة في كل جهد لاستنهاض لبنان من بيروت لعكار ومن صور وجزين إلى صيدا ومن جبل لبنان إلى البقاغ وفي كل شبر على أرض لبنان، مشددا على أنه مهما طال الوقت لن يصح إلا الصحيح وسيعود لبنان حكما لرونقة وللعب دوره كمنارة رائدة وحاضرة أساسية من حواضر العرب.
وقال السفير المصري إن لثورة 23 يوليو المجيدة قدر كبير في قلب كل لبناني وعربي؛ لكونها أطلقت طاقة الحلم وأسست لمشروع كبير لاستنهاض طاقة الأمة واستعادة زمام المبادرة التاريخية طلبا للاستقلال والحرية والعدالة الاجتماعية والعروبة والتقدم.. مضيفا أن مصر كانت ولا تزال تعرف قدر لبنان ومكانته وتدرك أن قدر القاهرة وبيروت هو التشارك في كل جهد جدي لاستنهاض المنطقة وأهلها.
وكان الاحتفال قد بدأ بعزف السلامين الوطنين المصري واللبناني وسط حضور كثيف من الشخصيات العامة من جميع الأطياف السياسية وممثلين عن كافة المرجعيات الدينية اللبنانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة
تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لاختيار محافظ جديد لمصرف لبنان، في إطار جهودها لدعم الإصلاحات المالية ومكافحة الفساد، وضمان عدم استخدام النظام المصرفي في تمويل الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
يأتي هذا التحرك في ظل أزمة مالية خانقة تعيشها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، أدت إلى انهيار الاقتصاد المحلي، وتراجع قيمة العملة الوطنية، وتجميد النظام المصرفي.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحكام الرقابة على النظام المالي اللبناني، بما في ذلك مصرف لبنان، لضمان الامتثال للمعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. هذه الإجراءات تتزامن مع انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتشكيل حكومة جديدة، في وقت تشهد فيه البلاد توازنات داخلية معقدة.
منذ انتهاء ولاية رياض سلامة في يوليو 2023، يتولى حاكم مؤقت إدارة مصرف لبنان، في انتظار تعيين شخصية جديدة قادرة على إدارة السياسة النقدية والإشراف على القطاع المصرفي وسط تحديات اقتصادية معقدة.
وبحسب مصادر لبنانية، يجري البحث عن أسماء مرشحين بارزين، بينهم وزير العمل السابق كميل أبو سليمان، ورئيس شركة استثمارية فراس أبي ناصيف، والمسؤول في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور. كما يتم تداول أسماء أخرى، مثل فيليب جابر وكريم سويد، اللذين يرأسان شركتين متخصصتين في إدارة الأصول.
ووفقًا للمصادر ذاتها، عقدت الولايات المتحدة اجتماعات مع بعض هؤلاء المرشحين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في بيروت، حيث جرى استعراض رؤيتهم للإصلاحات المالية وسبل مكافحة تمويل الجماعات المسلحة.
ويؤكد مسؤولون أمريكيون، أن اختيار المحافظ الجديد يعتمد على معايير أساسية، أبرزها القدرة على تنفيذ الإصلاحات المالية المطلوبة، والاستقلالية عن أي شبهات فساد، إضافة إلى ضرورة ألا يكون المرشح مرتبطًا بأي جهات تخضع للعقوبات الدولية.
يُعتبر تعيين محافظ جديد لمصرف لبنان خطوة حاسمة في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تُعد ضرورية لاستعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني المتدهور وتأمين دعم دولي محتمل.
من المتوقع أن يؤثر هذا التعيين بشكل كبير على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي، حيث تُعتبر إعادة هيكلة النظام المالي والإصلاحات المصرفية شرطًا أساسيًا لأي اتفاق تمويلي مع المؤسسة الدولية.
إلى جانب الضغوط الأمريكية، تتابع الدول الغربية والعربية هذا الملف عن كثب، إذ وضعت إصلاح القطاع المصرفي كشرط رئيسي لتقديم أي دعم مالي أو المساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب التي شهدها لبنان العام الماضي.
وفي هذا السياق، يتم التشاور مع دول إقليمية، منها السعودية، لمناقشة الأسماء المرشحة لهذا المنصب، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي في البلاد.
تحديات وإرث ثقيلظل منصب محافظ مصرف لبنان شاغرًا منذ استقالة رياض سلامة، الذي شغل المنصب لنحو ثلاثة عقود، حظي خلالها بدعم أمريكي وغربي، نظراً لدوره في إدارة النظام المصرفي اللبناني والتزامه بالقوانين الدولية لمكافحة تمويل الجماعات المسلحة.
لكن انهيار الاقتصاد اللبناني ألحق ضررًا كبيرًا بسمعته، ما أدى إلى فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، إلى جانب ملاحقته بتهم فساد مالي داخل لبنان.
ويتزامن البحث عن المحافظ الجديد مع إدراج لبنان على "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، بعد فشله في تطبيق إجراءات كافية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويزيد هذا التصنيف من تعقيد الأزمة المالية، ويضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة اللبنانية للإسراع في تنفيذ إصلاحات جذرية في القطاع المصرفي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا رئيسبنوك- قطاع مصرفيالولايات المتحدة الأمريكيةأزمة اقتصاديةحزب اللهلبنان