انطلاق مسرحية «تقاطع الأحلام» حول المساواة بين الجنسين.. برعاية التحالف الوطني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلق منذ قليل، العرض المسرحي «تقاطع الأحلام»، ضمن مبادرة «عبّر» إحدى مبادرات مشروع «سفير» الذي أطلقته مؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
ويناقش العرض قضية المساواة بين الجنسين ودمج الفتيات في المجتمع والاعتراف بحقوقهن في ممارسة الرياضة.
ويدور العرض عن فتاة ذات شخصية قوية تدعمها أسرتها في كل خطواتها وتمارس الرياضة بشكل منتظم وتشارك في بطولات، إلى أن تضطر للسفر لقريتها وتجد أن معاملة الفتيات هناك مختلفة تماما عما تعودت عليه من أسرتها.
وتسهم من خلال إقامتها في قريتها عدة أيام، في تغيير وجهة نظر البعض في مسألة المساواة بين الجنسين ومشاركة الفتيات في الرياضات المختلفة بمركز الشباب.
جدير بالذكر أن برنامج «سفير» ممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ في مصر بواسطة مؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني بالتعاون مع المعهد الفرنسي.
ويعمل البرنامج على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والدمج الاجتماعي والاقتصادي للشباب في 9 بلدان من شمال إفريقيا والشرق الأوسط بدعم وتمويل الاتحاد الأوروبي، وتتولى مؤسسسة «صناع الحياة» الإشراف على تنفيذ البرنامج داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة المساواة بين الجنسين
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ برعاية الطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتور عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ من رعاية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي الأساس في تكوين القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، موضحة أن 85% من هذه القدرات تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكتسب الأطفال العادات الاجتماعية ويعيشون حالة من الاستقرار النفسي بفضل الرعاية الجيدة.
جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية في دورته الحادية عشر، والذي انعقد تحت عنوان "التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة من المنظور الوطني والدولي".
وأضافت الألفي، أن العديد من دول العالم تعطي اهتمامًا بالغًا لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أصبحت مرحلة رياض الأطفال عند عمر 4 سنوات إلزامية في بعض الدول، في حين يسعى البعض الآخر لتقديمها عند عمر 3 سنوات، ويعود ذلك إلى رغبة تلك الدول في تعليم أطفالهم أساسيات العناية بالصحة والصحة العامة، والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لتنشئة الطفل بشكل سليم، مما يعزز السلوك العلمي والصحي والاستقرار النفسي لديهم.
وشددت نائب الوزير على ضرورة تعزيز السلوك الصحي في مصر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن إدمان السوشيال ميديا، والاهتمام باستخدام اللغة النظيفة، كما أكدت ضرورة تقليص الاستخدام المفرط للأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية، التي تساهم في 30% من الوفيات، فضلاً عن مكافحة التدخين وإدمان المواد المخدرة، مشيرة إلى أهمية تنمية السلوك الصديق للبيئة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء المنازل الخضراء.
وتناولت الألفي دور المجلس القومي للسكان في تحسين الخصائص السكانية في مصر، موضحة أن العمل لا يقتصر على الحد من النمو السكاني فقط، بل يمتد إلى تطوير أساليب الحياة من خلال برامج توعوية بدءًا من مشورة ما قبل الزواج، مرورًا بتأجيل الحمل الأول والوصول إلى حمل آمن.
كما أكدت على تشجيع الولادة الطبيعية الآمنة، والحد من القيصرية غير المبررة طبيًا، وتطبيق رعاية الجلد للجلد في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، فضلاً عن تشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، والتربية الإيجابية والرعاية النفسية والتنموية للأطفال.
وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية كانت من أوائل المحافظات التي تبنت هذا المفهوم من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، ودعت الحضور إلى تكثيف المشاركة في نشر هذا المفهوم لتحقيق تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، تسلمت نائب الوزير، درعًا مقدمًا من المؤتمر إلى وزارة الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الفاعل في دعم قضايا الصحة العامة وتنمية الأسرة.
IMG-20241125-WA0017 IMG-20241125-WA0016 IMG-20241125-WA0015 IMG-20241125-WA0014