الجريمة الموسمية.. هل ترتبط الجريمة عالميا بحالة الطقس؟ .. نقلا عن برلماني
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الجريمة الموسمية هل ترتبط الجريمة عالميا بحالة الطقس؟ نقلا عن برلماني، رصد موقع برلماني ، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان الجريمة الموسمية هل ترتبط الجريمة عالميًا بحالة الطقس ؟ ، استعرض .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجريمة الموسمية.
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "الجريمة الموسمية.. هل ترتبط الجريمة عالميًا بحالة الطقس؟"، استعرض خلاله مسألة إرتباط الجريمة بحالة الطقس، حيث يشهد العالم أجمع ارتفاع في درجات الحرارة خلال تلك الأيام، وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة واشتدادها لعدد مطول من أيام الأسبوع في أمريكا الشمالية وآسيا وعبر شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وكما أن هناك جريمة تتعلق بالظرف القائم هناك أيضا ما يُطلق عليه "الجريمة الموسمية"، حيث يتسم كل فصل من فصول السنة بطقس مختلف عن الآخر، فكذلك يتسم بنوعية جرائم مختلفة، فإذا كان الشتاء على مستوى العالم - بحسب الدراسات والأبحاث - يعرف بكثرة السرقات فيه، فإن جرائم القتل ترتفع معدلاتها بالصيف عن غيره من الفصول، بينما تتزايد نسبة الجرائم الجنسية في الربيع، هذا ما انتهت إليه دراسة عن الجرائم فى منطقة الشرق الأوسط أجرتها ونشرتها صحيفة "كوريير ديلاسيرا" فى عام 2010 عن مسألة علاقة الجريمة ودوافعها بحالة الطقس.
في التقرير التالي، نلقى الضوء على إشكالية الجريمة ودوافعها والتشريعات المتعلقة بها وعلاقتها بحالة الطقس أو درجة حرارة الجو وأسباب تميز كل من فصل من فصول السنة بارتكاب جرائم عن الآخر، وتباين الجريمة بين شعوب البلاد الحارة عن نظرائهم في البلاد ذات الجو البارد أو المعتدل، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات مناخية مطردة وعلى رأسها مصر التي تشهد حالة شتاء قارس – وصفه بعض خبراء الطقس – لم تشهده مصر منذ 100 سنه مضت، وإليكم التفاصيل كاملة:
الجريمة الموسمية.. هل ترتبط الجريمة عالميا بحالة الطقس؟.. الدراسات البحثية تثبت زيادة جرائم الدماء والقتل في فصل الصيف.. ومخالفات الأموال فى الشتاء.. والجرائم الجنسية يكثر ارتكابها فى الربيع
برلمانى
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة. وأبدى الأطباء، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية، تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف. وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة. وقال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”. وأضاف أن معاناة الفلسطينيين ستستمر بسبب الأمراض المعدية والتدمير المستمر للبنية التحتية الصحية. فيما أكد الجراح البريطاني المتقاعد، البروفيسور نظام محمود، والذي عمل في مستشفى ناصر في غزة، أن أعداد “الوفيات غير المتعلقة بالصدمات”، قد تكون أعلى كثيراً من 186 ألفاً، بسبب استهداف العاملين في المجال الطبي، وتدمير فِرَق طبية بالكامل. وقال إن بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمالي القطاع، لم يبقَ سوى واحد. ولم يبقَ أي متخصص بعلم أمراض السرطان في قيد الحياة، ذاكراً أن فِرَقاً كاملة من المتخصصين الطبيين تم القضاء عليها في غزة، وأن التدريب المطلوب لاستبدالها سيستغرق ما يصل إلى 10 أعوام. وأشارت دراسات علمية إلى أن الأشخاص، الذين يعانون سوء التغذية في الطفولة، مثل الذين عايشوا الحرب العالمية الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم. وفي هذا السياق، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مع تسجيل وفيات بين الأطفال بالفعل. وتضاف إلى هذه المخاوف قضايا انتشار الأمراض، نتيجة تدمير مرافق الصرف الصحي، الأمر الذي يُساهم في تفشي الأمراض، مثل التهاب الكبد والإسهال والشلل والأمراض التنفسية. ويرى الأطباء أن القدرة على السيطرة على الأمراض المعدية، أو القضاء عليها، ستظل محدودة بسبب غياب البنية التحتية الأساسية. وقدّم البروفيسور أبو ستة أدلة إلى الشرطة البريطانية والمحكمة الجنائية الدولية، بشأن ما شاهده من كارثة صحية في أثناء عمله في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع سيظل في تدهور مستمر، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بصورة عاجلة.