بلينكن يؤكد دعم بلاده لمبادرة تعليم اللاجئات الأفغانيات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ومعها شركاء من دول مختلفة يعملون على دعم تعليم النساء الأفغانيات بعد هيمنة حركة طالبان على الحكم.
أنتوني بلينكن: قدمنا مع مصر وقطر مقترحات لتوسيع اتفاق الهدنة السابق أنتوني بلينكن يزور البحرين في محطة غير معلنة مسبقًاوأشار بلينكن - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء - إلى مشاركة جامعات أمريكية مختلفة وشركات تكنولوجيا في دعم تعليم المرأة الأفغانية.
يذكر أن اليونسكو قد أدانت بشدة قرار حركة طالبان بمنع النساء من الالتحاق بالجامعات، وقد صدر هذا القرار بعد عدة أشهر من استبعاد الفتيات من التعليم الثانوي، موضحة أن هذا سوف يترتب عليه عواقب وخيمة ولا رجعة فيها بالنسبة إلى التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لأفغانستان. ولا يمكن لأفغانستان إحراز أي تقدم طالما أن نصف سكانها ممنوعون من مواصلة تعليمهم والمشاركة في الحياة العامة.
وكانت أفغانستان قد شهدت تقدمًا كبيرًا في مجال التعليم بين عامي 2001 و2018، بدعم من اليونسكو والمجتمع الدولي، وتضاعف عدد النساء في التعليم العالي عشرين مرة تقريبًا، حيث كان 5,000 في عام 2001 وأصبح 90,000 في عام 2019، ووصلت النساء إلى مناصب المسؤولية في مجالات الطب والقانون والصحافة والسياسة، وكان لها دور مؤثر في إحداث تحول في البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
بلينكن: نريد أن يعيش سكان غزة من دون حماس
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يجب وضع خطة لما بعد الحرب، كي يعيش سكان قطاع غزة بدون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد تعبيره.
وتحدث الوزير الأميركي أن بلاده تعمل منذ أسابيع وأشهر على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أنه من خلال تهدئة التوترات في المنطقة يمكن إنهاء الصراع في غزة.
وقال بلينكن إن "حماس عوّلت على فتح جبهات عدة لمساندتها، لكن وقف إطلاق النار في لبنان سيحرمها من هذا الدعم".
وشدد بلينكن على أن وزارته ملتزمة بالعمل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقبلة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وقضايا أخرى.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.