أستاذ علاقات دولية: تحركات مصر دليل على دعم لا متناهي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ تصريحات وزير الخارجية الأخيرة أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، رسالة واضحة من الدولة المصرية وخارجيتها بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته وعدم التعامل بازدواجية معايير واضحة فيما يخص العدوان على غزة، مؤكدا أنَّ القاهرة منذ اللحظة الأولى تسعى بكل قوة لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.
وأضاف «فارس»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ تخاذل المجتمع الدولي جعل الجانب الإسرائيلي يتمادى في انتهاكاته وأفعاله الإجرامية أحادية الجانب تجاه المدنيين في غزة، ومنها استغلال سلاح المساعدات الإغاثية والإنسانية وفرض واقع جديد وهو سياسة التجويع والتهجير.
إقامة دولة فلسطينيةوتابع أستاذ العلاقات الدولية: «تصريحات وتحركات مصر على كافة الأصعدة جميعها دليل قاطع على أن دعمنا اللا متناهي لفلسطين وقضيتها لن يتوقف إلا بتنفيذ حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم العادلة».
وأكد أنَّ تصريحات وزير الخارجية اليوم تحث المجتمع الدولي على التحلي بالضمير الإنساني ودعم الجهود الإنسانية والرؤية المصرية الواضحة بضرورة إنفاذ المساعدات وكسر الحصار عن غزة، وفرض هدنة إنسانية تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع ضرورة تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب على غزة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجه بضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، موضحا أنّ البيان جزء من الموقف المصري الصلب ضد العدوان الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية شكل حائط صد أمام مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من خلال التهجير القسري، إذ أجهضت مصر هذا المخطط، وبالتالي لجأ اليمين المتطرف إلى استراتيجية الجحيم وهي قتل أكبر عدد من السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: «وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال نريد إنقاص عدد سكان غزة إلى النصف، بالتالي هذا يفسر عمليات الاحتلال الإسرائيلي في هذا التوقيت من خلال استهداف المستشفيات، إذ من لا يموت بالقتل والقصف سيموت بالمرض وعدم توافر العلاج».
ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهجة في استهداف كل البُنى التحتية والمنشآت المدنية والمستشفيات بحيث تتحول غزة إلى مكان جحيم لا يمكن العيش فيه.