عالم من المخدرات تحت الأرض في قلب مدينة لاس فيجاس البراقة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف مقطع فيديو جديد عن البؤس داخل متاهة من الأنفاق تحت مدينة لاس فيجاس البراقة.
ووفقا للفيديو، تحت فنادق الكازينو الفاخرة المشهورة على الشريط السياحي، يوجد عالم موازٍ مظلم يسكنه أرواح مدينة الخطيئة الضائعة، يطلق عليهم لقب "شعب الخلد".
يتشبث شعب الخلد بالحياة بين الفئران والعقارب التي تجوب نظام صرف المياه العاصفة بالمدينة، ويواجهون الموت في كل مرة تُفتح فيها بوابات الفيضانات.
في مقطع فيديو تم تحميله مؤخرًا على موقع يوتيوب، خاض صانع المحتوى تايلر أوليفيرا مغامرة في الأنفاق لمقابلة بعض من بين 2000 من مدمني المخدرات المرضى عقليًا والمشردين الذين يعيشون بين شبكة الأنفاق المكتظة التي يبلغ طولها 200 ميل.
يظهر الفيديو، الذي حقق أكثر من 5.6 مليون مشاهدة، تايلر وهو يستمع إلى قصصهم عن إدمان المخدرات والمقامرة الذي أجبرهم على اللجوء إلى الحياة تحت الأرض.
من بينهم "أورنج" أحد كبار السن في الأنفاق، حيث قال إنه يعيش هناك منذ تسع سنوات وقد تعرض لـ "الجرف" عدة مرات.
وقال آخر، إنه سافر إلى فيجاس لقضاء عطلة قبل 20 عامًا لكنه انتهى به المطاف في دوامة من الديون والمخدرات.
أخبر زوجان يدخنان الفنتانيل تايلر، أن المشكلة الرئيسية هي فقدان بطاقات الهوية الخاصة بهم مما يجعلهم غير قادرين على الحصول على وظائف أو منازل.
بينما يتعمق تايلر في داخل الأنفاق المظلمة تمامًا، يعلق: "إذا حدث فيضان هنا، فسنموت بالمناسبة".
يصادف رجلاً يحذره من الاقتراب، وعندما يسأل تايلر السبب، يقول: "الناس يموتون هنا.. لمجرد ذلك، يريد بعض الناس فقط قتل الأشخاص الذين يبرزون".
يتحدث تايلر إلى رجل يُدعى روي، "زعيم أحد الأنفاق" الذي يعيش هناك منذ ست سنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تضمنه مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى تظهر خلاله سيارة مطموسة اللوحات المعدنية وبها زجاج ملون بالإسماعيلية.
بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها (طالب - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية)، وبمواجهته اعترف بتصوير مقطع الفيديو المشار إليه لنشره على مواقع التواصل الاجتماعى بقصد تحقيق نسب مشاهدة عالية وتحقيق أرباح مالية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.
مشاركة