«هيئة محامي دارفور» تدين إقتياد شيخ الأمين وأسرته إلى جهة غير معلومة بواسطة عناصر تابعة للجيش
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت الهيئة زديادة وتيرة القتل الجزافي في مناطق أمدرمان القديمة وأحياء بيت المال والملازمين و المناطق المجاورة للإذاعة
التغيير: الخرطوم
أبدت هيئة محامي دارفور قلقها جراء تصاعد العمليات القتالية بين الطرفين المتحاربين بولاية الخرطوم خاصة بمدينة أمدرمان وقرى ومناطق ولاية الجزيرة.
وقالت في بيان الثلاثاء، إن تصاعد العمليات القتالية أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
وأكدت زديادة وتيرة القتل الجزافي في مناطق أمدرمان القديمة وأحياء بيت المال والملازمين والمناطق المجاورة للإذاعة.
وبحسب الهيئة، شهدت أحياء العباسية والموردة وسوق أمدرمان عمليات لفريق العمل الخاص التابع للجيش.
وقالت إنها علمت عن شهود بأن فريق العمل الخاص التابع للجيش قام بقتل ثمانية مدنيين الأيام الماضية في مناطق مختلفة بعضهم داخل المنازل والشوارع.
وتابعت: إن أحد القتلى آثر البقاء بمنزل أسرته للقيام بتقديم العلاج للمسنين لذويه الذين رفضوا الخروج ومغادرة أمدرمان.
وأضافت: كما أن هنالك ثلاث نساء ممن تم قتلهن يقمن ببيع الأطعمة والشاي ومن القتلى بائع “طعمية” وعامل يومية.
وأشارت الهيئة إلى أنها أخذت علماً بأن عناصر من الجيش قامت باقتحام مسيد الشيخ الأمين.
وأكدت أن هذه العناصر قامت باقتياده وأسرته لمكان مجهول. وبينما تم الإفراج عن أسرته لم يعرف مصير شيخ الأمين حتى الآن.
وطالبت الهيئة قيادة الجيش بالإفراج الفوري عن شيخ الأمين وعدم التعرض له.
وأشارت إلى أن شيخ الأمين بفتح مسيده لإيواء وعلاج المصابين والجرحى والذين تم إجبارهم على مغادرة مساكنهم وقد وجدوا في مسيده الملاذ الآمن.
وأعلنت الهيئة تضامنها مع شيخ الأمين كما ستقوم بإبلاغ المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف والأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك بما وقع عليه من انتهاكات سافرة.
الوسومالجيش المساعدات الإنسانية نتهاكات الحرب في السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش المساعدات الإنسانية شیخ الأمین
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 9 أشخاص قتلوا، يوم الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وأفاد المرصد في بيان بـ"مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام" و"3 من المسلحين" في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط "شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية" وهو "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".
احتجاجات غاضبة في عدة مناطق في سوريا
وفي وقت سابق من الأربعاء، اندلعت احتجاجات غاضبة في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظرا للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحا.
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله".
وزارة الداخليةوأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".