غدا.. الهيئة الإنجيلية تحتفل بجائزة صموئيل حبيب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، غدا الاربعاء، بجائزة “صموئيل حبيب” للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي" أحد أبرز الجوائز التنموية التي تقدمها الهيئة" للمتميزين من القيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني في العمل التنموي والخدمي التطوعي، وذلك في تمام الساعة ٦ مساءً علي ان يبدأ الاستقبال الساعة ٥:٣٠ م بمقر الهيئة في ١٣٣١ شارع الدكتور أحمد ذكي - النزهة الجديدة.
ويشارك في الاحتفال عدد كبير من القيادات السياسية والدينية والتنفيذية من نخبة المجتمع.
جدير بالذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية، ومديرها العام منذ عام 1950، وحتى رحيله في أكتوبر 1997. وهو أيضًا الرئيس الأسبق للطائفة الإنجيلية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القيادات السياسية المجتمع المدني القيادات الدينية
إقرأ أيضاً:
زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.
في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.
يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.
من الزينة الخارجية لزينة القلبلا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.
فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.