ميرسك تحذر من استمرار ضربات البحر الأحمر حتى نهاية ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذرت شركة ميرسك من أن الاضطرابات التي تواجه قطاع شحن الحاويات عبر البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من العام.
ميرسك: سفينتان ترفعان علم أمريكا تبتعدان عن باب المندب استجابة لتحذيرات الحوثيين البحرية الأمريكية تبلغ ميرسك عدم قدرتها ضمان سلامة السفن في البحر الأحمروابتعدت شركات شحن الحاويات الكبرى عن البحر الأحمر وقناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول إفريقيا بعد الهجمات التي شنها مسلحو حركة الحوثي اليمنية على السفن.
وقال تشارلز فان دير ستين رئيس قسم أمريكا الشمالية في ميرسك في بيان، الثلاثاء: "كونوا مستعدين لاستمرار الوضع في البحر الأحمر حتى النصف الثاني من العام، وعليكم تحديد فترات عبور أطول في خططكم المتعلقة بسلاسل التوريد".
وقالت ميرسك، وهي شركة رائدة في التجارة العالمية، إنها رفعت القدرة التشغيلية للسفن بنحو ستة بالمئة لتعويض التأخيرات جراء اتخاذ السفن الطريق الأطول حول قارة إفريقيا.
كما طلبت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاغن من العملاء، ومن بينهم عمالقة البيع بالتجزئة مثل وول مارت ونايكي، الاستعداد لارتفاع تكاليف الشحن.
وأدت زيادة مدة الإبحار إلى رفع أسعار الشحن بالفعل.
وقالت ميرسك إن فترات الإبحار الأطول حول إفريقيا تعني أيضا تأخيرات كبيرة للسفن المتجهة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ونصحت العملاء بالبحث عن موانئ بديلة في المكسيك وشمال غرب المحيط الهادي ولوس أنجلوس للبضائع المتجهة إلى الساحل الشرقي.
وأشارت ميرسك إلى أن الازدحام الشديد في أوكلاند بولاية كاليفورنيا أدى أيضا إلى تأخير عودة سفن الحاويات إلى آسيا لتحميل البضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميرسك الاضطرابات شحن الحاويات البحر الأحمر حركة الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.