بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، طرق تأمين دخول الدواء واللقاحات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، وإقامة المستشفيات الميدانية ودخول الأطباء والعاملين في قطاع الصحة، من أجل مساندة العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني.

 

رياض المالكى يدعو أوروبا للعمل لوقف إطلاق النار فى غزة رياض المالكي يُطالب أستراليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

وجدد المالكي، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر منظمة الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، دعوته إلى تنظيم حملة دولية لاتخاذ كل الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، وتمكين المنظمات الدولية من ممارسة مهامها دون عوائق، وتأمين الحماية الكاملة لها. 

بدوره، أعرب جيبريسوس عن قلقه مما يتعرض له القطاع الصحي في فلسطين، وأثره المأساوي في صحة المدنيين والحياة بصفة عامة، مؤكدا أن ما تقوم به منظمة الصحة العالمية في غزة ما هو إلا تنفيذ لمهمتها الأساسية في تأمين الصحة للجميع ودعم القطاع الصحي.

وحضر اللقاء، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في القدس ريك بيبركورن، والمندوب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشي، ومساعد الوزير للأمم المتحدة والمنظمات الدولية عمر عوض الله، والمستشار رياض عواجة من بعثة فلسطين في جنيف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير خارجية فلسطين مدير الصحة العالمية قطاع غزة رياض المالكى الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية

أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.

مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسوداندعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواءالصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقةائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية

فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار

في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.

تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية

من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع. 

وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.

تقليص الميزانية والكوادر

بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.

ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل مندوب دولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الصحة يبحث مع مدير صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية دعم الأطباء وتطوير بيئة العمل
  • غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي