قادة الناتو: لن نرسل قوات برية إلى أوكرانيا

عارضت كل من المملكة المتحدة وبولندا وجمهورية التشيك وفنلندا والسويد، اليوم الثلاثاء، اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإمكانية نشر قوات غربية في أوكرانيا.

فعلى الرغم من أنه لم يكن هناك إجماع حول إرسال قوات برية، قال ماكرون يوم الاثنين، عقب قمة مؤيدة لأوكرانيا في باريس، إنه "من حيث الديناميكيات، لا يمكننا استبعاد أي شيء في الصراع بين موسكو وكييف".

من جهته، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس ردا على تصريحات ماكرون: "لا توجد خطط لنشر قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا".

من ناحيته، لم يستبعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إرسال قوات من حيث المبدأ، لكن المتحدث باسمه قال للصحفيين إنه "باستثناء العدد الصغير من الأفراد في البلاد الذين يدعمون القوات المسلحة الأوكرانية، ليس لدينا أي خطط للقيام بعملية عسكرية أو انتشار واسع النطاق."

علاوة على ذلك، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لإذاعة SVT العامة إن نشر القوات "ليس مطروحًا على الإطلاق في الوقت الحالي"، مضيفًا: "نحن الآن مشغولون بإرسال معدات متقدمة إلى أوكرانيا". وتعهدت ستوكهولم بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 7.1 مليار كرونة (682 مليون دولار) لكييف الأسبوع الماضي. وقال كريسترسون أيضًا إنه لا يوجد حاليًا "طلب" من أوكرانيا لإرسال قوات برية من الغرب.

بدوره، صرح الرئيس الفنلندي سولي نينيستو لصحيفة Yle أنه كان هناك تصورا مشتركا على نطاق واسع في القمة في باريس ضد استخدام القوات البرية لحلف شمال الأطلسي، متابعا أن هذا هو موقف فنلندا أيضًا.

بالنسبة لوارسو، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "لا تخطط لإرسال قواتها إلى أراضي أوكرانيا". وردد نظيره التشيكي بيتر فيالا هذا الشعور.

الجدير بالذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس كان أكثر صرامة، حيث أعلن أنه "لن تكون هناك قوات برية أو جنود من الدول الأوروبية او الناتو على الأراضي الأوكرانية".

المصدر: الأسبوع