محذراً من مغبة تكريس تفتيت البلاد .. الجاوي : لاحل إلا بمبادرة شعبية عند نقاط التماس لفتح الطرقات في اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حيروت – خاص
أكد السياسي أزال عمر الجاوي ، اليوم الثلاثاء ، بأنه لاحل لمشكلة إغلاق الطرقات من قبل سلطات الأمر الواقع إلا بمبادرة شعبية عبر التوجه إلى جميع المنافذ والطرقات المغلقة للإحتجاج على قطع الطرقات ، لافتاً إلى أن إغلاق الطرقات ليس له علاقة بالجانب الفني أو الأمني ، بل هو تكريس لحدود سياسية بين دويلات الأمر الواقع .
وقال الجاوي ، في منشور على منصة إكس، بأن هذا الوضع لن ينته في اليمن إلا إذا ذهبت جماهير الشعب المتضررة إلى مواقع نقاط التماس المقطوعة للإحتجاج والضغط بل حتى لكسر المنع ، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ تلك المبادرة من قبل كافة أبناء الشعب اليمني للتظاهر عند كافة النقاط المغلقة ورفض هذا الأمر القائم على حساب احتياجات الناس ومصالحهم .
وأكد الجاوي بأن الوضع الراهن للطرقات المغلقة إن لم ينته بفعل الضغط الشعبي ، فأنه يعني القبول بتقسيم اليمن إلى أجل غير مسمى .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.