هنأ عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 71 لثورة 23 يوليو المجيدة.

أخبار متعلقة

اليوم.. «المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بجميع الفرعيات

بحضور «البلشي»..نقيب المحامين يفتتح نادي جليم بحضور قيادات تنفيذية قضائية ونقابية

نقيب المحامين يعلن لـ«العمومية» تكاليف نادي جليم ونتائج خطة ترشيد النفقات

وأكد نقيب المحامين، في بيان صحفي له اليوم، أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصينة، الذي قدَّم ولا يزال العديد من التضحيات والفداء، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

ودعا نقيب المحامين جميع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة، وأجهزة الشرطة، حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة.

نقابة المحامين نقيب المحامين ذكري ثورة يوليو ثورة يوليو الرئيس السيسي القوات المسلحة الجيش اخبار النقابات اخبار المحامين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة المحامين نقيب المحامين ثورة يوليو الرئيس السيسي القوات المسلحة الجيش زي النهاردة نقیب المحامین

إقرأ أيضاً:

لا يزال السبت القادم موعدا مهما

كشف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته مصر وقطر وتركيا في غزة، أن موافقة نتنياهو عليه جاءت نتيجة فشله في تحقيق الأهداف التي أعلنها لشنّ الحرب طوال خمسة عشر شهرًا في غزة. وقد وافق عليه مضطرًا، بل وأنفُه راغم، أمام إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صمّم على وقف الحرب قبل أن يتسلم الرئاسة الأميركية في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وجاء استقبال المقاومة والشعب، منذ اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق، احتفالًا به، وبالمرحلة الأولى من تبادل الأسرى، ليكرس انتصارًا للمقاومة العسكرية، وللصمود الشعبي الأسطوريين، اللذين أذهلا العالم، وجعلا نتنياهو، بكل تبجّحه، وتكبّره، وعنجهيته، يتميّز غيظًا، إلى حدّ الاختناق.

ولا شك أن ترامب الذي ألحّ في فرض رغبته، في وقف إطلاق النار، لم يعجبه، ما رآه من المقاومة المنتصرة، والشعب المنتصر، بعد توقيع الاتفاق، ونهاية المرحلة الأولى منه، فأخرج من جعبته، مشروعًا، كان أعده، لتهجير فلسطينيي غزة، إلى كلٍ من مصر والأردن وبلدان أخرى، مع تملّك أميركا أرض القطاع، وذلك لتحويلها إلى ريفيرا لشرق أوسط توّهمي. وأردف ذلك بالإسراع في استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، تخفيفًا لأزمته النفسية، وتشجيعًا لعدوانية عسكرية، هو متعطش لها.

إعلان

الأمر الذي يفسّر الخروقات التي ارتكبها، الجيش الصهيوني في أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ولا سيما فيما يتعلق، بتنفيذ البنود الخاصة بالبروتوكول الإنساني، الذي تضمنه الاتفاق، كدخول شاحنات المساعدات، وتوزيع الخيام، والكرفانات، على مئات الألوف ممن ينامون في العراء، أو في خيام تطايرت مع الرياح، وسوء الأحوال الجويّة. ناهيك عن عدم تلبية المطلوب من الطعام والماء والدواء.

هذا ما أوجب على قيادة المقاومة في قطاع غزة التلويح بتأجيل ما استحق من تبادل للأسرى يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025، وذلك لوقف هذه الخروقات، وتحميل نتنياهو كامل المسؤولية في إفشال المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقد استمد من زيارته للبيت الأبيض، ومن مطالبة ترامب بتهجير فلسطينيي القطاع، قوة ليعرقل مسار الاتفاق، بل والعودة إلى الحرب إن أمكن، وهما الأمران اللذان يسعى إليهما نتنياهو، الذي وقّع على اتفاق وقف إطلاق النار مُرغمًا.

وفي اللحظة نفسها، صعّد ترامب خطابه ضد حركة حماس في غزة، مطالبًا بتسليم كل من تبقى من الأسرى حتى الساعة الثانية عشرة من يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025، وإلا فُتحت أبواب الجحيم على حماس في قطاع غزة.

وقد ظنّ ترامب أن قيادة المقاومة والشعب، سيرتجفون خوفًا، ويلبُّون طلبه. وهو وهْمٌ، سرعان ما تبدّد، مع ثبات موقف المقاومة، وقد تحرك الراعيان: المصري والقطري، للوساطة من جديد، لإنقاذ الموقف، والعودة لمفاوضات المرحلة الثانية.

وهنا يجب التوقف عند التأزّم الشديد، الذي ظهر على سطح الأحداث، بسبب موقف مصر والأردن، الرافض، بقوّة، لمشروع ترامب بتهجير فلسطينيي غزة. وانبرت السعودية، لترفض أيضًا المشروع، وأكدت على شرط إقامة الدولة الفلسطينية، بالنسبة إلى أيّ مسار للتطبيع.

ثم حدث توافق عربي، بالدعوة إلى قمة عربية، ترفض مشروع التهجير، رفضًا قاطعًا، وتضع خطة عربية لإعمار غزة. هذا يعني أن ترامب قوبل بتحديَين: الأول أن يسحب عمليًا، التهديد بفتح أبواب جهنم، وأن يقبل أن يلبّي نتنياهو، عددًا من طلبات تنفيذ البروتوكول الإنساني، مقابل إعادة ثلاثة أسرى، يوم السبت المذكور، وأن يبتلع عقد قمة عربية، قلبت الطاولة على مشروع التهجير.

إعلان

طبعًا، فتاريخ السبت 15 فبراير/شباط 2025، سيكون حاسمًا بالنسبة إلى إنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتمهيد لمفاوضات المرحلة الثانية. وهو الراجح، مقابل عدم تنفيذ الوعيد بإطلاق حرب جديدة، كما يهدّد نتنياهو، أو فتح أبواب جهنم، كما يتوعّد ترامب.

وهنا تأتي الضغوط التي مورست من قِبَل راعيَي اتفاق وقف إطلاق النار: مصر وقطر، لإنقاذ الموقف وإيجاد مخرج لأزمة يوم السبت. وهنا كذلك الضغوط العربية لعقد القمة العربية المصغرة، فالكبرى، وربما قمة إسلامية أيضًا، وذلك لتلعب دورها الضاغط على مرور يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025 في "سلام."

بكلمة، إن تراجع ترامب عن وعيده، بفتح أبواب جهنم، ليس بالأمر السهل أو المضمون، وذلك أمام الموقف الشجاع والصحيح الذي أخذته، قيادة المقاومة في قطاع غزة، بتحدّيه، وفي معالجة الأزمة. فقرار تراجع ترامب، سيشكل ضربة قويّة، يصعب عليه احتمالها.

الأمر الذي يجعل ترجيح مرور يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025 في "سلام" مؤشرًا مهمًا أيضًا للمرحلة الجديدة التي دخلها الوضع العالمي، سواء من ناحية اتفاقيتي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، أم من ناحية التزام ترامب بما أعلنه من تغيير للوضع في العالم، وخصوصًا في منطقتنا العربية- الإسلامية (إيران وتركيا)، ناهيك عن مشروعه لتهجير فلسطينيي غزة.

ويبقى السؤال: أيّة أبواب جحيم يتوعّد ترامب بفتحها، ضدّ المقاومة والشعب في غزة. وهما اللذان خرجا للتوّ من حرب إبادة قدما فيها أكثر من ستين ألف شهيد، ومائة وعشرين ألف جريح، ومن حرب تدمير لم تبقِ في غزة بيتًا واحدًا، لم يُسوَّ بالأرض، أو لم يتصدّع بما لا يصلحه الترميم، وعطلت كل المشافي، والمدارس والجامعات، والمساجد والكنائس. فضلًا عن 471 يومًا من عقاب الجوع والعطش والحرمان من الغطاء والدواء، ضُرب على مليونين ونصف المليون من الغزيين.

إعلان

ومع ذلك، كان الصمود، وكانت البطولات إلى جانب ما حاق بالجيش الصهيوني، من خسائر هائلة، بالضباط والجنود والآليات، تراوحت ما بين قتلى وجرحى، ومعطوبين جسديًا ونفسيًا، وعقليًا.

إذا كان دونالد ترامب يتوعد بفتح أبواب لجهنم، غير هذه الأبواب، فلم يبقَ في جَعبته، غير النووي، وكل محرّم دوليًا، مما يجعل وصوله إلى استخدام، أيّ من هذه الأسلحة، نهاية لحياته السياسية، وتدميرًا نهائيًا، لسمعة الكيان الصهيوني، والحضارة الأميركية- الأوروبية، حيث لا انتصار عندئذ، بالمعنى العسكري، بل هزيمة عسكرية وأخلاقية وإنسانية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف
  • «جذور».. رحلة في التراث الإماراتي
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • لا يزال السبت القادم موعدا مهما
  • مع اليوم العالمي للراديو.. نقيب الإعلاميين يثمّن دور الإذاعة في تحسين وعي الشعب المصري
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
  • ليبيا .. الجيش يعلن انتهاء عملية عسكرية ناجحة في مدن الجنوب
  • الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع