أجمل وأفضل قصائد في شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في شهر رمضان، يتناغم الليل بآيات القرآن، وتتناغم القلوب بأنس وسكينة. قصائد رمضان تعكس جمال هذا الشهر المبارك وتتغنى بروحانيته وجلاله. تعيش الكلمات في هذا الوقت بألحان الصمت وتنساب بين أروقة القلوب كنسمات الليل الرمضاني العطر، وفي هذه القصائد، يتجلى الحب لله والشوق للعبادة، وتنسجم الكلمات لتروي قصة الصيام والتأمل.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، هذه القصائد الجميلة التي تتغنى بشهر الصيام وتبعث السرور والهمس في أرجاء الليالي الرمضانية الساحرة.
قصيدة مضى رمضان أو كأني به مضىكأني به مضى
كأني به مضى، والليالي شهدتْ،
والروح في خضم العبادة رقدتْ.
شهر الصيام بأنواره أفاق،
في القلب نور الإيمان اشتعلتْ.
نسماته الطيبة تعانق الأرواح،
تحمل بشرى الرحمة والسراح.
في قلوب الصائمين تهيم وتغني،
أملٌ بالغفران، يعانق السماح.
تنبض الساعات في لياليه بالقرب،
وتتلألأ النجوم بلون الطيب.
كلمات الدعاء تتردد بين السماء،
والروح تسبح في بحر الطاعة العظيم.
رمضان عبارة عن قصيدة،
فيها الأحرف تتراقص بألوان الجمال.
أيامه تنثر البركات والعطاء،
والليالي تغني لله بصوت الانشغال.
رمضان كلمة تهز القلوب،
تفتح الأبواب للطهر والنقاء.
كأن الزمان يتوقف في رحابه،
وترتسم السعادة في ملامح الوجوه.
فلنرتشف من نهر الصمت،
في أرجاء الليالي الهادئة.
فاللهم بلغنا رمضان القادم،
واجعله شهرًا مليئًا بالبركات والغفران.
إذا مضى من رمضان النصف
إذا مضى من رمضان النصفُ
وأيدي الساعة تسابق الوقت
فلنتأمل يومًا رمضانيًا
من طيات الذاكرة نحيك الزمن
فكم مضى من لياليه العظيمة
والقلب مشغولٌ بالدعاء
نراقب الهلال يتسلق السماء
ونودع أيام الطاعة والصيام
رحلوا أيام الفرح والتدبر
تناثرت أوراقه كالأحلام
وعادت أرواحنا للواقع
لكن يبقى في القلوب الإيمان
رمضان قصيدةٌ من حلم
بين يديه القلب يتسمر
لكنها ليست نهاية السفر
إنما بداية رحلة التغيير
نجعل النيّة تتراكم
في الروح، كالنجوم اللامعة
ونعدد الأماني في طيات الليل
تسكب الدعوات كالسحاب
فلنستعد للنصف الآخر
بقلوب تحمل الأمل والطموح
ونتركع بشكر لله العليم
على فضله ونعمه في كل وقت
أقبل شهر الله قم واستعد
أقبل شهر الله قم واستعد،
فرحمة الله تنزل كل عام،
أيام تحمل في جوانبها السعادة،
وقلوبنا تنبض بالشوق والهمس.
شهر الصوم قد أعلن وجوده،
بلمسة الهلال في سماء الليالي،
والقلوب تتسارع بالفرح والرجاء،
كأنما الأمل يتسلل من فجر السماء.
انفتحت أبواب الرحمة والمغفرة،
والنور يتسلل بين الظلمات،
نتسابق في الخير والعطاء،
تزهر النفوس في غياهب الصيام.
فاستقبلوا رمضان بقلوبٍ رحبة،
وارفعوا اليدين في دعاء صادق،
لنكن جميعًا في هذا الشهر الفاخر،
رعاة للخير ورحمة للبشر.
اسمعوا نداء الله في الليل الهادئ،
وتأملوا في سكون لحظات السحور،
أقبل شهر الله بقلب مطمئن،
فهو وقت الغفران والتجديد.
استعدوا، أيها الأحبة، لشهر الطاعة،
واملأوا أيامه بالأعمال النيّرة،
أقبل شهر الله بفرح واستبشار،
فالنور يتسلل من بين الزمان والمكان.
خير الوداع لشهرنا رمضان
في غياب الهلال وداعٌ حزين،
يتساقط الشوق من جفون العين.
أيامكم أيها الأحبة تعاهدنا،
أمسينا وأصبحنا فيها الصائمين.
أيها الشهر الكريم خير الوداع،
أمسيتَ مضاءً بالبركات والنور.
حللتَ القلوب بلمسات الهداية،
أنارت الطريق في الليالي والفجر.
أفنينا أيامنا في طاعتك،
رفعنا الأيدي بالدعاء والابتهال.
علّمتنا الصبر والتفاؤل،
وفي القلب خلقتَ الحب والمحبة.
فلنودعك ولنعتلي الأنفس بالأمل،
رحلتَ وتركت لنا ذكرى رائعة.
فشكرًا لك يا شهر الصيام،
لأجواء الخير والسكينة والجود.
وكم نتمنى أن تعود يومًا،
فتنعش القلوب برحمتك وسكينتك.
وفي الوداع نقول: إلى اللقاء،
رمضان الكريم، شهر الطاعة والبركة.
نفحات الرحمن في رمضان
في شهر الرحمة، بداية الصيام،
نحن نستقبل النور في كل مكان.
نفحات الرحمن تملأ الأرجاء،
تلمس قلوبنا بلطف الإحسان.
بالليالي الطاهرة نسمع الدعاء،
ترتسم الأفق بسماء الهدى.
تنتشي الأرواح في لمعان القمر،
تشع الدنيا بنور الطاعة والشفاعة.
نتدارس القرآن بخشوع وتضرع،
نتذوق طيب الصيام والصبر.
في رمضان، القلوب تتفتح كالزهور،
والرحمة تهطل كمطر الخير.
نتذكر الفقراء ونمد للمحتاج،
نشعر بألم الجوع والاحتياج.
نعيش لحظات الصفاء والتوبة،
نسمو بروحانية الليل والسجود.
نسعى للخير والعطاء الجود،
نحمل في قلوبنا الحب والوفاء.
رمضان فرصة للتغيير والنجاح،
نرسم بأفقها طريق الفلاح.
نحن نعيش في نفحات الرحمن،
رمضان يأتي كل عام بأمان.
ندعوا الله أن يعيده علينا،
في روحانيةٍ وسكينة وإحسان.
هذا هلال الصوم من رمضان
هذا هلال الصوم في السماء يشرق،
شهر الرحمة والليل المنير.
نبشر بقدومه في كل عام،
يفتح أبواب الخير والتقدير.
نرحب بلمعان الهلال الفضي،
يرتقي في الليل كقلبٍ طاهر.
يأتينا برسائل السلام والسعادة،
ينير الدروب بنور الصبح الزاهر.
في هذا الشهر نرتقي بالأرواح،
نتقرب إلى الله بالطاعات والنوافل.
نغفر للأنفس ونتوب إلى الله،
نعيش في جو السكينة والإخاء.
فلنستقبل رمضان بقلب مفتوح،
بعبادات صافية وأعمال جادة.
لنرتقي بروحنا ونحمل الخير،
ليكون شهرنا كسحابة تمطر السعادة.
هذا هلال الصوم قد جاء مجددًا،
لنحمل في قلوبنا الأمل والحب.
رمضان قصة حب وتجديد،
نكتبها بأفق الأيام في كل عام.
أتى رمضان غير أن سرائنا
أتى رمضان غير أن سرائنا،
تحفه القمر وتزين السماء.
في ليلة الشهر تطيب الأرض،
تنبت الورود وتهدي الفضاء.
نراقب السماء ليلا ونهارا،
ننتظره كل عام بشوق وحماس.
قدومه كالزائر المرتقب،
بهجة في القلب واشتياق في الأنفاس.
شهر الصيام قد بدأ فلنبدأ،
نحمل في قلوبنا الخير والسرور.
نصلي ونصام ونقرأ القرآن،
نبتهج بلحظات التلاوة والتسبيح.
في هذا الشهر الفضيل نتقدم،
نتغلب على النفس ونتذلل.
نبني جسرًا من الحب والرحمة،
لنلتقي بالله بقلوبٍ سليمة.
أتى رمضان بفرصة للتجديد،
لنتبع سنة النبي في الاستمساك.
نتقرب إلى الله بالصبر والدعاء،
فلنبدأ رحلة الاقتراب والاستشفاف.
هذا الشهر جاء لينور الطريق،
ليغسل الذنوب ويزيل الشوائب.
رمضان زائر كريم ومبارك،
لنستقبله بقلوب ملؤها الحب والطاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان 2024 شهر رمضان 2023 شهر رمضان المبارك 2024 كلمات شهر رمضان أهمية شهر رمضان فضل شهر رمضان شهر رمضان 1445 دعاء شهر رمضان ادعية شهر رمضان دعاء مستجاب رمضان أدعية مستجابة رمضان رسائل شهر رمضان رسالة رمضان خطبة شهر رمضان شهر الصیام شهر رمضان هذا الشهر شهر الله من رمضان فی هذا مضى من فی شهر کل عام
إقرأ أيضاً:
مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي ، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وإبلاغ الرسالة، وتبيين الشريعة.
مهمة الرسلوأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الآخر من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنهم - صلوات الله عليهم وبركاته- قد بعثوا دعاة إلى الخير، وهداة للبشر، مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء، ووافر العطاء، ومنذرين من عصاه بشديد العقاب، وسوء المآب.
واستشهد بقول الله تعالى: ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)، ونبينا صلى الله عليه وسلم، خاتم الرسل وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى أتاه اليقين من ربه.
وأشار إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم، يدعو أمته ليلًا ونهارًا، سرًا وجهارًا، لا يدع مناسبة، إلا ويغتنمها لإبلاغ الرسالة، فكان صلى الله عليه وسلم يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم، ويصبر على أذاهم وسفههم، وصدهم وإعراضهم ".
وأضاف أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحدو أمله، وتحمله ورحمته وشفقته، ليحيا الناس حياة طيبة في الدنيا، ونعيمًا أبديًا في الأخرى، فحرصه على أمته أشد من حرصهم هم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم.
وتابع: حسرة تكاد تفتك به وتهلكه، فنهاه ربه عن ذلك، رأفة ورحمة به، فقال: لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، أي: لعلك من شدة حرصك على هدايتهم، مُهْلِك نفسك يا محمد.
عجيب أمر كثير من الناسوأردف : وقال له ربه في آية أخرى: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ، بل شبه سبحانه حزنه عليهم، برجل فارقه أحبته، فهو يسير على آثارهم، حتى كاد يهلك، وجدًا وتلهفًا على فراقهم.
ودلل بما قال سبحانه: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا، وبين له سبحانه، أن التوفيق للهداية منه وحده، فقال: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
ولفت إلى أنه من عجيب أمر كثير من الناس، مع حرصه صلى الله عليه وسلم على هدايتهم، إلا أنهم يقابلون ذلك بإعراضهم وصدهم، كما قال جل وعلا: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ).
واستطرد: بل إن حرصه صلى الله عليه وسلم كان على أناس ما علموا بوسيلة تدخل الأذى والشر إليه، إلا سعوا إليها بكل حرص، فهم حريصون أشد الحرص، على أذيته بل على قتله، وهو صلى الله عليه وسلم، حريص أشد الحرص، على هدايتهم ونفعهم.
بلغ الغايةوأفاد بأن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)، فما من شيء يقرِّب الأمة من الجنة، ويزحزحهم عن النار؛ إلا وقد بيّنه صلى الله عليه وسلم.
واستند إلى أن الله تبارك وتعالى يقول: (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)، والنبي صلى الله عليه وسلم، يريد الفوز العظيم لأمته، في الدنيا والآخرة، فما ترك صلى الله عليه وسلم بلاغ أمته، حتى وهو يجود بنفسه، وروحه تخرج من جسده.
وذكر حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَميصةٌ سَوْداءُ حينَ اشتَدَّ به وَجَعُه، قالَتْ: فهو يَضَعُها مرَّةً على وَجْهِه، ومرَّةً يَكشِفُها عنه، ويقولُ: ((قاتَلَ اللهُ قَومًا اتَّخَذوا قُبورَ أنْبيائِهم مَساجِدَ))، يُحَرِّمُ ذلك على أُمَّتِه.
وأكد أن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على من اتّبعه من أمته، لا ينتهي بانتهاء الحياة الدنيا، فإذا انشغل الناس بأنفسهم يوم القيامة، حتى يقول الأنبياء عليهم السلام: نفسي نفسي، يقول صلى الله عليه وسلم: أمتي أمتي.
وألمح لما جاء في الصحيحين: قال : (إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ في بَعْضٍ - ثم ذكر مجيئهم إلى الأنبياء - قال: ((فَيَأْتُونِي، فأقُولُ: أنَا لَهَا، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، ويُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أحْمَدُهُ بهَا لا تَحْضُرُنِي الآنَ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، وأَخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي ).
وواصل: فسبحان الله! كم بين قول الرسل عليهم السلام: نفسي نفسي، وبين قول نبينا : أمتي أمتي، من معانٍ عظيمة، ودلالات كريمة، تبين حرصه على نجاة أمته، ويحضر عرصات يوم القيامة، ليكون شفيعًا لأمته؛ فتارة يقف عند الميزان، وتارة يقف على جنبات الصراط، يطلب لأمته السّلامة والنّجاة.
ونصح، قائلاً: فحري بنا أمة إسلام، أن نطيع أمره، ونقتفي أثره، ونذب عن ملته وشريعته، ونقابل حرصه علينا، باتباعنا لسنته، فأسعد الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، هم أشدهم اتباعًا له، وتمسكًا بسنته، وهم أهل محبته وولايته؛ لقوله تبارك اسمه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ .