رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية ينعى الشاعر الغنائي بخيت بيومي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نعى الفنان إيهاب فهمي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية؛ الشاعر الغنائي بخيت بيومي؛ الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٧ فبراير ٢٠٢٤م.
يذكر أن الشاعر الغنائي بخيت بيومي؛ كتب الفوازير لمدة ١٧ عاما متواصلة، كما كتب فوازير الأنبياء والرسل.
أشهر أعماله: أشعار مسرحية "٧٢٧"، ومسلسلات: "فرح وفرقة المرح"، "المسحراتي"، "سر الأرض"، "يوميات نجاتي المسحراتي"، وكلمات أغاني المسلسلات الإذاعية: "إجري إجري"، "الأستاذ عفيفي"، "خميس وجمعة"، وفوازير: "عم كريم أبو المفاهيم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية الفنان القدير إيهاب فهمي القومي للمسرح والموسيقى والفنون الأنبياء والرسل رئيس المركز القومي للمسرح
إقرأ أيضاً:
«خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
في أجواء تمزج بين عبق الروح، ووهج الحرف، أصدر الشاعر العُماني حمد بن محمد الراشدي ديوانه الشعري الجديد "خِلال وظِلال"، ليُضيف إلى المكتبة الشعرية العُمانية عملاً يتنفس صدق المشاعر، وعمق التجربة الإنسانية والروحية.
بين الروح والوطن.. تتنقّل القصائد
يتكوّن الديوان من 36 قصيدة تنوّعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، حيث لم يلتزم الشاعر بتيار شعري واحد، بل مزج بين الشعر الديني، والوطني، والإنساني، والتأملي، ما يعكس ثراء تجربته وتعدد زوايا نظره للعالم.
في قصائد الروحانيات، يستحضر الشاعر أسماء الله الحسنى، ويتأمل في قدرة الخالق، بلغة تتّسم بالصفاء والشفافية، تُلامس أعماق القارئ وتفتح له بابًا للتأمل في معاني الإيمان والوجود.
أما في القصائد التي تدور حول السيرة النبوية، فإن الراشدي يُحلّق في رحاب الرسالة المحمدية، مستعرضًا مواقف النبوة بانسياب شعري يربط الماضي بالحاضر في إطار إنساني عظيم.
عُمان.. الحاضر في نبض الشاعر
وللوطن في هذا الديوان مساحة كبيرة من العشق والتقدير، حيث يعبر الشاعر عن انتمائه واعتزازه بعُمان، مستذكرًا مآثرها، وملامح تطورها، وتاريخها المجيد، دون أن يغفل رموزها الوطنية الذين تركوا أثرًا خالدًا في الوجدان العُماني.
تجربة شعرية غنية بالأوزان والصور
من الناحية الفنية، استخدم الراشدي مُعظم بحور الشعر العربي، بما في ذلك الطويل، الكامل، البسيط وغيرها، وهو ما يدل على إتقانه لعلم العروض وبراعته في تطويع البحر لخدمة الفكرة.
اللغة في "خِلال وظِلال" تأتي مزيجًا من الفصاحة والدفء، حيث يحرص الشاعر على انتقاء ألفاظه، دون أن يفقد القصيدة عفويتها وموسيقاه المتناغمة.
إهداء بكلمات صادقة
في مقدمة الديوان، يوجّه الراشدي إهداءه إلى كل "محب للكلمة شعرًا، والبيان سحرًا، والقصيد خلالًا، والحياة ظلالًا"، في عبارة تُلخّص جوهر هذا العمل الذي يخاطب محبي الشعر الحقيقي.