الكهرباء والطاقة في صنعاء تزف خبر سار لجميع المواطنين وتكشف ما سيحدث خلال الايام القليلة القادمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زفت الكهرباء والطاقة في صنعاء خبرا سارا لجميع المواطنين موضحة ما سيحدث خلال الايام القليلة القادمة.
وشدد وزير الكهرباء والطاقة في حكومة صنعاء الدكتور محمد أحمد البخيتي على ضرورة تسريع وتيرة العمل لرفع القدرة التشغيلية لمحطة حزيز الكهربائية، وإدخالها للخدمة بكامل طاقتها التوليدية لتغطية احتياجات المواطنين من الطاقة.
وأكد البخيتي حرص قيادة الوزارة والمؤسسة على توفير مخزون استراتيجي للمحطة لتجاوز ما مرت به خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى خروج بعض المولدات عن الخدمة نظرا لعدم توفر قطع الغيار اللازمة لعملية الصيانة والتأهيل، حسب تعبيره.
وفيما اعتبر محطة حزيز واحدة من أهم وأبرز المحطات الوطنية على مستوى اليمن، حث البخيتي قيادة المحطة على ضرورة عمل مصفوفة متكاملة تتضمن كافة الاحتياجات الضرورية لاستكمال عملية الصيانة للمحطة، والصعوبات التي تواجه سير العمل وسبل معالجتها.
من جهته كشف مدير المحطة المهندس علي العلاية، إدخال سبع وحدات للخدمة بقدرة 45 ميجاوات، فيما تبقى أربع وحدات جاري فيها أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار لإدخالها إلى الخدمة في القريب العاجل، متوقعًا ارتفاع القدرة التوليدية للمحطة إلى 65 ميجاوات.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الكهرباء الكهرباء في رمضان اليمن طاقة
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.