عاش الشاعر الغنائي بخيت بيومي حياته وحيدا دون زوجة أو أبناء، لكنه وجد الأنس في أصدقائه الذين لم يتركوه لحظة، فكانوا يذهبون إليه ليستمعوا إلى أشعاره الغنائية، ويأخذ رأيهم في كل كبيرة وصغيرة في حياته، حتى تمكن من تأليف ألف فزورة، ومثلها من المواويل، بخلاف أَغَانٍ لكبار المطربين، ومن بين هؤلاء الأصدقاء حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية وصديق الراحل الكبير.

إصابة بخيت بيومي بوعكة صحية 

ويتذكر «نصر» إصابة الراحل بخيت بيومي بوعكة صحية منذ حوالي 6 أشهر، ووقتها طلب نقله إلى مركز الكلى والمسالك البولية، فهناك صديقه الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، الذي اعتنى به، وقدم له الرعاية الطبية حتى عاد إلى منزله.

شعور الشاعر بخيت بيومي بدنو الأجل

ويروي «نصر»، أن الشاعر الراحل عندما شعر بدنو الأجل استدعاه وترك له أرقام تليفونات أقرب أصدقائه ومحبيه، وطلب منه الاتصال بهم إذا حدث له أي مكروه، مؤكدًا له أنه لم ولن يقصروا أبدا في حقه حيا وميتًا، حيث كان يعدهم عائلته الحقيقية.

وتدهورت الحالة الصحية للراحل بخيت بيومي الأسبوع الماضي، وقام أحد الأشخاص بترتيب إقامة دائمة معه لرعايته، إلى أن أصابته الأزمة الصحية، فتولى صديقه الحاج حسن المزاحي، نقله إلى مستشفى المنصورة الدُّوَليّ حيث كانت نزعاته الأخيرة وتوفى هناك، بحسب «نصر».

رحلة كفاح طويلة

وبحسب «نصر»، عاش بخيت بيومي حياة مليئة بالكفاح، وكان ضعيفًا أمام البسطاء، لا سيما الفقراء منهم، وكان دائمًا ما يتحدث عن رحلة معاناته عندما انتقل من قريته ليعيش في القاهرة، فقد عاش على الأرصفة إلى أن تحققت الشهرة، ولم ينس أبدا تلك المدّة، حيث ظل 20 عاما يكتب فوازير مع الإعلامية القديرة أمال فهمي، وكان له من الأعمدة الصحفية في كبرى الصحف المصرية.

 

وشيّع أهالي قرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية، عصر اليوم، جنازة الفقيد الراحل بخيت بيومي، إلى مقابر الأسرة وسط عدد كبير من أصدقائه ومحبيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بخيت بيومي مركز شربين محافظة الدقهلية وفاة الشاعر بخیت بیومی

إقرأ أيضاً:

وفاة الشاعر مسفر الدوسري بعد معاناة مع المرض

الرياض

توفى الشاعر الكويتي مسفر الدوسري مساء اليوم، بعد معاناة مع المرض استمرت لأكثر من أربع سنوات .

وكان الدوسري تعرض لجلطة في المخ في سبتمبر 2019، ونُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقى العلاج.

ويعتبر الشاعر مسفر الدوسري من أهم الأسماء الشعرية على مستوى الوطن العربي على صعيد القصيدة العامية، إذ حجز لاسمه مكانًا ومكانة مميزة بين الشعراء .

وبدأ الدوسري مسيرته في بناء جسور جديدة بين الشعر الشعبي والحداثة، فكان أحد أبرز رواد القصيدة العامية الذين أعادوا تشكيلها بلغة تحمل أوجاع الإنسان وهمومه اليومية.

كما يعد أحد الأعمدة التي أسست مجلات شعبية رائدة، حيث ساهم في صياغة رؤية جديدة للإعلام الثقافي، مازجًا بين الأصالة والإبداع، لكنه، رغم كل هذا، كان زاهدًا في ألقاب الصحافة، واصفًا نفسه بأنه “محب للصحافة”، محاولًا دائمًا أن يقدمها كمساحة تشاركية مع القارئ، لا مجرد مهنة أو منصة للتعبير.

مقالات مشابهة

  • "عمر زايد".. شاعر متميز على خطى الأبنودي شارك بديوان في معرض القاهرة
  • الحزن يملأ الوجوه.. مشاهد مؤثرة من جنازة الفنان الراحل فكري صادق (صور)
  • قلبه كان حاسس.. عبدالله كتب وصيته وتوفي بعدها مع صديق عمره
  • طروب تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها مع منى الشاذلي: تصريحات نارية عن الغربة ومشوارها الفني
  • خالد بيومي يتغنى بانتقال مرموش إلى مانشستر سيتي
  • وفاة الشاعر مسفر الدوسري بعد معاناة مع المرض
  • شقيقان يقتلان صديق العمر
  • راح في عز شبابه.. ننشر صورة ضحية حادث سباق الموت بزفاف الغربية
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • خيوط جريمة مختلقة.. التفاصيل الكاملة لحادثة تمثيلية فى العبور لكسب الشهرة