أستاذ علوم سياسية: الدولة تخطط لتخفيف الأعباء بسلسلة إجراءات اقتصادية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية لدعم المواطن المصري، خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح فهمي لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تسعى جاهدة للتخفيف من الأعباء على المواطنين من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية في ظل توقعات بمناخ اقتصادي جيد بعد مشروع رأس الحكمة وانخفاض سعر الدولار بالسوق الموازية.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة وصريحة بضرورة التعامل بكل حزم مع أي احتكار للسلع أو مغالاة في الأسعار، وذلك لضمان حصول المواطن على السلع والخدمات بأسعار عادلة.
توفير السلع في الأسواقوأكد على أهمية توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مناسبة، خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك، وذلك للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر المصرية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل دور الوزارات المعنية، مثل وزارة التموين، في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، خاصةً في المحافظات الأكثر احتياجًا، مثنيا على دور الحكومة واتحاد الصناعات والغرف التجارية في دعم المواطن المصري، من خلال المشاركة في توفير السلع بأسعار مناسبة.
وأكد على أهمية دور المجتمع المدني والمنظمات الأهلية في التكافل الاجتماعي، خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك، ودعا الدولة المصرية إلى الاستمرار في دعم المواطن المصري، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وذلك لضمان حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الظروف الاقتصادية حياة كريمة دعم المواطن توفیر السلع
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.