جالانت: إيران وحزب الله وحماس يسعون لشن حرب جديدة في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن إيران وحزب الله وحماس منشغلون بتحويل شهر رمضان لمرحلة ثانية من 7 أكتوبر وإشعال النار في المنطقة.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي له، أن إيران وحزب الله وحركة حماس يسعون لإعادة سيناريو 7 أكتوبر في شهر رمضان.
وأضاف جالانت، أنه يجب ألا يتم إعطاء حماس الفرصة لتحقيق ما فشلت فيه منذ بداية الحرب في غزة.
ولم يعطي وزير الدفاع الإسرائيلي أي تفاصيل عما إذا كانت حماس وإيران وحزب الله يقومون بإعداد هجوم جديد على إسرائيل غرار يوم 7 أكتوبر، أو أي تفاصيل تخص هجوم محتمل.
ومنذ قليل، أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين، أن حزب الله في لبنان مستعد لوقف عملياته العسكرية ضد إسرائيل إذا وافقت حركة حماس على اقتراح لهدنة مع إسرائيل في غزة، ما لم تواصل القوات الإسرائيلية قصف لبنان.
وقال أحد المصدرين لرويترز: "في اللحظة التي تعلن فيها حماس موافقتها على الهدنة، وفي اللحظة التي يتم فيها إعلان الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته في الجنوب فوراً كما حدث في المرة السابقة".
أشتية: إسرائيل حولت غزة لساحة قـ.تل والقطاع يواجه كارثة إنسانية كبيرة "إبادة جماعية".. بيان عاجل من الخارجية القطرية بشأن غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران حزب الله شهر رمضان وزير الدفاع الإسرائيلي 7 أكتوبر غزة إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عدة مدن وحزب الله يستنزف الاحتلال.. ماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اشتعال الداخل الإسرائيلي، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين في عدة مناطق، من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين، يأتي هذا في الوقت الذي يمطر فيه حزب الله شمال الأراضي بالصواريخ، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار.. فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
انطلاق صافرات الإنذار في شمال الأراضي المحتلةقالت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار تدوي في المطلة وبلدات عدة في الجليل الأعلى، ومدينة حيفا وعكا، عقب رصد إطلاق حزب الله لعدد من الصواريخ على مدار اليوم.
وأضافت الصحيفة أن قصف حزب الله أسفر عن اشتعال النيران في منطقة الكرمل في مدينة حيفا، فضلا عن تدمير كامل لكنيس يهودي، وإصابة 5 مستوطنين.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك بلاغات أولية عن إطلاق مفرقعات نارية تجاه منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية، مضيفا أنه جرى إلقاء قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في قيسارية، والشرطة تفتح تحقيقا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
مظاهرات تشعل تل أبيبوفي الوقت ذاته اندلعت عدة مظاهرات في عدد من المدن، إذ خرج الآلاف يتظاهرون في عشرات المواقع في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل المحتجزبن، ووقف إطلاق النار في القطاع.
وقال بيان هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن المحتجزين المتواجدين في القطاع منذ أكثر من عام، لن يستطيعوا الصمود حتى موعد تنصيب ترامب.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الحكومة التركيز على إنقاذ المحتجزين بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
هذه الحروب تقتلناقال اللواء المتقاعد يتسحاق بريك -كان يشغل منصب مستشار نتنياهو في بداية الحرب على غزة- إن دولة الاحتلال تتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان، ومن شمال قطاع غزة، وهذه الحرب تدمرنا، وفق إذاعة جيش الاحتلال «كان».
وأوضح أن جيش الاحتلال في حالة استنزاف، والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية، مضيفا أنه جرى تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، ونتنياهو هو وزير الدفاع فعليا.