ردّة الفعل العدوانية: ليس بسبب عدم القدرة على السيطرة وإنما لضبط النفس! حياتنا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حياتنا، ردّة الفعل العدوانية ليس بسبب عدم القدرة على السيطرة وإنما لضبط النفس!،وطن فنّدت دراسة جديدة الحقيقة القائلة بأن السلوك العدواني أو العنيف ناجم عن نقص في .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ردّة الفعل العدوانية: ليس بسبب عدم القدرة على السيطرة وإنما لضبط النفس!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-فنّدت دراسة جديدة الحقيقة القائلة بأن السلوك العدواني أو العنيف ناجم عن نقص في السيطرة، مشيرة إلى أنه ردّ فعل يعكس ضبط النفس.
وفي هذا الشأن، يوضح ديفيد تشيستر، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة فرجينيا كومنولث: “بشكل عام، يفسر الناس العنف على أنه نتاج الافتقار إلى ضبط النفس. لأنه في خضم هذه اللحظة، غالبًا ما نفشل في قمع أسوأ دوافعنا وأكثرها عدوانية. لكن هذه الدراسة فنّدت هذه الفكرة المسبقة، بحيث يمكن أن يكون السلوك العدواني أيضًا نتيجة لضبط النفس، بحسب ما نقله تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.
السلوك العنيف السلوك العدواني مخطّط له أيضا!للوصول إلى هذا الاستنتاج، درس الباحثون سلوك ونفسية الأشخاص العدوانيين من خلال التحليل التلوي للعمل الموجود على موضوعات في علم النفس وعلم الأعصاب. وعلى عكس ما قد يعتقده المرء، لا تتميز شخصيتهم بضعف الانضباط الذاتي. علاوة على ذلك، فشلت البرامج التدريبية الهادفة إلى تحسين ضبط النفس في الحد من الميول العنيفة لهؤلاء الأفراد، وفق ما ترجمته “وطن“.
وقال ديفيد تشيستر في بيان: “يُظهر الأشخاص المنتقمون قدرَا أكبر من سبق الإصرار في سلوكهم وضبط النفس. وهذا يسمح لهم بتأخير الإشباع بالانتقام وتكريس وقتهم لممارسة أقصى قدر من الانتقام لمن يعتقدون أنهم ظلموهم”.
وأضاف الطبيب النفسي: “حتى الأشخاص السيكوباتيون الذين يشكلون غالبية الأشخاص الذين يرتكبون جرائم عنيفة، يظهرون غالبًا تطورًا قويًا في ضبط النفس المثبط خلال فترة المراهقة”.
العدوانية وضبط النفس: قشرة الفص الجبهي في السؤال؟يتعلق أحد الاكتشافات الرئيسية لهذه الدراسة بالنشاط الدماغي للأفراد العدوانيين. وجد الباحثون أن السلوك العدواني مرتبط بزيادة – وليس فقط انخفاض – النشاط في قشرة فص الجبهة، وهي المنطقة المسؤولة عن “ضبط النفس”.
يضيف البروفيسور تشيستر: “تتحدى هذه المقالة السرد المهيمن لعقود من الزمن في البحث عن السلوك العدواني، وأن العنف يبدأ عندما يتوقف ضبط النفس”. وبدلاً من ذلك، ينادي بوجهة نظر أكثر توازناً ودقة حيث يمكن لضبط النفس أن يحد من العدوان ويسهله، اعتمادًا على الشخص والموقف.
إعادة التفكير في الوقاية من السلوك العنيف وعلاجهتثير نتائج هذه الدراسة أسئلة مهمة حول كيفية منع السلوك العنيف والتعامل معه، إذ يدعو العلماء إلى “مزيد من الحذر في تنفيذ العلاجات والتدخلات التي تهدف إلى الحد من العنف من خلال تحسين ضبط النفس”.
وقال المؤلف الرئيسي للمقال الذي نُشر في مجلة Social and Personality Psychology Compass في أوائل شهر يوليو: “تسعى العديد من التدخلات إلى تعليم الناس كيفية منع دوافعهم. لكن هذا النهج الجديد للعدوانية يشير إلى أنه على الرغم من أنه قد يقللها بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنه من المحتمل أيضًا أن يزيد من العدوانية للآخرين. وفي الواقع، ربما نقوم بتعليم بعض الناس أفضل طريقة لتطبيق ميولهم العدوانية”.
من جهته، يخطط البروفيسور تشيستر وفريقه لمواصلة استكشاف القضايا المتعلقة بالعدوانية والتحكم في النفس في دراسات جديدة لفهم الآليات المتبعة بشكل أفضل.
ضبط النفس وردة الفعل العدوانيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضبط النفس
إقرأ أيضاً:
السوداني: قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو يؤكد استمرار الاحتلال في سلوكه العدواني
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر باعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت يؤكد استمرار الاحتلال وقادته في انتهاج سلوك عدواني، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، بأنه وجّه وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي بالمحافل الدولية لمنع محاولات الاحتلال من إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه دعا مبكرا إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على فلسطين ولبنان وحماية المدنيين والعمل على عدم اتساع نطاقها.
واستنكر «السوداني» تهديد الاحتلال للعراق قائلا: «الاحتلال هدد العراق بذرائع واهية تكشف عن نياته العدوانية ما استلزم منا تأكيد عدم جعل بلادنا منطلقا لأي هجوم».
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يشددان على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
البيت الأبيض: بايدن يلتقي رئيس الوزراء العراقي بواشنطن في 15 أبريل
رئيس الوزراء العراقي يشيد بالتعاون الثلاثي مع مصر والأردن