سلطات كييف تخاطب المحكمة الدستورية بشأن شرعية زيلينسكي بعد انتهاء ولايته في 20 مايو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خطابا إلى المحكمة الدستورية في أوكرانيا للحصول على توضيحات بشأن شرعية زيلينسكي بعد 20 مايو، عندما تنتهي فترة ولايته.
وذكرت صحيفة "مرآة الأسبوع" الأوكرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن "مكتب الرئيس أعد نص الخطاب المقدم إلى المحكمة الدستورية بشأن شرعية ولاية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا، على اعتبار أنه في 20 مايو 2024، تنتهي فترة الخمس سنوات المحددة في دستور أوكرانيا من تاريخ التنصيب".
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب زيلينسكي يريد طرح عدة أسئلة على المحكمة الدستورية. أهمها إمكانية إجراء انتخابات رئاسية أثناء الأحكام العرفية، وهل سيحتفظ زيلينسكي بالشرعية بعد 20 مايو، عندما تنتهي فترة ولايته؟
وأضافت أن العامل الرادع الرئيسي هو أن مكتب زيلينسكي غير واثق من أنهم سيحصلون على قرار سريع، والأهم من ذلك، هو أن يكون القرار هو الذي يحتاجونه من المحكمة الدستورية.
وقال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي المحتجز للاشتباه في تورطه بالخيانة في وقت سابق، إن صلاحيات زيلينسكي تنتهي ليلة 21 مايو ولا يمكن تمديدها. وفي وقت لاحق، أكد رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف أن زيلينسكي سيفقد صلاحياته في 21 مايو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: حلفاء كييف يعتزمون الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل في أوكرانيا وتحفيز موسكو لقبوله
أوكرانيا – تعتزم واشنطن مع حلفاء كييف الآخرين تبني خطة لوقف إطلاق النار الكامل والشامل في أوكرانيا خلال اجتماع يعقد في لندن الأسبوع المقبل، مع تقديم حوافز لموسكو بهدف حملها على قبول الهدنة.
أفادت بذلك صحيفة “نيويورك بوست” أمس الجمعة، ناقلة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله في حديث لها: “نريد أن نتخذ قرارا في لندن الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق نار شامل وكامل. ثم نعتزم إجراء مفاوضات مع الروس ونقول لهم: -هذا هو العرض الأفضل والأخير لمعرفة موقف الطرفين”.
وتابع: “بمجرد أن نحصل على ذلك، سيتم تحديد الخطوات التالية”، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للانسحاب من المفاوضات حال عدم موافقة موسكو على الخطة، مما يضع مسؤولية النزاع على عاتق الحلفاء الأوروبيين.
وحسب المسؤول الأمريكي، فإن وزير دفاع أوكرانيا رستم عمروف أبلغ واشنطن بموافقة كييف بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام.
وأشار المسؤول إلى أنه من أجل جذب روسيا إلى طاولة المفاوضات حول هذا الاقتراح، يمكن لواشنطن أن تعرض على موسكو تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وربما رفع الحظر عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب. وقال المصدر إن “الجزرة بالنسبة للروس قد تتمثل في بحث كيفية تخفيف العقوبات .. والسؤال الآخر هو ماذا نفعل بالأصول الروسية المجمدة – 300 مليار دولار الموجودة في بروكسل، ماذا سيحدث لها أيضا؟”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر، أن السلطات الأمريكية مستعدة للاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضا روسية في إطار اتفاق السلام بين موسكو وكييف. وحسب الوكالة، فإن هذه الخطوة تظهر رغبة ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحل النزاع في أوكرانيا، مع أن القرار النهائي ولم يتخذ بعد.
وذكرت “بلومبرغ” أن واشنطن قدمت الخميس مقترحات لتسوية الأزمة الأوكرانية إلى حلفائها في باريس، من بينها تخفيف العقوبات ضد روسيا ورفض مناقشة عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشروع الأمريكي يسمح لروسيا بالاحتفاظ بجميع الأراضي التي أصبحت تحت سيطرتها خلال النزاع الأخير. وستستمر المناقشات حول هذه الخطط الأسبوع المقبل في لندن.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد العام الماضي أن الهدف من حل النزاع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار لفترة وجيزة وفسحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة النزاع، بل يجب أن يكون سلاما طويل الأمد، يقوم على “احترام المصالح المشروعة لجميع الناس وجميع الشعوب التي تعيش في هذه المنطقة”.
وقالت الخارجية الروسية أمس الجمعة، إن الوزير سيرغي لافروف أكد خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو الخميس استعداد موسكو لمواصلة العمل مع الجانب الأمريكي من أجل “معالجة موثوقة للأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية”.
والخميس أيضا قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن “الحديث عن وقف إطلاق في أوكرانيا هذه المرحلة غير واقعي على الإطلاق”، مشيرا إلى أن كييف لم تلتزم بوقف استهداف البنية التحتية للطاقة.
المصدر: “نيويورك بوست”