صديقى سعد والمشكلة الخلقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بعض الأشياء عندما تقع تحت أيدينا، نجدها تفجر داخلنا الكثير والكثير من الذكريات.. وربما نجد الدمع يكاد يفر من مآقينا.. ونسأل.. ولم ولن نجد الإجابة.. لماذا لم تبق تلك الأيام.. ويبقى الصمت هو سيد الموقف.. بين يدى كتاب (المشكلة الخلقية) للدكتور زكريا إبراهيم أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (رحمه الله).
كانت أيام الدراسة جميلة وصديقى سعد أبو راية قضاها فى المنيا وقد كانت سنوات جميلة، لذلك كثيرا ما أشعر بالحنين إلى تلك الأيام الماضية وأتذكره وأراسله على الفيس بوك بين الحين والآخر. ولعل أجمل ما فى الذكريات أنها تأتى مبرأة من كل مكدراتها.. الذكريات تأتى إليك بشكل رقيق.. فتشعر فيها بالخفة والرقة.. ويصبح التمنى فى إعادتها أو الرجوع إليها هو الغالب.. وهذا هو المستحيل.. فتشعر الذات بكثير من الأسى والشجن.
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون جامعة القاهرة كلية الآداب الکثیر من
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.