الاستخبارات الأوكرانية تتحدث عن محاولة للإطاحة بزيلينسكي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تتوقع لجنة الاستخبارات التابعة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه قد تعد محاولة للإطاحة برئيس الدولة في الربيع، حيث سيتم التشكيك في شرعيته.
وقالت اللجنة: "ستصل العملية الخاصة "ميدان-3" إلى ذروتها في مارس-مايو 2024".
وأشارت إلى أنه ستكون هناك في الأسابيع المقبلة "محاولات للتحريض على الصراعات، سواء داخل أوكرانيا أو في أجزاء أخرى من العالم"، وقد تصبح شرعية زيلينسكي بعد 20 مايو موضع شك.
وأضافت أنهم يخططون لـ "زعزعة" الوضع في أوكرانيا بحلول النصف الأول من يونيو ثم إلحاق هزيمة عسكرية بكييف في شرق البلاد.
ووفقا للجنة فإن العملية سيتم تنفيذها من أجل "وضع الجميع على خلاف مع الجميع، بما في ذلك ممثلو القيادة السياسية"، وبث الذعر، و"دق إسفين بين العسكريين والمدنيين"، وتعطيل عملية التعبئة.
ودعت اللجنة المواطنين والشركاء الغربيين إلى تعزيز "الإجراءات الأمنية الشاملة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحريض قبلة العسكريين أوكرانيا القيادة السياسية الاستخبارات المواطن محاولة شرعي
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم الاثنين أن الوضع بالنسبة لقوات كييف لا يزال متوترا على طول خط جبهة القتال الروسية الأوكرانية.
ووفقا للبيانات التي نشرتها الهيئة في قناتها على "تليغرام" فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية لا يزال متوترا على طول خط الجبهة، وإن أكبر عدد من الاشتباكات تم تسجيله في محاور دزرجينسك (توريتسك) وكراسنوأرميسك (بوكروفسك) وليمانسك.
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الروسية دينيس بوشيلين قد أعلن في وقت سابق عن تقدم ناجح للقوات الروسية نحو مدينة دزرجينسك في الجمهورية يشكل استمرارا لتحرير دونيتسك.
كما تحقق القوات الروسية نجاحات تكتيكية في محور بوكروفسك غرب دونيتسك بوتيرة متسارعة محررة العديد من البلدات خلال الأسابيع الأخيرة.
وتلعب وحدات الدفاع الجوي دورا محوريا في دعم القوات المتقدمة وتوفير الغطاء الجوي اللازم لها.
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن نظام كييف يرسل المجندين الأوكرانيين إلى الجبهة دون تدريب قتالي أساسي، مشيرة إلى أنهم يتركون مواقعهم بمجرد تعرضهم للنيران.
وفي بداية سبتمبر الجاري اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بعد تفقده الخط الأمامي للجبهة، بأن القوات الأوكرانية أدنى شأنا من الجيش الروسي في العديد والعتاد.
وفي سياق متصل تواصل القوات الروسية يوميا التقدم على محاور القتال في مقاطعة كورسك، وتطهر بلداتها من الوجود الأوكراني معززة مواقعها العملياتية، فيما تتكبد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي 18900 عسكري و133 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و38 محطة حرب إلكترونية و9 محطات رادار وفقا لوزارة الدفاع الروسية