"المصرية للاتصالات" و"ZTE" تتعاونان في أول تجربة لتكنولوجيا( 50GPON ) ناجحة في إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قامت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أبرز مشغلي الكابلات البحرية في العالم، بالتعاون مع شركة ZTE، المزود العالمي الرائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بتحقيق إنجازًا هامًا من خلال إجراء تجربة شاملة بنجاح لشبكة النطاق العريض (50GPON) المتطورة في إفريقيا، حيث تمهد هذه التجربة الناجحة الطريق لفتح إمكانيات جديدة في مجال الاتصال عالي السرعة عبر القارة.
تضمنت التجربة إجراء اختبارات عديدة للتحقق من معايير أداء تقنية (50GPON) اعتمادا على البنية التحتية الحالية المتطورة للشركة المصرية للاتصالات والاستفادة من الخبرة التكنولوجية لشركة ZTE، وأظهرت التجربة معدلات نقل واسعة للغاية تصل إلى 43.90 جيجابت في الثانية لسرعة التنزيل و21.10 جيجابت في الثانية لسرعة التحميل، إلى جانب دعم الوصول بسرعة 10 جيجابت في الثانية و1 جيجابت في الثانية.
تساهم تلك التجربة في تعزيز قدرات الشبكات ذات النطاق العريض في المنازل، كما يمتد تأثير تلك الشبكات إلى ما هو أبعد من الاستخدام المنزلي فقط، حيث إن ميزات النطاق الترددي القوي للتكنولوجيا وزمن الوصول المنخفض تجعلها حلًا مثاليًا لاستيعاب الخدمات الجديدة مثل تقنيات الـ 5G وتجارب الواقع الافتراضي والخدمات السحابية وخدمات الرعاية الصحية عن بعد والتطبيقات الصناعية المتقدمة.
أعرب المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الشركة المصرية للاتصالات، عن تفاؤله بشأن التجربة الناجحة، قائلًا: "إن تعاوننا مع ZTE في اختبار تقنية (50GPON) يمثل خطوة محورية في جهودنا المستمرة لاستكشاف حلول مبتكرة لتعزيز خدمات الاتصالات. مما يتوافق هذا الإنجاز مع التزامنا بتقديم أحدث الخدمات والحلول الرقمية لعملائنا."
وقد أكد السيد بوبي تشين، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة ZTE، على أهمية هذا التعاون في تطوير القدرات التكنولوجية في القارة. وأشار إلى أن "التجربة الناجحة لتقنية (50GPON) بالتعاون مع المصرية للاتصالات تدل على التزامنا المشترك بالتقدم التكنولوجي. وبينما نواصل الابتكار، نهدف إلى تمكين رحلة التحول الرقمي في إفريقيا".
تمثل التجربة المثمرة إمكانية تحقيق مستقبل رقمي أكثر إشراقًا في إفريقيا. ومن خلال دفع حدود الاتصال عبر التجارب المتقدمة مثل (50GPON)،تساهم المصرية للاتصالات وZTE في التطور التكنولوجي في القارة. وتعد هذه التجربة الناجحة مؤشرًا مشجعًا للخطوات التي يمكن تحقيقها في إحداث ثورة في معايير الاتصال عبر إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«أدنيك» و«إيدج» تتعاونان لرعاية معرضي آيدكس ونافدكس 2025
أبوظبي: «الخليج»
كشفت مجموعة أدنيك عن شراكة استراتيجية مع مجموعة ايدج لرعاية معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع البحري (نافدكس) لعام 2025، اللذين ينعقدان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بين يومي 17 و21 فبراير 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتنظم مجموعة أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن معرضي آيدكس ونافدكس إذ يهدفان إلى توفير منصة لتجمّع مرموق ضمن قطاعي الدفاع والأمن لكبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وأبرز الشركات العالمية كما يتيحان فرصة فريدة للمبتكرين والشركات للتواصل مع المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة.
قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة ايدج، رائدة التكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي والإقليمي، حيث يجسّد معرضا آيدكس ونافدكس التزامنا بدعم مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الدفاع، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع اقتصادنا الوطني وبما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وأوضح أنه بفضل دعم مجموعة ايدج، ستتيح دورة 2025 من آيدكس ونافدكس فرصة استثنائية للتواصل بين صُنّاع القرار والمبتكرين ومزودي الخدمات الأمنية من كل أنحاء العالم'.
من جانبه، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»: «يمثل معرضا آيدكس ونافدكس 2025 منصات استراتيجية بالغة الأهمية لشركة إيدج، حيث يتيح لنا استعراض إنجازاتنا وتطوراتنا الرائدة في مختلف المجالات الحيوية، والتواصل مع قادة الصناعة العالميين والمبتكرين وصناع القرار».
وأوضح: هذا العام نشارك بأكثر من 200 حل تقني مبتكر تغطي مجالات الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني والحرب الإلكترونية، مما يعكس نمواً استثنائياً، حيث تضاعف عدد الحلول المقدمة مقارنة بآيدكس 2023.
وأضاف كشريك استراتيجي لمجموعة أدنيك، يمثل معرضا آيدكس ونافدكس فرصة ذهبية لمجموعة إيدج لتأكيد دورها المحوري في رسم ملامح مستقبل تقنيات الدفاع، وتعزيز التعاون مع الجهات الرائدة عالمياً، كما تسهم مشاركتنا في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية للصناعات المتقدمة والابتكار التقني، مما يعكس التزامنا المشترك مع مجموعة أدنيك في دعم جهود الدولة لتحقيق الريادة في قطاع الدفاع والأمن'.
ويشكّل آيدكس ونافدكس والمؤتمر المصاحب فعاليات رائدة ومنصات دولية تتيح فرصاً متميزة للابتكار والشراكات في القطاع، وعبر حشد كبار القادة وصُنّاع القرار والخبراء العالميين، وتقديم استعراض شامل لأحدث التطورات التكنولوجية الدفاعية للزوار والجهات العارضة، ويدفع المعرضان عجلة تقدّم المشهد الدفاعي والأمني ضمن إطار هدف موحد يتمثل في تعزيز الأمن العالمي في المستقبل.