صادرات الصناعات الخشبية والأثاث الأردنية تصل 70 سوقا بالعالم صحة وجمال
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وجمال، صادرات الصناعات الخشبية والأثاث الأردنية تصل 70 سوقا بالعالم،السوسنة قال ممثّل قطاع الصناعات الخشبيّة والأثاث في غرفة صناعة الأردنّ، طاهر خالد، .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر صادرات الصناعات الخشبية والأثاث الأردنية تصل 70 سوقا بالعالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السوسنة - قال ممثّل قطاع الصناعات الخشبيّة والأثاث في غرفة صناعة الأردنّ، طاهر خالد، إن صناعة الأثاث بالمملكة حققت إنجازات واسعة من حيث جودتها المضاهية لمثيلاتها التي تنتج بدول متقدمة، ما مكنها من الوصول لأسواق 70 بلدا حول العالم.
وأشار في بيان، اليوم السبت، إلى الدور الكبير الذي تعلبه شركات القطاع في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للأردنيين وقدرتها على زيادة الصادرات الوطنية واستقطاب استثمارات جديدة.
وقال إن صناعة الأثاث بالمملكة تعد من القطاعات الصناعية الرئيسية التي من شأنها ان تسهم في التخفيف من نسب البطالة وبما يتوافق مع أهداف ومستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي كونها تعتمد على العمالة بخاصة الماهرة التي تمتاز بالدقة العالية والإبداع.
وأضاف أن صناعة الأثاث تدعم قطاعات فرعية واسعة منها النجارة والتنجيد والتصميم الداخلي والديكور، مبينا أن نشاط القطاع محليا يرتبط بشكل كبير في نمو قطاعي الإنشاءات والنشاط العمراني فيما تدخل منتجاته بالتجهيزات الخاصة بالمطاعم والفنادق والمدارس والمستشفيات وغيرها الكثير من النشاطات الاقتصادية.
وأوضح أن صناعة الأثاث في الأردن انطلقت على شكل ورش صغيرة، إلى أن امتدت وتوسعت وأصبحت تضم سلسلة من المنشآت ذات مستوى إنتاجي كبير تغطي جزءا كبيرا من حاجة السوق المحلية والأسواق الخارجية ومن مختلف المنتجات بالإضافة لتشابكية القطاع وترابطه مع القطاعات الأخرى، الأمر الذي جعل منه بيئة خصبة للاستثمار والريادة.
وقال خالد "إن القطاع يعد أحد القطاعات ذات الكثافة العمالية بتشغيله لأكثر من 10
آلاف عامل غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية وبنسبة تجاوزت 90 بالمئة من إجمالي العمالة داخل القطاع، حيث توزعت العمالة على ما يقارب 2140 منشأة منتشرة بعموم المملكة".
وأوضح أن حجم الاستثمار داخل القطاع بلغ حوالي 300 مليون دينار، مشيرا إلى أن القطاع يعتبر أحد ابرز القطاعات ذات الإنتاجية والقيمة المضافة العالية وذات المهارات العالية والفنية والإبداعية للعمالة داخله، حيث يصل إنتاج القطاع لنحو 321 مليون دينار، تشكل القيمة المضافة للقطاع ما يقارب 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج.
وبين ان صادرات القطاع بلغت خلال العام الماضي 2022 ما يقارب 34 مليون دينار، فيما هناك أكثر من 60 منتجا داخل القطاع.
ولفت الى أن قطاع الصناعات الخشبية والأثاث يواجه العديد من التحديات والعقبات التي تقف أمام تحقيق المستويات والنمو المطلوب، بداية من مشكلة استيراد المواد الأولية وعدم توافرها بالشكل الكافي لدعم العملية الإنتاجية، بالإضافة إلى كلف الإنتاج المرتفعة (الوقود والكهرباء) والتي تصل إلى 60 بالمئة من إجمالي حجم إنتاج القطاع، إلى جانب عدم وجود حماية حقيقية لصناعة الأثاث من المستوردات الأجنبية والتي وصلت لمستويات كبيرة، رغم تنافسية المنتج المحلي لجهة الاسعار.
وبحسب خالد، شكلت حصة المنتجات الأجنبية من السوق المحلية ما نسبته 43 بالمئة، الأمر الذي يؤدي لتشكيل عائق أمام رفع تنافسية المنتج الوطني على المستويين المحلي والإقليمي، على غرار عدم توافر المهارات الكافية لمتطلبات سوق عمل القطاع وضعف الخبرة والدراية في التعامل مع الآلات الحديثة، وعدم حداثة المناهج التعليمية.
ودعا إلى ضرورة العمل على تخفيض كلف الإنتاج وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والمواد الأولية، في حين أن هناك حاجة كبيرة لرفع الحصة السوقية والترويج لها على المستوى المحلي من خلال تفعيل مبدأ الحماية الحقيقية لصناعة الأثاث المحلية من المستوردات الأجنبية والعمل على فتح أسواق تصديرية جديدة وتوفير نوافذ تمويلية بشروط ميسرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تهدي مجمع القرآن أقدم مخطوط بالعالم
الشارقة: «الخليج»
أهدى مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، الدكتور فردوس عبد الخالقوف، مجمع القرآن الكريم بالشارقة نسخة من مخطوط «كاتا لانغار» وهو من أقدم المخطوطات في العالم.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق للمجمع، حيث كان في استقباله، الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، الذي قدّم لهم شرحاً عن دوره في تعزيز الثقافة الإسلامية والعناية بخدمة القرآن الكريم من خلال الدراسات والبحوث القرآنية، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية والمتاحف، إضافة للمؤتمرات والندوات المتخصصة في القراءات القرآنية والتفسير البلاغي.
وقال الدكتور فردوس عبد الخالقوف: إن مجمع القرآن الكريم مؤسسة تعليمية كبيرة يمتد نورها إلى العالم أجمع، مشيراً إلى أنه يأمل في فتح آفاق التعاون المشترك بين المجمع ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.
ويستمد مصحف «كاتا لانغار» اسمه من موطنه التاريخي في مسجد لانغار أوتا في منطقة كاشكاداريا بأوزبكستان ويُرجع العلماء تاريخ هذه المخطوطة إلى الربع الأخير من القرن الثامن وهو ما يتزامن مع الفترة التكوينية لقواعد اللغة العربية ويوجد منها حالياً 81 صفحة في معهد المخطوطات الشرقية، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في سانت بطرسبرغ.
وتمت كتابة نص المخطوطة على رقّ مصنوع من جلد العجل المصقول ويبلغ متوسط حجم الصفحات 52.5 × 34.0 سم، ونُسخت النصوص بالخط الكوفي الحجازي الذي يُعدّ أقدم أشكال الخط العربي.
أما الغلاف الجلدي للمخطوطة، فيعود إلى القرن الرابع عشر وأُعيد ترميمه في منتصف القرن السابع عشر ويحتوي على آيات من 44 سورة من القرآن الكريم، منها 22 سورة كاملة.