عمدة أنقرة ردا على أردوغان: سنفوز في الانتخابات برقم قياسي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رد عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، على هجوم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتعهد بالفوز في الانتخابات البلدية المقبلة بعدد قياسي من الأصوات.
وقال يافاش، خلال تجمع لغرفة تجار الحافلات العامة والخاصة: “نحن قادمون بتصويت تاريخي، لماذا -أقول إننا- سنحصل على نسب تاريخية؟ لأنه لا أحد ينظر إلى الأسفلت والتقاطعات التي تبنيها أنت، ينظرون أولا إلى العمل الذي يتم تنفيذه”.
أضاف عمدة أنقرة مخاطبا أردوغان بشكل غير مباشر “هل هو صادق، هل يفرق بين الناس؟ هل هكذا تدخل قلوب الناس، لقد كسبنا قلوب الناس كثيراً لدرجة أننا سنحصل اليوم على 60% من الأصوات، إن شاء الله ولذلك يظهر من يقوم بإدارة البلدية بالطريقة الصحيحة”.
وخلال تجمع انتخابي في بالكسير هذا الأسبوع، قال أردوغان الذي يطمح لاستعادة بلدية أنقرة من المعارضة: “بينما تتخذون مع بلدية العاصمة والبلديات الفرعية الخطوات اللازمة، فإننا سنقوم بدورنا في أنقرة مع الرئيس والوزارات والمؤسسات”.
وأضاف أردوغان: “كل وعد يقدمه مرشحونا، يقف وراء تحقيقه الرئيس، والحكومة، وتحالف الشعب”.
وقال منصور يافاش مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية المقبلة: الحكومة لا تفهم قيمة البلدية، فالخرسانة والمواد البلاستيكية التي يقدمونها لها عمر افتراضي يصل إلى شهرين، إذا قمت ببناء نفق فالجميع ينسى ذلك بعد 3 أشهر.
وأضاف يافاش: “البلدية، هي المؤسسة التي تتعامل مع جميع احتياجات السكان الذين يعيشون في المدينة منذ الولادة وحتى الوفاة، وهذا يشمل التعليم، والصحة، والتجارة، وعالم الأعمال، والموظفين والعاطلين عن العمل”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيامنصور يافاشيافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا منصور يافاش يافاش
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلديةأكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.
الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخاباتوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.
ضعف البنية التحتية وتأثير النزوحوأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائجورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.
الإقبال المتوقع ونسبة المشاركةتوقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.
إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًاوأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.