كاتب صحفي: الوضع بين حزب الله وإسرائيل أشبه ببرميل بارود قابل للانفجار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن المناوشات التي تحدث الآن على الساحة اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني كلها تدخل في إطار الاحتكاك المحسوب العواقب رغم كل ما حدث خلال الفترة الأخيرة.
ضغوطات دولية على إسرائيل ولبنانوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه ما زال هناك سيطرة وضغوطات دولية تمارس على كلا الجانبين تدفع التفاعل في المنطقة إلى حيز الإلتزام بمجريات الأمور وعدم التصعيد في المشهد، مشيرًا إلى أن أي تجاوز من أحد الأطراف سيدفع الطرف الآخر لمزيد من العمليات.
وتابع: «الوضع الحالي أشبه ببرميل بارود قابل للانفجار في أي وقت، كلا الطرفين يجري استعدادات تجهيزًا للعواقب التي قد تصل إليها مجريات الأحداث في المنطقة سواء في لبنان أو شمال إسرائيل».
ونوه إلى أن ما يجري في غزة ينعكس بشكل كبير على الأحداث رغم إعلان إسرائيل المستمر أن الساحة في غزة لا ترتبط بما يحد بما يجري من مناوشات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني غزة الإحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: لا ننوي التصادم مع إسرائيل في سوريا
أنقرة (زمان التركية)- قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده لا تنوي التصادم مع أي دولة في سوريا بما في ذلك إسرائيل، بعد أيام من قصف إسرائيلي لقاعدة التيفور الجوية في حمص وقاعدة حماة، قبل تمركز تركي محتمل في القاعدتين.
وقال فيدان لبرنامج Night Vision على قناة CNN Türk: “ليس لدى تركيا أي نية للاشتباك مع أي دولة في سوريا، وليس فقط إسرائيل. سوريا دولة مستقلة ونحن الآن نواجه سوريا جديدة”.
وأكد فيدان أنه من الضروري السماح لسوريا أن تصمم سياستها الدفاعية وسياستها الخارجية وشؤونها الإقليمية الخاصة بها.
وأضاف فيدان: “إن محاولة تطوير بعض التدابير الاستباقية القائمة على قراءة العقول، كما تفعل إسرائيل، أمر استفزازي.. إن المنصة التي أنشأناها بالاجتماع مع دول المنطقة، الأردن، والعراق، ولبنان، بما في ذلك سوريا، هذه المنصة التي تركز على المشاكل الأمنية، وخاصة مكافحة داعش، مفيدة جداً حقاً. هذه في الواقع أول منصة جادة بدأت سوريا الحرة ذات السيادة في إنشائها منذ سنوات عديدة من خلال التعاون مع دول المنطقة”.
وأشار فيدان إلى أنه من غير المقبول أن تحاول إسرائيل إثارة الاستفزازات في سوريا باستخدام بعض طموحاتها التوسعية في المنطقة. فالسوريون لديهم موقف تجاه هذا الأمر.
وفي ختام تصريحاته قال وزير الخارجية: “أكرر، تركيا، ليس لديها أي نية للصراع في سوريا، ليس فقط مع إسرائيل ولكن أيضا مع أي دولة أخرى في المنطقة. ولكننا لا نستطيع أن نشاهد سوريا تتعرض لاضطرابات داخلية، أو لعملية، أو استفزاز يهدد الأمن القومي التركي مرة أخرى. نحن لا نكتفي بالنظر إليه فقط. العمليات التي تقوم بها إسرائيل حالياً لا تخدم أمن سوريا ولا أمن إسرائيل. وعلى المدى الطويل، سيؤدي هذا إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الشرق الأوسط”.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن خلال الأسبوع الماضي العديد من الهجمات في سوريا استهدفت مناطق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية وقاعدة تيفور الجوية التي تخطط تركيا لنشر قواتها بها قريبا.
وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاق دفاعي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب الإطاحة بالأسد، وينص الاتفاق المقترح على توفير تركيا الحماية الجوية والعسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي لا تملك جيشا نظاميا بالوقت الراهن.
والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان، وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.
Tags: إسرائيلتركيادمشقسوريافيدانقاعدة التيفور الجويةهاكان فيدان