الحوثيون ينفون استهداف خطوط الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفت وزارة الاتصالات في صنعاء استهدافها خطوط الانترنت الدولية في البحرالأحمر، هذا وأكد المتحدث باسم جماعة أنصار الله أن استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن مدان ومرفوض.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب سفن حربية صنعاء
إقرأ أيضاً:
اليمن ينصر غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء
يمانيون../
منذ 31 تشرين الأول عام 2023 تقوم القوات المسلحة اليمنية بإطلاق الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمسيرات ضد أهداف “إسرائيلية” دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، وهذا العمل ما زال مستمراً رغم التبعات العسكرية والأمنية.
ويلاحظ اليوم من خلال المتابعة للشأن “الإسرائيلي” زيادة في كتابة المقالات والتحليلات السياسية والعسكرية لإعلاميين و كتاب “إسرائيليين” يعملون في صفوف الجيش “الإسرائيلي” ويتحدثون حالياً عن تضخم بروستات نتنياهو وتحايل وألاعيب زوجته سارة دون الإشارة بشكل واسع إلى ما تفعله جبهة الأسناد اليمنية دعماً لقطاع غزة في مجال الضغط لوقف العدوان و الوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، خاصة بعد أن أصبحت الصواريخ والمسيرات تصيب بدقة عالية تل أبيب وغوش دان في الوسط وصولاً إلى النقب في الجنوب.
ولم تستطع الاعتداءات “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية وقف عمليات الإسناد اليمني بحراً وجواً بعمليات هجومية إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، ويتوقع أن تستمر هذه العمليات حتى وقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
وفي ظل هذه العمليات النوعية والمؤثرة يقوم الإعلام “الإسرائيلي” بتوجيهات من المستوى السياسي وبإشراف رقابة عسكرية وأمنية مشددة بمنع نشر أي أخبار تتعلق بتأثير هذه العمليات وما ينتج عنها من خسائر مادية وبشرية.
ولكن هذا التعتيم لم يمنع خروج بعض التصريحات والاعترافات حول تأثير هذه العمليات، حيث قال نائب قائد سلاح الجو “الإسرائيلي” السابق “نمرود شيرفر”: “إن التأثير النفسي الذي تخلفه الهجمات اليمنية تجبر الملايين من “الإسرائيليين” على الدخول إلى الملاجئ مع كل تهديد صاروخي”.
كما أشار معهد الأمن القومي “الإسرائيلي” في جامعة “تل أبيب” في تقرير صادر عنه بأن الهجمات “الإسرائيلية” واستهداف ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء ومطار صنعاء الدولي لن يغير في الواقع شيئاً حيث ما زالت عمليات الإسناد اليمنية مستمرة وميناء إيلات تم تعطيله بشكل كامل، وهذا شكل ضربة قاسية للاقتصاد والأمن “الإسرائيلي”.
ويتابع الإعلام “الإسرائيلي” بشكل هامشي التأثير النفسي للمسيرات المليونية التي تخرج في العاصمة اليمنية صنعاء تأييداً للشعب الفلسطيني وتعبيراً عن صبرهم وثباتهم بمواجهة التحديات والاعتداءات “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية على اليمن، وعدم النشر مرتبط بتخوف “إسرائيلي” من ازدياد عدد الحشود الداعمة للقوات المسلحة اليمنية وعملياتها العسكرية في البحر وفي قلب كيان الاحتلال دون تراجع أو تغيير.
وحول بقاء واستمرار الشعب اليمني في دعم قطاع غزة صدر بيان عن مسيرات ”ثابتون مع غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء“ تم التأكيد فيه على الموقف المبدئي والإنساني دفاعاً عن غزة وإسنادها بوتيرة تصاعدية، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
ويتوقع أن يستمر اليمن رغم تخلي معظم العرب والمسلمين عن فلسطين وشعبها بعمليات الإسناد، بكل الوسائل المتاحة، ورغم الحصار المطبق على اليمنيين منذ سنوات، حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.
وإذا كان الإعلام “الإسرائيلي” الخاضع للرقابة العسكرية والأمنية ملتزماً بالتعتيم على جبهة الإسناد اليمنية التي تؤلم كيان الاحتلال وتثلج قلوب الفلسطينيين، فإن الإعلام اليمني بمختلف قنواته الفضائية وأثير إذاعاته ومنصاته الإلكترونية قد تحول إلى منبر مفتوح يصل صداه إلى فلسطين وغزة التي ترى في الهجمات اليمنية بمنزلة الرسالة العملية الأقوى التي يجب أن تحي ضمائر الأحرار في كل العالم برفع الظلم عن غزة وما تعانيه من مآسي وأوجاع، وهذا ما سوف يدفع اليمن بحكمة وشجاعة وذكاء للدخول في أفق جديد في عمليات الإسناد في المرحلة القادمة.
العهد الاخباري ـ حمزة البشتاوي