السنوار مختبئ بغزة لكنه محاصر بدروع بشرية من الرهائن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفاد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي واثق من أن زعيم حماس يحيى السنوار، يختبئ داخل "شبكة" من الأنفاق أسفل جنوب غزة. لكنه محاصر بدروع بشرية من الرهائن بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل لتفكيك المنظمة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.
رئيس الوزراء السابق لنتنياهو: لم أرغب في قتل السنوار وزيرة إسرائيلية: "فخورة بالدمار الذي أحدثه جيشنا في غزة وسنقطع رأس السنوار"وبحسب الصحيفة قال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون في مقابلات إن العملية الإسرائيلية في غزة لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القبض على السنوار أو قتله أو إنهاء قدرته على إدارة المنظمة.
وفي تأكيده على ضرورة القضاء على زعيم حركة حماس، وإلى أي مدى تتوقف الحرب على نجاح تلك المهمة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع لحزبه الليكود في وقت سابق من هذا الشهر: “سوف نقتل قيادة حماس. يجب ألا ننهي الحرب قبل ذلك الوقت.
الرهائن دروع بشرية
تحديد موقع السنوار قد لا يكون صعبًا، من الناحية التكتيكية أو السياسية، لكن الصعوبة تكمن في شن عملية عسكرية لتحييده دون قتل أو إصابة العديد من الرهائن الذين يُعتقد أنهم موجودون في مكان قريب، وفقًا لما نقلته "واشنطن بوست" عن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأميركيين وغربيين آخرين وصفوا موقع السنوار.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشيء ما" دون المخاطرة بحياة الرهائن.
يُعتقد أن السنوار مختبئ في منطقة الأنفاق أسفل خان يونس، المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، حيث ولد عام 1962 في عائلة أُجبرت على الخروج من بلدة المجدل الفلسطينية، عسقلان الآن، في أعقاب احتلال إسرائيل عام 1948.
قال مسؤولون أميركيون إنهم يتفقون مع التقييم الإسرائيلي بأن السنوار يختبئ في مكان ما تحت مسقط رأسه ويحيط نفسه بالرهائن، وهي بوليصة تأمين نهائية
رسم خرائط الأنفاق
لعدة أشهر، قامت الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية برسم خرائط لشبكة واسعة من الأنفاق تحت غزة في محاولة لفهم النقاط الرئيسية في الشبكة والعثور على السنوار. يتم تنفيذ هذا العمل المضني من قبل الجنود العاملين داخل الأنفاق، الذين استعادوا المعلومات التي تركها مقاتلو حماس وراءهم والتي ساعدت على فهم أفضل للنظام المترابط تحت الأرض.
وقال مسؤولون إنه أثناء تحرك الجنود عبر الأنفاق، وتفكيك الأفخاخ المتفجرة على طول الطريق، اكتشفوا ملفات إدارية تابعة لحماس، وأجهزة كمبيوتر وأدلة هواتف تشير إلى "مكاتب" مختلفة في الشبكة.
ولى جانب استجواب مقاتلي حماس الأسرى، ساعدت المعلومات التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية تحت الأرض على فهم مسارات الأنفاق بشكل أكبر. ويساعد محللو الاستخبارات الأميركية في بعض رسم خرائط الأنفاق، بقوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة أمريكية السنوار غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
هجوم في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية على نتنياهو: مشغول في سارة رغم الجحيم بغزة
#سواليف
سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على #احتفال عائلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بحفل حناء ابنه أفنير في مستوطنة “مازور” أمس السبت، حيث شاركت #عائلة_نتنياهو (باستثناء يائير نتنياهو الذي يقيم في ميامي) بحفل حناء تقليدي لأفنير نتنياهو وخطيبته عمّيت يردني. وذلك، في الوقت الذي كانت تُقام فيه مظاهرات من قبل #مستوطنين في نفس المستوطنة، طالبوا بالإفراج عن #أسرى #الاحتلال في قطاع #غزة.
واعتبر نشطاء في مجتمع الاحتلال ووسائل إعلام أن هذا انفصال حقيقي عن الشارع، ومن المتوقع أن يتزوج نتنياهو ويردني في 16 يونيو، بعد أن تم تأجيل الحدث الذي كان مخططًا له في الأصل في نوفمبر الماضي.
وقد تسرّب توثيق من الاحتفالات بعد وقت قصير إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار نقاشًا واسعًا، ولم تتأخر الانتقادات الحادة من المتابعين. من بين التعليقات: “رئيس الحكومة يجد وقتًا للاحتفال وتناول الحلويات مع #سارة في مستوطنة مازور، لكنه لم يجد وقتًا منذ سنة ونصف لزيارة غلاف غزة أو لقاء العائلات التي نجت أو فقدت أحباءها”.
المخرج الإسرائيلي الشهير رني بلاير كتب: “جحيم في غزة، وهو مشغول بتحضير الحلويات”. وفي صباح اليوم التالي، تابع هجومه قائلاً: “أمس تم تجاوز كل حدود الشر والانفصال عن الشعب من قبل الزوجين نتنياهو. عمل مقزز، منفصل عن الواقع، غير أخلاقي، يكاد يكون غير منطقي، وهناك إجماع على إدانته. رئيس الوزراء وزوجته، بشرّ خالص، بانفصال تام، وبعمى مقصود، أهانوا جمهورًا كاملًا”.
وقال أحد المعلقين: “بينما كانت قنوات التلفزيون تبث تسجيلات صادمة لنتنياهو، وبعد مقتل جندي في غزة وإصابة مجندات، وبعد أن صُدم كل جمهور الاحتلال من تسجيل الأسير ألكناه بوحبوط، كان رئيس الحكومة وزوجته يجلسان على أريكة فاخرة، تقليد رخيص لأريكة من زمن لويس الرابع عشر، متزاحمين مع الأمير المستقبلي وخطيبته. بعد أن التهموا كمية من الحلويات، يبتسمون وكأن الحياة طبيعية، فرحين وسعداء، غير مكترثين بجمهور يتألم في الخارج على أسراه وموتاه، وعلى واقع صعب فُرض عليه. إنها إهانة لجمهور كامل”.