كلمات عن نهاية شهر رمضان Ramadan Kareem
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتسارع القلب بفرح وحزن معًا، فقد حمل شهر رمضان الفضيل معه حلقات دروس روحانية وتحديات ذاتية. تكون نهاية رمضان مغمورة بالشكر والامتنان، حيث يستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر بقلوب ممتلئة بالخير والرحمة، وبأمل في أن يكونوا قد استفادوا من هذا الشهر الكريم في بناء علاقتهم بالله وتحسين أخلاقهم وتقدير نعم الحياة.
وتكمن جمال نهاية شهر رمضان في الفرصة الفريدة للتوبة والتغيير الإيجابي، حيث يشعر المسلمون بفرح التوبة والاقتراب من الله بصفح جديد. يُشاطر المؤمنون في هذه اللحظات العاطفية التأمل في رحمة الله وعظمته، ويتوجهون بالدعاء بأن يتقبل الله منهم صيامهم وقيامهم ويجعلها خاتمة لشهر مليء بالبركات والعبادة.
وفي هذا الوقت الفارق، يسود الشوق للقاء عائلاتهم وأحبائهم في عيد الفطر، حيث يتبادلون التهاني والضحكات ويتجددون في روح التسامح والمحبة. ينعكس جمال نهاية رمضان في الإحساس بالتضامن والعطاء، والاستعداد لمشاركة فرحة العيد مع المجتمع.
وكما يغيب شهر رمضان، يترك وراءه أثرًا عميقًا في قلوب المسلمين، يحملون معهم الدروس الروحانية والتحديات التي تساعدهم على التطور والنمو الشخصي. تكون نهاية رمضان لحظة انتقال إلى فصل جديد من التحديات والفرص، وفي هذا التحول يبقى الأمل متجذرًا والتوكل على الله قوةً محفزة لمواصلة الرحلة الروحية والإنسانية.
عبارات عن نهاية رمضانشكرًا لله على الفرصة: نهاية رمضان تأتي محملة بالشكر والامتنان لله على الفرصة التي منحها لنا لتطهير أنفسنا والتقرب منه.التوبة والاستغفار: نستغفر الله ونتوب إليه، آملين أن يقبل توبتنا وأن يعيننا على الاستمرار في الطاعة.التأمل والتفكير: نهاية رمضان تدعونا للتأمل والتفكير فيما قدمناه وكيف يمكننا تطوير أنفسنا في المستقبل.فرحة العيد والتسامح: نستعد للاحتفال بعيد الفطر بفرح وابتهاج، مع التركيز على التسامح ونسيان الشوائب. شوق للعائلة والأحباء: نشعر بشوق كبير للالتقاء بأحبائنا وعائلاتنا في عيد الفطر وتبادل التهاني والفرح.المضي قدمًا بالتحديات: بعد نهاية رمضان، نستعد لمواجهة التحديات الجديدة بروح متجددة وتفاؤل.الحفاظ على الروحانية: نتطلع للحفاظ على الروحانية التي اكتسبناها خلال رمضان، وتكريس أفضل أنفسنا في الطاعة والقرب من الله.دعاء للسلام والخير: نختم رمضان بالدعاء للسلام والخير في العالم، ونتمنى أن يكون لدينا دور في بناء مجتمع أفضل. تهنئة شهر رمضان المبارك 2024 كلمات جميلة عن رمضان كريم دعاء عن نهاية شهر رمضاناللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، أن تتقبل منا صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، وأن تغفر لنا ذنوبنا وتعينا على الطاعات.يا رب العالمين، في هذه اللحظة الجميلة التي نودّع فيها شهر الصيام والقرآن، نرفع أيدينا إليك بالدعاء.نشكرك يا الله على كل لحظة قضيناها في عبادتك وذكرك، ونستغفرك لكل زلة قد وقعنا فيها. نسألك يا رب أن تتقبل منا صالح الأعمال وتجعلها خالصة لوجهك الكريم.ندعوك برحمتك وفضلك، أن تمحو ذنوبنا كما يمحى الثوب الأبيض من الدنس، وأن تجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم. اللهم، يا من أنعمت علينا برمضان وفتحت أبواب رحمتك، اجعله شهرًا قد غفرت فيه لنا، وأعتقت أعناقنا من النار.نستودعك يا الله شهر رمضان، ونتضرع إليك أن تجعلنا من الفائزين يوم القيامة. ونسألك يا كريم أن تتقبل منا دعاءنا وتجيب لنا حسن الختام.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان 2024 شهر رمضان 2023 شهر رمضان المبارك 2024 كلمات شهر رمضان أهمية شهر رمضان فضل شهر رمضان شهر رمضان 1445 دعاء شهر رمضان ادعية شهر رمضان دعاء مستجاب رمضان أدعية مستجابة رمضان رسائل شهر رمضان رسالة رمضان خطبة شهر رمضان نهایة شهر رمضان نهایة رمضان عن نهایة
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
حذر الله من الاعتداء في الدعاءوفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.