أكدت وزارة الصحة في غزة ، الثلاثاء 27 فبراير 2024، ضرورة إجلاء نحو 120 مريضا من مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب القطاع إلى مستشفيات أخرى، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه تاركا إياه بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة لتمكينه من تقديم خدماته.

وقالت الوزارة في بيان: "نحن بحاجة إلى إجلاء أكثر من 120 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية".



وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي حوّل المجمع إلى مكرهة صحية خلال حصاره واقتحامه"، وأن "طواقمه الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى".

وشددت الوزارة على أن المجمع "بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو مليون و800 ألف مواطن".

وبيّنت أن "توقف المولّد (الكهربائي) ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية، يعيق العمل بمجمع ناصر الطبي".

وطالبت الوزارة "المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة لمجمع ناصر الطبي، وبالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الكوادر الصحية".

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية التي كان أطلقها في 15 فبراير/ شباط الجاري في المستشفى المكتظ بالجرحى والمرضى وآلاف النازحين، بزعم وجود نشاط لـ" حماس " داخله، وهو ما نفته الحركة.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيل عاود اقتحام مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي القطاع عقب الانسحاب منه واستمرار محاصرته وتمركزه في محيطه ومحاصرته إلى جانب مشفى الأمل بالمدينة ذاتها، في وقت سابق من اليوم نفسه.

ومنذ أسابيع، يُصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه خلفا لدانيال هاغاري، الذي اقترن بالعدوان الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 14 شهرا، وأعلن أمس الأول الجمعة أنه سيغادر منصبه.

وقال الجيش، في بيان، إن "رئيس الأركان إيال زامير عين الجنرال إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش".

وأورد أن ديفرين، وهو قائد سابق لكتيبة مدرعات، "أصيب في القتال خلال الحرب الثانية في لبنان" العام 2006 قبل أن يواصل "مسيرة مهمة داخل الجيش" حتى تقاعده عام 2024.

وأضاف أن ديفرين ترأس في آخر منصب شغله وحدة "تيفيل" المكلفة بالتعاون الدولي في الجيش.

وبات هاغاري وجها مألوفا لدى الإسرائيليين منذ هجوم "طوفان الأقصى" غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مؤتمراته الصحافية التلفزيونية، والتي كان يعرض فيها الراوية الإسرائيلية وعمليات الجيش في قطاع غزة.

وأعلن الجيش أمس الأول الجمعة أنه سيتقاعد مع انتهاء مهمته في مارس/آذار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر ترك الجيش لأن رئيس الأركان الجديد رفض ترقيته.

وكان هاغاري قد اضطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الاعتذار بعدما انتقد مشروع قانون يتيح للجنود أو المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية تجنب ملاحقات في حال سربوا وثائق عسكرية سرية دون إذن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • رئيس الرعاية الصحية يترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الطبي لعام 2025
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • الجيش الأبيض: حرس الجنرال في الناصر تسبب في مصرعه
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته