#سواليف

نظم حشد غفير وقفة امام وزارة النقل في منطقة ام أذينة في العاصمة عمان مساء اليوم الثلاثاء بوقف مرور الشاحنات باتجاه الكيان المحتل من الأراضي الأردنية، وإغلاق معبر الشيخ حسين أمام جميع أشكال التصدير للاحـ.ـتلال، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقا9مة وحماية الوطن.

https://www.facebook.com/Yarmouk.

TV.Sat/videos/1838205026592262

مقالات ذات صلة صحة غزة: مجاعة قد تحصد ارواح آلاف الفلسطينيين 2024/02/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

من ميدان السبعين إلى ضفاف يافا المحتلّة.. اليمن يحسمُ خياراتِه

يمانيون ـ عبدالقوي السباعي

هُنا صنعاء.. من الميدانِ إلى الميدان، من صواريخ “ذي الفقار وفلسطين2″، إلى هدير الجماهير في كُـلّ الساحات وميدان السبعين، ومن دماء الشهداء في غزة وفلسطين، إلى أعمدة الدخان في البحرَينِ الأحمر والعربي.

أطلّ علينا، أمس الجمعةُ، لا من زاوية خبرٍ عاجل، بل من قلب معادلةٍ كُتبت بدموع الأُمهات ودماء الأطفال وصبر الشعوب وإرادَة المجاهدين.

تحدث اليمن بلغة النار، وأجاب على الإبادة بلغة الردع؛ مِن أجلِ غزة، ومن أجل كرامة الأُمَّــة، فاستعد الجميع لسماع الحقيقة، كما كُتبت في دفاتر النيران، وارتفعت في رايات الملايين.

في مشهدٍ تتقاطع فيه المعادلاتُ العسكرية بالرسائل السياسية، أطلّ الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “سريع” من ميدان السبعين، لا ليُخبر عن عمليةٍ اعتيادية، بل ليكتب فصلًا جديدًا من المواجهة المفتوحة، والتي اتخذت من غزة بُوصلتَها، ومن دماء شهدائها وقودَها.

بصاروخٍ باليستيّ من نوع “ذي الفقار”، امتدت يد اليمن الطولى إلى محيط مطار “بن غوريون” في “يافا” المحتلّة، لتثبت أن خارطة الاشتباك لم تعد محصورة بالحدود الجغرافية، بل باتت خارطة عقيدةٍ وموقف؛ إذ لم تكن الضربة مُجَـرّد ردّ، بل إعلانٌ أكيدٌ أن صنعاء داخل معركة غزة بصفتها طرفًا فاعلًا، لا داعمًا من بعيدٍ فحسب.

الأكثر رمزية في البيان، لم يكن في اسم الصاروخ (السيف الحيدري)، ولا في موقع الضربة (الباب الخيبري)، بل في تزامنها مع عمليةٍ مزدوجة استهدفت حاملتَي الطائرات الأمريكيتَين “ترومان” و”فينسون”، في البحرَين الأحمر والعربي.

في توقيتٍ مدروس، وبسلاحٍ متنوع من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، أرادت قواتنا المسلحة أن تضع المعادلة على الطاولة: من يهاجم صنعاء سيدفع الثمن، ومن يصعّد سيدفع أكثر.

وعلى الأرض اليمنية أَيْـضًا، كانت الدفاعات الجوية تُسقِطُ طائرةً أمريكيةً من “طراز MQ-9″، هي الخامسة خلال ثلاثة أسابيع فقط.

وفي كُـلّ مرة تُسقط فيها دفاعاتنا الجوية هذا النوع من الطائرات المتطورة، توصل رسالة مزدوجة: “سيادتنا خط أحمر، والتفوق الأمريكي ليس قدريًّا”.

يتجاوز بيانُ الجمعة، في مضمونه مُجَـرّدَ كونه عرضَ عمليات عسكرية، إنه إعلان استراتيجي واضح: “اليمن في قلب معركة طوفان الأقصى، والعدوان على اليمن لن يمر دون رد”.

أما الرسائل الأعمق، فموجهة إلى عواصم العدُوَّين الأمريكي والصهيوني معًا، للصهاينة: “لا تحلموا بهدوءٍ خلف خطوط ما قبل غزة؛ فكل نقطة احتلال تحت مرمى النار”، وللأمريكيين: “لا تجرَّبوا ما جُرِّبَ سابقًا؛ فالحاملاتُ التي هربت، لن تكونَ أفضلَ حالًا من تلك التي جاءت”.

المرحلةُ الخامسة من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، هي عنوانُ المرحلة المقبلة، وهي ليست فقط مرحلة عسكرية، بل نفسية، تهدفُ أن تُحدِثَ أثرًا في الوعي الجمعي العربي والإسلامي، أن ثمة مَن قرّر ألا يتراجَعَ، وأن حسابات الردع لم تعد حكرًا على قوى التحالف الغربي.

رسائلُ متعددة من ميدان السبعين إلى مرافئ البحر الأحمر، من صعدة إلى يافا، ومن صنعاء إلى قلب غزة.. هُنا أُمَّـة لا تستسلم.. هُنا إرادَة لا تنكسر، وجراحٌ لا تبكي.. بل تُقاتِل.

لقد حَسِبَ العدوّ أنه يحاصرُ غزة؛ فإذا به يُحاصَر أمام الشعوب، لقد ظن أن اليمن سيتراجع، فإذا باليمن يتقدّم إلى الأمام بخطواتٍ مهما كان الثمن، ويخطُّ بدمه ودموعه، خارطةَ شرفٍ لا تنحني.

في معادلةٍ مفادُها: مَن كان مع فلسطين حقًا.. فليكن كاليمن؛ في الميدان، في البيان، في السماء، وفي الشارع، “ثابتون مع غزة”.. ليست شعارًا نردّده، بل عهدٌ نَفِيَ به، ومعركة ننتصر فيها، بإذن الله.. والله أكبر.. والنصر لليمن وفلسطين، والعارُ لكل الخونة والمتواطئين.

مقالات مشابهة

  • مسيرات بالمغرب رفضاً لرسو سفن تنقل أسلحة للكيان الصهيوني
  • «سلامتك تهمنا».. «النقل» تطلق حملة توعية لعدم اقتحام المزلقانات
  • حفظا لأرواحهم.. النقل تناشد المواطنين عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية بضرورة الالتزام بعدم اقتحام المزلقان
  • محافظ الإسماعيلية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • من ميدان السبعين إلى ضفاف يافا المحتلّة.. اليمن يحسمُ خياراتِه
  • مظاهرات في مدن أوروبية عدة تطالب بوقف حرب غزة
  • انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الإيرانية الامريكية غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما
  • سلطان يكشف عن أحدث إصداراته «البرتغاليون في بحر عمان» الخميس (فيديو)
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآليات