الرئيس الفرنسي وأمير قطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في قصر الإليزيه، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة قبل نحو 11 عاما.
شولتس يكذب ماكرون بشأن دعم أوكرانيا الكرملين يرد على ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها اليوم، إن ماكرون وأمير قطر سيناقشان تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وجهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين (بمن فيهم ثلاثة مواطنين فرنسيين).
وأشار البيان إلى أنه من المقرر تنفيذ عملية إنسانية جديدة بالتعاون مع قطر خلال الأيام المقبلة. وتشمل عدة رحلات جوية لنقل 10 سيارات إسعاف وأكثر من 300 خيمة وإمدادات إنسانية لسكان غزة.
وذكر البيان أن القمة الفرنسية القطرية فرصة للتشاور حول كافة القضايا الإقليمية والدولية وتعميق العلاقات الثنائية. تماشياً مع رؤى فرنسا وقطر 2030 في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومجالات الدفاع والأمن، فضلاً عن التعاون في المجالين الثقافي والتنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي أمير قطر وقف إطلاق النار غزة الإفراج عن الرهائن تميم بن حمد آل ثاني
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
حذرت مجموعة إسرائيلية تقود حملة من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، السبت من إفشال الهدنة الحالية، مؤكدة على ضرورة عدم ضياع الزخم المكتسب في الأسابيع الأخيرة.
وقال "منتدى عائلات الرهائن" في بيان بعد إطلاق سراح 3 رهائن آخرين، السبت، في إطار اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل: "لا يمكننا السماح بانهيار هذا الاتفاق، يجب أن نستمر في استخدام هذا الزخم، للتوصل إلى اتفاق سريع ومسؤول للجميع".
وأفرجت حماس عن 3 رهائن إسرائيليين، حيث تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي بدوره نقلهم إلى إسرائيل.
في المقابل وصلت حافلة تقل مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، الذين أفرجت عنهم إسرائيل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث كان حشد كبير في استقبالهم.
وتسود مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى اتخاذ موقف تجاه غزة، بعدما رفضت حماس الإفراج عن جميع الرهائن مرة واحدة.