أهم العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة يعتبر فترةً مميزة ومليئة بالعادات والتقاليد التي تعكس الهوية الثقافية والدينية للمجتمع الإماراتي.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن العادات الخاصة بشهر رمضان المبارك ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بمتابعة كافة المعلومات التي يبحث عنها العديد من الأشخاص على مدار اليوم والساعة.
1. الصيام والإفطار: يعتبر الصيام واحدًا من أهم ركائز شهر رمضان في الإمارات، حيث يمارسه المسلمون بتفانٍ وتفريغ، ويحرصون على الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات الجسدية من الفجر حتى غروب الشمس. وعند حلول وقت الإفطار، تجتمع العائلات لتناول وجبة الإفطار المشتركة، حيث يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الشهية والمشروبات الباردة لإنهاء يوم الصيام.
2. صلاة التراويح والقيام: يؤدي المسلمون في الإمارات صلاة التراويح بشكل يومي في شهر رمضان، وتكثر الجماعات الصلاة في المساجد حيث يتوافد الناس لأداء هذه الصلاة الخاصة بالشهر الفضيل. كما يحرص الكثيرون على قيام الليالي بالعبادة والقراءة من القرآن الكريم والاستغفار.
3. العطاء والصدقات: تعتبر الصدقات والتبرعات جزءًا أساسيًا من تقاليد شهر رمضان في الإمارات، حيث يحرص الناس على مساعدة المحتاجين وتقديم العون للفقراء والمحتاجين بشكل خاص في هذا الشهر الفضيل. تُنظم العديد من المبادرات الخيرية والحملات التبرعية لتوزيع الطعام والهدايا على الأسر المحتاجة.
4. التجمعات الاجتماعية والمأكولات الرمضانية: يتميز شهر رمضان في الإمارات بتنظيم التجمعات الاجتماعية والأنشطة العائلية المميزة، حيث يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الفضيل. كما يشتهر شهر رمضان بتقديم مجموعة واسعة من المأكولات الشهية والحلويات الرمضانية المميزة مثل اللقيمات والسمبوسة والكنافة وغيرها، التي تُعد جزءًا من تجربة رمضانية لا تُنسى في الإمارات.
بهذه الطريقة، تتجسد عادات وتقاليد شهر رمضان في الإمارات بروح من الإخاء والتراحم والتضامن، وتبرز القيم الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر المبارك في هذا البلد المتقدم والمتعايش.
عادات وتقاليد دولة الكويت خلال شهر رمضان المبارك عادات وتقاليد شهر رمضان في المملكة العربية السعودية الزي الرسمي خلال شهر رمضان للرجال والنساءفي الإمارات العربية المتحدة، يتمتع الزي الرسمي خلال شهر رمضان بأهمية كبيرة، حيث يعكس التقاليد الثقافية والقيم الدينية للمجتمع الإماراتي. يتميز الزي الرسمي بالانسجام مع أحوال الطقس الحارة وبتصاميم تقليدية تعبر عن الهوية الوطنية والاحترام للتقاليد الإسلامية. إليك نظرة عن الزي الرسمي في الإمارات خلال شهر رمضان:
للرجال:- الكندورة: تعتبر الكندورة من القطع الرئيسية في زي الرجل الإماراتي خلال شهر رمضان. تتميز الكندورة بتصميمها البسيط والمريح، وتتوفر بمجموعة متنوعة من الألوان الهادئة مثل الأبيض والبيج والرمادي.
أهم العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة
- الثوب: يُعتبر الثوب الأبيض من القطع التقليدية التي يفضل ارتداؤها خلال شهر رمضان، ويمكن أن يُكمل الثوب بالشماغ الأبيض والعقال الأسود.
للنساء:
- العباية: تعتبر العباية السوداء أو اللون الداكن من الزي الرسمي للنساء في الإمارات خلال شهر رمضان. تتميز العباية بتصاميمها الأنيقة والمطرزة بألوان هادئة، وتُكمل بالشيل الملون الذي يُلف حول الرأس.
- الثوب: بالإضافة إلى العباية، يُمكن للنساء ارتداء الثوب التقليدي الذي يتميز بتصميمه الفضفاض والمريح، ويتناسب مع أجواء الصيف الحارة في الإمارات.
يُعتبر الزي الرسمي في الإمارات خلال شهر رمضان جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الثقافية والدينية، حيث يعكس احترام الأصول والقيم الإسلامية، بفضل تصاميمه البسيطة والأنيقة، يتمتع الزي الرسمي بالشهرة والانتشار خلال هذا الشهر المبارك في الإمارات، مما يساهم في إبراز جمالية الثقافة الإماراتية وروح التضامن والترابط الاجتماعي التي تميز شهر رمضان في هذا البلد العريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة شهر رمضان تقاليد شهر رمضان خلال شهر رمضان الزی الرسمی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت الإمارات، إلى جانب إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
هدنة إنسانيةوشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: "أعلنت الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بـ200 مليون دولار، في إطار القيم الإنسانية الراسخة للإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن "تقديم الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني، إذ قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، 200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات".
واختتمت مداخلتها، قائلة: "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.