شهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة يعتبر فترةً مميزة ومليئة بالعادات والتقاليد التي تعكس الهوية الثقافية والدينية للمجتمع الإماراتي.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن العادات الخاصة بشهر رمضان المبارك ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بمتابعة كافة المعلومات التي يبحث عنها العديد من الأشخاص على مدار اليوم والساعة.

أهم العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة 

1. الصيام والإفطار: يعتبر الصيام واحدًا من أهم ركائز شهر رمضان في الإمارات، حيث يمارسه المسلمون بتفانٍ وتفريغ، ويحرصون على الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات الجسدية من الفجر حتى غروب الشمس. وعند حلول وقت الإفطار، تجتمع العائلات لتناول وجبة الإفطار المشتركة، حيث يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الشهية والمشروبات الباردة لإنهاء يوم الصيام.

2. صلاة التراويح والقيام: يؤدي المسلمون في الإمارات صلاة التراويح بشكل يومي في شهر رمضان، وتكثر الجماعات الصلاة في المساجد حيث يتوافد الناس لأداء هذه الصلاة الخاصة بالشهر الفضيل. كما يحرص الكثيرون على قيام الليالي بالعبادة والقراءة من القرآن الكريم والاستغفار.

3. العطاء والصدقات: تعتبر الصدقات والتبرعات جزءًا أساسيًا من تقاليد شهر رمضان في الإمارات، حيث يحرص الناس على مساعدة المحتاجين وتقديم العون للفقراء والمحتاجين بشكل خاص في هذا الشهر الفضيل. تُنظم العديد من المبادرات الخيرية والحملات التبرعية لتوزيع الطعام والهدايا على الأسر المحتاجة.

4. التجمعات الاجتماعية والمأكولات الرمضانية: يتميز شهر رمضان في الإمارات بتنظيم التجمعات الاجتماعية والأنشطة العائلية المميزة، حيث يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الفضيل. كما يشتهر شهر رمضان بتقديم مجموعة واسعة من المأكولات الشهية والحلويات الرمضانية المميزة مثل اللقيمات والسمبوسة والكنافة وغيرها، التي تُعد جزءًا من تجربة رمضانية لا تُنسى في الإمارات.

بهذه الطريقة، تتجسد عادات وتقاليد شهر رمضان في الإمارات بروح من الإخاء والتراحم والتضامن، وتبرز القيم الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر المبارك في هذا البلد المتقدم والمتعايش.

عادات وتقاليد دولة الكويت خلال شهر رمضان المبارك عادات وتقاليد شهر رمضان في المملكة العربية السعودية الزي الرسمي خلال شهر رمضان للرجال والنساء

في الإمارات العربية المتحدة، يتمتع الزي الرسمي خلال شهر رمضان بأهمية كبيرة، حيث يعكس التقاليد الثقافية والقيم الدينية للمجتمع الإماراتي. يتميز الزي الرسمي بالانسجام مع أحوال الطقس الحارة وبتصاميم تقليدية تعبر عن الهوية الوطنية والاحترام للتقاليد الإسلامية. إليك نظرة عن الزي الرسمي في الإمارات خلال شهر رمضان:

للرجال:

- الكندورة: تعتبر الكندورة من القطع الرئيسية في زي الرجل الإماراتي خلال شهر رمضان. تتميز الكندورة بتصميمها البسيط والمريح، وتتوفر بمجموعة متنوعة من الألوان الهادئة مثل الأبيض والبيج والرمادي.

أهم العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة 


- الثوب: يُعتبر الثوب الأبيض من القطع التقليدية التي يفضل ارتداؤها خلال شهر رمضان، ويمكن أن يُكمل الثوب بالشماغ الأبيض والعقال الأسود.

 

للنساء:


- العباية: تعتبر العباية السوداء أو اللون الداكن من الزي الرسمي للنساء في الإمارات خلال شهر رمضان. تتميز العباية بتصاميمها الأنيقة والمطرزة بألوان هادئة، وتُكمل بالشيل الملون الذي يُلف حول الرأس.
- الثوب: بالإضافة إلى العباية، يُمكن للنساء ارتداء الثوب التقليدي الذي يتميز بتصميمه الفضفاض والمريح، ويتناسب مع أجواء الصيف الحارة في الإمارات.

أهم العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان في الإمارات العربية المتحدة 

يُعتبر الزي الرسمي في الإمارات خلال شهر رمضان جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الثقافية والدينية، حيث يعكس احترام الأصول والقيم الإسلامية، بفضل تصاميمه البسيطة والأنيقة، يتمتع الزي الرسمي بالشهرة والانتشار خلال هذا الشهر المبارك في الإمارات، مما يساهم في إبراز جمالية الثقافة الإماراتية وروح التضامن والترابط الاجتماعي التي تميز شهر رمضان في هذا البلد العريق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة شهر رمضان تقاليد شهر رمضان خلال شهر رمضان الزی الرسمی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف

الأمم المتحدة نبهت إلى أن زيادة الوصول إلى الإنترنت، عالمياً، فاقمت خطر استغلال منصاته لأنشطة الاتجار من قبل المجرمين.

التغيير: وكالات

حذر تقرير أممي جديد من أن الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف، وأن الأطفال يشكلون 38% من ضحايا الاتجار بالبشر على مستوى العالم، ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي للأطفال الضحايا أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه. ونبه التقرير إلى أن هذه الجريمة ستستمر في الارتفاع ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة.

التقرير السنوي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان يسلط الضوء على زيادة كبيرة في نسبة الأطفال الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار خلال السنوات الخمس الماضية، وخاصة بين الفتيات.

ونبه التقرير- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن زيادة الوصول إلى الإنترنت، عالميا، فاقمت خطر استغلال منصاته لأنشطة الاتجار من قبل المجرمين.

وفقا للتقرير، يتم الاتجار بالفتيات بشكل متزايد للاستغلال الجنسي، وكذلك العمل القسري وأشكال أخرى من الإيذاء، بما في ذلك الزواج القسري. ويتم الاتجار بالفتيان بشكل أساسي للعمل القسري والمشاركة في الأنشطة الإجرامية.

الاستجابات لا تواكب تطور وحجم الجريمة

وقالت الدكتورة نجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في التشريعات والسياسات والممارسات، يستمر الاتجار بالأطفال في الازدياد، لأن الاستجابات لا تتطور بالسرعة الكافية لمواكبة تطور وحجم الجريمة.

وأوضحت أن المتاجرين بالبشر يتكيفون بسرعة، ويستغلون التطورات التكنولوجية والثغرات التي تخلقها الأزمات، بينما لا تزال الاستجابات متأخرة.

أمر ملح وممكن

وخلال حديثها في حوار تفاعلي على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام أن القضاء على الاتجار بالأطفال أمر ملح وممكن، “إذا استثمرنا المزيد في أنظمة الحماية الاجتماعية وحماية الطفل، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، وإذا عززنا المساءلة لإنهاء إفلات الجناة من العقاب”.

وأشارت إلى ما وصفتها بالحلول القائمة على الأدلة والموضحة في دعوة مجموعة التنسيق المشتركة بين الوكالات لمكافحة الاتجار بالأشخاص (ICAT) من أجل العمل لمنع وإنهاء الاتجار بالأطفال.

وقالت إن تنفيذ هذه الإجراءات الشاملة والمنسقة ضروري لإنهاء الاتجار بالأطفال والعنف ضدهم بحلول عام 2030. وبينت أن إشراك الناجين والأطفال المعرضين للخطر بأمان وأخلاقية في تصميم استجابات مكافحة الاتجار أمر ضروري أيضا للقضاء على هذه الجريمة بشكل فعال.

ثلاثة عوامل بحاجة إلى المعالجة

الممثلة الخاصة للأمين العام حذرت من أن العواقب المدمرة وطويلة الأمد للاتجار بالأطفال، على الأطفال والأسر والمجتمعات، تؤدي إلى دورة تستمر لأجيال من العنف والإقصاء الاجتماعي.

وقالت إن هذه الجريمة المعقدة تحرك ثلاثة عوامل مترابطة يجب معالجتها في وقت واحد:

أولا، تتفاقم قابلية الأطفال للاتجار بهم على مستوى العالم.

يتضاعف خطر هذه الجريمة بسبب الفقر وانعدام الأمن الغذائي والأزمات الإنسانية والصراعات والنزوح القسري والعنف، إلى جانب عدم المساواة الاجتماعية والجنسانية.

ثانيا، تنمو شبكات الاتجار بشكل مثير للقلق وتصبح أكثر تنظيما.

يتم تسهيل هذه الجرائم أيضا من خلال التقنيات الرقمية المتطورة. يستخدم المتاجرون الذكاء الاصطناعي لتعزيز النشاط الإجرامي العابر للحدود عن طريق تقليل التكاليف وزيادة الإيرادات وتقليل احتمالية الكشف.

ثالثا، يتزايد الطلب على الخدمات الاستغلالية للأطفال، مثل الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت وخارجه، والعبودية المنزلية، وتزويج الأطفال، والتجنيد في الجماعات المسلحة، والتسول القسري والأنشطة الإجرامية القسرية.

أحكام غير كافية

وقالت الممثلة الخاصة إن الأحكام والإدانات ضد من يتاجرون بالأطفال منخفضة ويستمر الجناة في التمتع بالإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن الفساد والوصم والخوف ونقص الحماية يحدون من قدرة الأطفال على الإبلاغ وطلب العدالة، و”نتيجة لذلك، يظل الاتجار بالأطفال جريمة منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر، ولكنها عالية الربح، وتدر مليارات الدولارات سنويا”.

واختتمت الدكتورة نجاة معلا مجيد، حديثها في الحوار التفاعلي باقتباس من فتاة وقعت ضحية للاتجار بالبشر قالت إنها التقتها مؤخرا: “لا توجد عدالة. أنا محتجزة في ملجأ بينما لا يدفع المعتدون الثمن! من الظلم ألا يتم القبض عليهم”.

الوسومالأمم المتحدة الإنترنت الاتجار بالأطفال الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع مجلس حقوق الإنسان نجاة معلا مجيد

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • بوتين في كورسك مرتديًا الزي العسكري
  • مسافي تكشف عن عبوات جديدة احتفاء بشهر رمضان الكريم وتراث دولة الإمارات
  • بعد إطلاقها للمرة الأولى في سباق جدة إي بري| فورتسكيو زيرو المزود الرسمي لتقنية PIT BOOST في الفورمولا إي
  • حمدان بن محمد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • تحدي شهر رمضان.. 30 يومًا من العادات الصحية
  • رمضان حول العالم.. رحلة إلى السودان حيث الكرم والتقاليد العريقة
  • رمضان موسم اقتصادي واستهلاكي ترتفع فيه فواتير الطعام وتتغير فيه العادات الغذائية:ما نسبته 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء يكون في رمضان
  • النعيمي والشرقي وسعود بن صقر يواصلون تقبل التهاني بشهر رمضان
  • طرح البرومو الرسمي لمسلسل لام شمسية.. وكريم الشناوي: رحلة طويلة من العمل