اختراق واعد.. أول عقار لعلاج الحساسية الغذائية الخطيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن عقارا يستخدم لعلاج الربو “منذ وقت طويل” يمكن أن يوفر الحماية من الحساسية الغذائية الخطيرة، وحتى المميتة.
واختبرت الدراسة الممولة جزئيا من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، عقار Xolair (اسمه الكيميائي omalizumab) على 118 طفلا لديهم حساسية تجاه الفول السوداني وطعام آخر على الأقل، مثل الحليب أو البيض.
ووجد فريق البحث أن 67% من الأطفال أصبحوا قادرين على تحمل كمية صغيرة من بروتين الفول السوداني دون ظهور أعراض بعد العلاج.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام العقار لعلاج الحساسية الغذائية لدى البالغين والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.
ومع ذلك، حذر الباحثون من تخلي الأشخاص المعرضين للحساسية الغذائية عن حذرهم تماما عند استخدام العقار الذي يخفف ردود الفعل الخطيرة، حيث ينبغي عليهم محاولة تجنب مسببات الحساسية المعروفة.
ويعطى Xolair عن طريق الحقن من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وقال أحد قادة الدراسة، الدكتور روبرت وود، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “العلاج يمكن أن يغير حياة المرضى كليا”.
يذكر أن شركتي Roche وNovartis تشرفان على بيع Xolair.
نشرت الدراسة في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.
إسرائيل تعطل مساعدات غزةوقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».