رحيل الممثل اللبناني فادي إبراهيم عن عمر ناهز 67 عاما
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لبنان – أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن وفاة الممثل فادي إبراهيم، امس الاثنين 26 فبراير، عن عمر ناهز 67 عاما، على إثر معاناته من أزمة صحية خلال الشهرين الماضيين أدت إلى فشل إحدى كليتيه.
وأفاد نقيب الممثلين اللبنانيين أن الراحل تعرض لوعكة صحية دخل بسببها إلى المستشفى، حيث مكث بالعناية المركزة، وقد تدهورت صحته في يناير الماضي، بعد فشل إحدى كليتيه على إثر بتر ساقه نتيجة لمضاعفات إصابته بداء السكري.
وأصدرت عائلة إبراهيم بيانا، الجمعة 23 فبراير، كشفت من خلاله أنه تم نقله إلى العناية المركزة نظرا إلى المضاعفات التي تعرض لها مؤخرا، ودعت جمهوره للدعاء له بالشفاء.
جدير بالذكر أن الممثل اللبناني ولد في 13 أبريل 1956، لأب لبناني وأم أسترالية، وهو متزوج ولديه ولدان.
وقد شارك في العديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام اللبنانية، حيث بدأت شهرته الواسعة بعد أن لعب دور البطولة في مسلسل “العاصفة تهب مرتين”. وكان آخر أعماله الفنية مسلسل “للموت 2” خلال الموسم الرمضاني 2022. كما شارك في العام ذاته في عملين دراميين بعنوان “التحدي السر” و”الزمن الضائع”.
ونعى عدد كبير من الفنانين والممثلين ومشاهير من مجالات مختلفة الممثل الراحل عبر حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.