35 ألف سيدة تستفيد من خدمات حملة «حقك تنظمي» بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية العاملة في الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «حقك تنظمي» بمحافظة الشرقية، الخدمة الطبية في مرحلتها الثانية لعدد 35 الفا و775 منتفعة، وذلك منذ انطلاقا مطلع الأسبوع الجاري.
حيث قدمت الفرق الطبية بالمرحلة الثانية الخدمة الطبية حتى أمس الاثنين، الخدمة الطبية لعدد 11 الفا و545 منتفعة بالمحافظة، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة 8203 سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات
35 الفا و775 سيدة خلال ثلاثة أيام، وإجمالي الحاصلات على وسائل 24 ألفا و578 سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الحملة تستهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجاناً لجميع السيدات المستهدفة بالمرحلة الثانية، في 9 إدارات صحية بالمحافظة، وهي: «الزقازيق، منيا القمح، فاقوس، كفر صقر، ههيا، صان الحجر، ديرب نجم، الصالحية الجديدة، القرين»، والتي تستمر لمدة 5 أيام خلال الفترة من 24: 28 من شهر فبراير الجاري 2024.
وأشارت الدكتورة عايدة عطية، مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، إلى أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجانا لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولي تقدم الخدمة من خلال 232 عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد 12 عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلي المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة 100 طبيب مدرب، و 303 ممرضة، و 414 رائدة ريفية ومثقفة سكانية.
وذكرت إنه تم التدريب الجيد للرائدت الريفية والمثقفات السكانية على أعمال الحملة، مع التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيادة طبية متنقلة صحة الإنجابية محافظة الشرقية فاقوس مستشفيات الاطفال ممرضة منيا القمح المستشفيات المرحلة الثانية الصالحية الجديدة الخدمة الطبية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الحملة التنشيطية تقديم خدمات تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس
سألت إحدى الزوجات دار الإفتاء عن موقفها تجاه زوجها الذي يتحدث مع فتيات عبر موقع فيسبوك، متسائلة إذا كان عليها الطلاق منه أم لا.
و أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الطلاق مباشرة، بل بنصح الزوج ومساندته للوصول إلى طريق الهداية.
وأوضح أن الزوجة يجب أن تحاول التحدث معه بهدوء وصبر، داعيةً الله أن يهديه وأن يكون بجانبها حتى يتخلى عن هذا السلوك، مشيراً إلى أهمية عدم اليأس في محاولات تقديم النصيحة.
أضاف شلبي في حديثه خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلاً: "ادعي له بالهداية، وخليكي وراه لحد ما يتغير ولا تيأسي. حافظي على كيان أسرتك وزوجك وأولادك، فالأسرة أهم من أي شيء.
اصبري وحاولي تفهمه وتقديم النصح، فالشيطان أحياناً يؤثر على قرارات الإنسان ويعطل تفكيره عن الصواب، استعيذي بالله وربنا يصلح حاله."
مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. احرص على أدائها في وقتها هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب
في سياقٍ متصل، تناولت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، موضوع المحادثات الإلكترونية بين الرجال والنساء، موضحةً أنها قد تكون مسموحة في بعض الأحيان، وقد تكون محرمة أو مكروهة في أحيان أخرى، وفقاً للغرض من المحادثة. وأوضحت أن المحادثات التي لا داعي لها تعد مكروهة، أما إذا كانت تتناول موضوعات محرمة وخارجة عن إطار الأخلاق، فتكون محرمة.
وبيّنت أن هناك حالات قد تكون فيها هذه المحادثات ضرورية مثل التعليم والتعلم، فتكون واجبة.
أضافت شاهين أن المحادثة الإلكترونية بين الرجال والنساء قد تكون مباحة إذا كانت بهدف التعارف النزيه والاحترام المتبادل، مستشهدة بالآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". وأشارت إلى أهمية أن يتقي كل من الرجل والمرأة الله في كلامهما، وألا ينزلق الحديث خارج إطار المباح، محذرةً الفتيات من نشر صورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من احتمالية تعرضها للاستخدام غير الأخلاقي من قبل أشخاص معدومي الضمير.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى صادرة عنها أن المحادثات الإلكترونية بين شاب وفتاة أو رجل وامرأة أجنبيين عن بعضهما غير جائزة إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث إن هذه المحادثات قد تكون مدخلاً للشيطان وتفتح بابًا للعبث والخطأ. واستشهدت الآية الكريمة "والذين هم عن اللغو معرضون" للإشادة بمن يتجنبون هذه الأفعال غير الضرورية.
كما شددت دار الإفتاء على أنه لا يجوز للفتاة إرسال صورها إلى أشخاص لا تعرفهم، حفاظاً على كرامتها وصيانةً لنفسها وعرضها، خاصة في ظل انتشار الاستخدامات الخاطئة لهذه الصور من قبل بعض المنحرفين والعبثين.