في ذكرى وفاة نادية سيف النصر.. قصة حب جمعتها بفنان شهير فمن هو؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الفنانة نادية سيف النصر، والتي تعد واحدة من نجمات أفلام الأبيض والأسود، وأحد الوجوه المألوفة لدى المشاهدين في فترة الخمسينيات والستينيات.
كانت الفنانة نادية سيف النصر تكبر الفنان يوسف فخر الدين بـ3 أعوام، فهي من مواليد 1932، بينما كان من مواليد 1935، إلا أنهماكانت تجمعهما قصة حب قوية، وشاركت فخر الدين في فيلمين هما: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة».
وتعرض الفنان يوسف فخر الدين للاكتئاب الحاد عقب رحيل نادية سيف النصر، ليبتعد عن المجال الفني حزنًا عليها ثم يقرر أن يهاجر إلىاليونان ويتزوج لينتهي به الحال ويدفن في مقابر زوجته.
وعندما رحلت في حادث في بيروت أصابه الاكتئاب، وابتعد عن التمثيل وقرر اعتزال الأضواء، وسافر إلى اليونان واستقر فيها موظفاستقبال بأحد الفنادق، وتزوج من سيدة يونانية تكبره بسنوات كانت تمتلك محلا للحلى والإكسسوارات أسفل بيتها، وكان يعمل فيه بنفسه،كما عمل بالتجارة فترة حتى أصبح من رجال الأعمال في أثينا، ولم يعد إلى مصر إلا في زيارة خاطفة للاطمئنان على شقيقته الفنانةالراحلة مريم فخر الدين، في أواخر أيامه أصابه المرض حتى أصبح جالسا على كرسى متحرك.
وكان أول ظهور لها في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر.
كان أول ظهور لها في عمل سينمائي، من خلال فيلم "هو والنساء"، الذي عرض عام 1966، وكانت تبلغ من العمر وقتها 34 عاما.
وشاركت الفنانة نادية سيف النصر مجموعة من أكبر النجوم خلال مسيرتها الفنية من ضمنهم السندريلا الفنانة سعاد حسني والفنان أبوبكر عزت والفنان آمين الهنيدي، ورغم أن أدوارها كانت قليله إلا إنها تركت بصمتها في عالم السينما.
وتضمنت أعمالها:"هو والنساء - الليالي الطويلة - 3 نساء - القصة الأولى - حكاية 3 بنات - المساجين الثلاثة - روعة الحب - 7 أيام فىالجنة - عائلات محترمة - غروب وشروق - أرملة ليلة الزفاف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فخر الدین
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الملقب بـ «برنس السينما»، الذي رحل تركًا بصمة غائرة في عالم السينما المصرية، الذي تظهر موهبته الفريدة.
ذكرى وفاة برنس السينماولد عادل أدهم، في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان شغوفًا مُنذ صغره بممارسة رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية، وأطلق عليه لقب «البرنس».
بدأ «أدهم» مسيرته الفنية من خلال فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وظهر كراقص في الفيلم، بعدما تعلم الرقص مع علي رضا، واستمر هكذا لفترة، ثم قرر الاتجاه للعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قابل المخرج أحمد ضياء، وأخذ به إلى عالم الفن والإبداع حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة» سنة 1964 ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية لبرنس السينما.
عادل أدهم أيقونة الشر والكوميدياوقدم عادل أدهم للسينما ما يقرب من 84 عملًا فنيًا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، وساعده في ذلك صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة، ليقدم مجموعة من الشخصيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
وكان من أشهر أدوار الشر الذي اشتهر بها، شخصية «عزيز» الذي قدمها في فيلم «حافية على جسر الذهب» مع ميرفت أمين وحسين فهمي، التي حملت جوانب عديدة من الشر، واستغلال نفوذه وقسوته لتنفيذ كل ما يرغب فيه.
وأثبت عادل أدهم، للجميع أنه يمتلك موهبة استثنائية، حيث قدم في فيلم «الراقصة والطبال» مع الفنانة نبيلة عبيد وأحمد زكي، دورًا يختلف كليًا عن دوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، ليقدم شخصية كوميديا مليئة بالافيهات التي لا تزال تذكر حتى الآن.
وأصيب عادل أدهم بالسرطان، وكانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية.
وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.
اقرأ أيضاًصدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم
هروب زوجته وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة برنس السينما المصرية عادل أدهم
طارق الشناوي يوجه رسالة لعائلة الفنان عادل أدهم لهذا السبب «صورة»