من المسافة صفر.. المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية وتوقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خوضها معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، منذ صباح اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، حسبما ذكرته قناة الجزيرة.
وفي نفس السياق، لفتت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، إيقاعها قوة تابعة لجيش الاحتلال بين قتيل وجريح بكمين في مبنى مفخخ بحي الزيتون، مؤكدة استخدامها صاروخ إسرائيلي لم ينفجر في هذه العملية.
يذكر أن اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، هو اليوم الـ144 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لعملية طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفع إلى 29878 شهيدا، كما ارتفع عدد المصابين إلى 70215 مصابا، وما زال هناك عددا كبيرا من المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاًلافروف: الوضع الأمني في البحر الأحمر ينبغي أن يحل دبلوماسياً
إعلام فلسطيني: مقتل 4 جنود إسرائيليين باستهداف صاروخي لمبنى في خانيونس
وزير الخارجية البحريني والمفوض السامي لحقوق الإنسان يبحثان جهود وقف النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية سرايا القدس عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».