"حزب الله" يعلن استهداف قاعدة جوية إسرائيلية حساسة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وصدرت عن "حزب الله" اليوم، بيانات تؤكد استهدافه "للمرة الثانية قاعدة ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية بدفعة من الصواريخ ضد الدروع، ومقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح "حزب الله" في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمناطق الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:45 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 27-02-2024 للمرة الثانية قاعدة ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية بدفعة من الصواريخ ضد الدروع ما أدى إلى إصابة قسم من تجهيزاتها ومعداتها الفنية والتجسسية وتدميرها بالكامل".
وأضاف "حزب الله" في بيان آخر: "ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمناطق الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:45 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 27-02-2024 مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وحققوا فيها إصابات مباشرة".
هذا وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "دمر موقعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله على أرض لبنان".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن في وقت سابق، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.
وفي ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل لا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، مع تحذيرات من تداعيات الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين صواريخ القرى المراقبة الجوية حزب الله المقاومة وزير الدفاع حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ارتفاع ضحايا قصف مدفعي استهدف أم درمان إلى 4 أشخاص
القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
الخرطوم: التغيير
أكدت شبكة أطباء السودان ارتفاع ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مدينة أم درمان السبت الماضي إلى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة 22 شخصًا، بعضهم في حالات خطرة.
وأوضحت الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، أن القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
وأشارت إلى أن القصف الصاروخي الموجه ضد قوات الدعم السريع في أم درمان أوقع خسائر بشرية كبيرة بين النساء والأطفال والمدنيين العزل، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه العمليات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، في ظل التحذيرات المستمرة من تزايد الانتهاكات بحق السكان.
وتشهد مدينة أم درمان، كغيرها من مدن السودان، تصعيدًا مستمرًا في أعمال العنف منذ اندلاع الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
تسبب النزاع في دمار واسع النطاق بالبنية التحتية وسقوط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، إلى جانب نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
كما أدى الصراع إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني، حيث تعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الصحية.
كذلك تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية لضغوط شديدة نتيجة تزايد أعداد المصابين، في وقت يشكو فيه العاملون في القطاع الطبي من غياب الحماية واستمرار استهداف المناطق المدنية، بما في ذلك المدارس والمنازل والأسواق.
وتُعد الحوادث المتكررة للقصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية من بين أكثر مظاهر النزاع المأساوية، حيث تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بشكل مستمر، مما يثير انتقادات محلية ودولية ومطالبات بوقف استهداف المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان جرائم وانتهاكات الدعم السريع شبكة أطباء السودان قصف مدفعي