الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" في بداية التداولات، الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين لتقرير التضخم وبيانات اقتصادية أخرى ستؤثر على توقعات خفض أسعار الفائدة.

وينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم في العديد من الاقتصادات الكبرى وبيانات التصنيع من الصين.

ويترقب المتعاملون عن كثب بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي المتوقع صدورها بشكل كبير يوم الخميس، وهو المؤشر الذي يستخدمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتتبع هدفه للتضخم البالغ اثنين بالمئة.

وأرجأت الأسواق بالفعل توقعاتها لموعد لأول خفض لأسعار الفائدة من ايار إلى حزيران.

وتشير التوقعات إلى أكثر من ثلاثة تخفيضات للفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في كل مرة هذا العام، انخفاضا من خمسة في بداية الشهر.

ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 18.67 نقطة أو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 39087.90 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.07 نقطة أو بنسبة 0.10 بالمئة إلى 5074.60 نقطة، وكذلك المؤشر ناسداك المجمع بواقع 37.73 نقطة أو بنسبة 0.24 بالمئة إلى 16013.98 نقطة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من المرتقب أن يرتفع معدل التضخم إلى 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، مقارنة بـ0,7 في المائة خلال الفصل السابق.

وأوضحت المندوبية، في نشرتها للظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من سنة 2024 والتوقعات بالنسبة للفصلين الأول والثاني من السنة الجارية، أنه من الراجح أن يكون هذا التطور ناتجا عن زيادة أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 3,7 في المائة وأسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 1,1 في المائة.

وقد ساهم ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية، على الخصوص، في تسريع نمو التضخم الغذائي، حيث يرجح بشكل خاص أن تكون أسعار اللحوم، التي شهدت زيادة مستمرة منذ أكثر من أربعة فصول بمساهمة (1+ نقطة)، وأسعار الأسماك الطازجة (0,2+نقطة)، وكذا الخضروات الطازجة (01)+ نقطة، مقابل(1-) نقطة في الفصل السابق، من العوامل البارزة التي ساهمت في هذا الارتفاع.

ومن المنتظر أيضا أن تسهم التعديلات التعريفية، خاصة على التبغ (2,9+ في المائة في يناير)، في تعزيز هذا الاتجاه، وإن بدرجة أقل.

من ناحية أخرى، يتوقع أن تسجل أسعار المنتجات غير الغذائية زيادة معتدلة، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 1 في المائة بعد تراجعها بـ1,1- في المائة في الفصل السابق.

ويرجح أن يشهد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأسعار المتأثرة بتدخل الدولة والمنتجات المتقلبة، تباطؤا طفيفا إلى 2,3 في المائة مقارنة بمعدل 2,5+ في المائة، ما يعكس ضعفا في ديناميكية أسعار المنتجات المصنعة.

كلمات دلالية التضخم، مندوبية التخطيط

مقالات مشابهة

  • أسهم اليابان تسجل أفضل أداء أسبوعي في 3 شهور
  • المركزي المصري يخفض سعر الفائدة للمرة الأولى منذ 2020
  • أسهم أوروبا تغلق على إنخفاض بعد تقليل "المركزي الأوروبي" لمعدلات الفائدة
  • بنسبة 2.25%.. لماذا خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة لهذا الرقم؟
  • تحليل يكشف هل يتحول الانفصال بين الصين وأمريكا إلى فوضى اقتصادية؟
  • مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية
  • مؤشرات البورصة المصرية تتباين في مستهل ختام الأسبوع
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الخميس
  • هبوط شبه جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء
  • تراجع أسهم أمريكا وانتعاش السندات والدولار