لليوم 12 على التوالي.. إقبال مكثف على منافذ "كلنا واحد" لشراء السلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية لليوم الثاني عشر على التوالي، فعاليات المرحلة الخامسة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد)، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك؛ والتي أطلقت في 15 فبراير الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
شهدت السرادقات والشوادر والمنافذ المشاركة في المبادرة، زحاما شديدا من قبل المواطنين، الذين حرصوا على استغلال التخفيضات الكبيرة التي توفرها المبادرة على مختلف أنواع السلع، سواء الغذائية أو غير الغذائية، ولاسيما ياميش رمضان.
تستهدف المرحلة الخامسة والعشرين من المبادرة - والتي ستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك - توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية، من السلع الغذائية، وغير الغذائية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40%؛ وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
قامت وزارة الداخلية لأول مرة بمضاعفة أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة في المبادرة، لتصل إلى 2148 (2031 منفذا – 6 معارض رئيسية - 44 معرضا فرعيا – 67 شادرا) بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية.
يأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة، الهادفة إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوريا: نشاط دبلوماسي وعسكري مكثف وملامح تغيّرات في علاقات الخارج مع دمشق
تشهد الساحة السورية حراكًا لافتًا على الصعيدين السياسي والعسكري، في وقت تتعزز فيه المؤشرات على تحولات تدريجية في تعاطي المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة، خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي، واليابان، والولايات المتحدة.
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الوزير أنس خطاب استقبل مساء الثلاثاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية إلى دمشق تهدف إلى “تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي، بما يسهم في تحقيق استقرار مستدام في المنطقة”، وفق بيان الوزارة.
وتأتي هذه الزيارة بعد تصريحات لأونماخت يوم السبت الماضي، أكد فيها “استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة”، واصفًا إياها بأنها “تسعى إلى الخير لمواطنيها على عكس النظام السابق”. كما أشار إلى أن “العلاقة بين الطرفين انتقلت من الطابع الإنساني البحت إلى “انخراط سياسي مباشر”، مع استمرار فرض العقوبات على شخصيات وكيانات متورطة في جرائم وانتهاكات.
وأكد الدبلوماسي الأوروبي “أهمية منظمات المجتمع المدني ودور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ملف المهجرين السوريين، مع التلميح إلى إمكانية توسيع الاستثناءات الإنسانية لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي”.
الجيش الأمريكي يخطط لتقليص قواته في سوريا
في تطور ميداني، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن الجيش الأمريكي يستعد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة قد تؤدي إلى تقليص عددها إلى نحو ألف جندي، بدلاً من ألفي جندي حاليًا.
وقال أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف عن هويته، إن التقليص يأتي في وقت تتفاوض فيه الإدارة الأمريكية مع إيران، وتعيد تقييم تمركز قواتها في الشرق الأوسط. وتتركز القوات الأمريكية بشكل رئيسي في شمال شرق سوريا، حيث تعمل بالتعاون مع قوات محلية لمنع عودة تنظيم “داعش”.
وتعليقا على تقارير حول تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أكد البنتاغون “أنه يعيد نشر قواته بشكل دوري هناك لتلبية المتطلبات الميدانية، نافيا تقليصها”.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لوكالة “نوفوستي” قائلا: “تعيد وزارة الدفاع نشر قواتها بصورة دورية استجابةً للمتطلبات التشغيلية والظروف الطارئة”.
وأضاف: “تعكس هذه التحركات مرونة الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية وقدرتها على التكيف مع التهديدات الأمنية المتغيرة، فضلا عن إمكانية الانتشار السريع في أي مكان حول العالم”.
اليابان تقدم مساهمة جديدة لإعادة إعمار سوريا
من جهة أخرى، أعلنت السفارة اليابانية في دمشق “عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 3 ملايين يورو لصالح صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وهو الصندوق الذي تأسس عام 2013 من قبل ألمانيا والإمارات والولايات المتحدة لتمويل مشاريع إعادة تأهيل الخدمات الأساسية داخل البلاد”.
وقال القائم بالأعمال الياباني في سوريا، أكيهيرو تسوجي، عبر منصة “إكس”: “سنواصل التزامنا بتعزيز الاستقرار والصمود في سوريا، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا للشعب السوري من خلال دعم جهود التعافي والتنمية”
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 09:32