حريق ضخم يشتعل في أحد مصانع الخليل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رئيس بلدية الخليل: الحريق أكبر من الإمكانيات الموجودة
اندلع حريق ضخم، مساء الثلاثاء، في أحد أكبر المصانع في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً : استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بيت لحم
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن الحريق أكبر من الإمكانيات الموجودة، مشيرا إلى أن جميع إمكانيات بلدية الخليل من إطفائيات وصهاريج مياه وجرافات تحركت إلى الموقع.
وأضاف أبو سنينة أن الحريق هائل وكبير جدا ويحتاج لإمكانيات كبيرة لا تتوفر إلا عند الاحتلال.
وأفاد مراسل "رؤيا" بأن طواقم من الدفاع المدني في بيت لحم توجهت إلى موقع الحريق على أن تتبعها طواقم من ضواحي القدس وأريحا وإسناد الوسط.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمصنع أن الحريق اندلع في أحد مخازن المصنع، مؤكدا عدم وجود عمال داخل مكان الحريق.
وقال إن الحريق كبير في مخازن الشركة ويصعب السيطرة عليه حتى الآن، معربا عن قلقه من امتداده إلى المنازل القريبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية الخليل حريق
إقرأ أيضاً:
قبل يوم من التصويت على عزله.. رئيس رومانيا يعلن استقالته
الجديد برس|
أعلن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم الاثنين استقالته من أجل “تجنيب البلاد الأزمة” التي قد تنجم عن تصويت البرلمان على عزله.
جاء إعلان الرئيس في وقت كان يخطط فيه البرلمان لأن يناقش ويصوت على الطلب الثالث لعزل يوهانيس من منصبه غدا الثلاثاء.
وبعدما قوبلت طلبات الأحزاب المعارضة بالرفض مرتين لأسباب إجرائية، تمكنت أخيرا الأحزاب القومية اليمينية (حزب الشباب و”تحالف اتحاد الرومانيين”، و”أنقذوا رومانيا SOS”، بدعم من نواب “اتحاد إنقاذ رومانيا”)، من جمع التوقيعات اللازمة لبدء العملية.
وتم تمديد ولاية يوهانيس بعد إلغاء الانتخابات الرئاسية العام الماضي بقرار من المحكمة الدستورية بزعم “التدخل الروسية” فيها بعد أن فاز في جولتها الأولى في نوفمبر المرشح المستقل كالين جورجيسكو، المنتقد لحلف الناتو والداعي لوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وفتح حوار مع روسيا.
ونفى جورجيسكو وجود أي صلة له بروسيا، كما رفضت موسكو بشكل قاطع الاتهامات لها بالتدخل في الشأن الروماني، مشيرة إلى أنها تفتقد للدليل ولا أساس لها.
وبينما أكد يوهانيس أن تمديد ولايته دستوري وقال إنه سيغادر المنصب بمجرد أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية، شككت المعارضة باستمرار في شرعيته.
وقال يوهانيس في إعلان استقاله اليوم إن محاولة عزله من منصبه خطوة “غير مجدية” لأنه سيغادر المنصب على أي حال خلال بضعة أشهر.
وأشار إلى الأزمة التي كانت ستتبع عزله المحتمل وآثارها الضارة محليا وعلى صورة البلاد في الخارج، وقال: “إنها خطوة ضارة. بعد قليل، سيصوت البرلمان الروماني على عزلي وستدخل رومانيا في أزمة. سيهتز المجتمع بأكمله، ولن يكون هناك المزيد من النقاش حول الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف: “ستكون الآثار الخارجية (لهذه الخطوة) طويلة الأمد وسلبية للغاية. سنصبح أضحوكة للعالم. ولتجنيب رومانيا هذه الأزمة، أستقيل من منصب رئيس البلاد”، موضحا أن استقالته ستصبح سارية المفعول بعد يومين.
وفقا للدستور، يتولى رئيس مجلس الشيوخ إيلي بولوجان، منصب الرئيس بالإنابة، ليشغل هذا المنصب حتى انتخاب الرئيس الجديد في مايو المقبل.