لقاء صحفي يجمع رئيس الوزراء اليمني مع وزير الخارجية الروسي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، وجود الكثير من المجالات لتعزيز العلاقات اليمنية الروسية في القطاعات الاقتصادية والخدمية، وتحقيق إنجازات لمصلحة البلدين الصديقين، استنادا الى العلاقات التاريخية المتينة التي تم الاحتفال العام الماضي بالذكرى 95 لتأسيسها.
وقال الدكتور بن مبارك، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، انه تم الاتفاق على التواصل بين الوزارات المعنية في اليمن وروسيا وزيارات فرق فنية للاتفاق ومناقشة مجموعة من المقترحات في مجالات النفط والكهرباء والثروات المعدنية وغيرها.
وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية، التأكيد على ان مليشيا الحوثي الإرهابية هي السبب الرئيسي في عسكرة البحر الأحمر وما تقوم به من قرصنة بحرية ليس لها علاقة بما يجري في قطاع غزة وانما بدأت من قبل ذلك.. مؤكدا انه لا يمكن الحديث عن امن الملاحة البحرية مع وجود مليشيا إرهابية مسلحة تسيطر على مساحات جغرافية تستطيع من خلالها استهداف السفن التجارية، وان الحل هو في دعم الحكومة الشرعية لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب.
كما تحدث عن توجهات الحكومة في الفترة القادمة والإصلاحات التي تنفذها بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والدور المعول على الأصدقاء الروس في هذا الجانب.
بدوره، جدد وزير الخارجية الروسي التزام بلاده بالعلاقات مع اليمن والقائمة على الاحترام المتبادل والحفاظ على تقاليد التعاون المثمر لهذه العلاقات التاريخية.. مشيرا الى الحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع اليمن، وموقف بلاده في دعم الحل السلمي للازمة اليمنية.
وتطرق لافروف الى موقف بلاده المؤكد على وقف العمليات في البحر الأحمر وعدم قبول أي ظواهر مضرة بالتجارة العالمية.. مشددا على إعطاء الأولوية للحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم والتكوين المهنيين يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون
استقبل وليد ياسين وزير التعليم والتكوين المهنيين يوم أمس، لوجون مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون.
تمحورت المحادثات حول زيادة المنح التدريبية التي تقدمها الجزائر للمتربصين الكاميرونيين، مع التركيز على تكوين المكوّنين لرفع مستوى الكفاءات، وإدماج المقاولاتية ضمن برامج التكوين، مع إعطاء الأولوية للتخصصات الزراعية باعتبارها مجالًا استراتيجيًا للتنمية المستدامة.
كما اتفق الطرفان على إجراء تقييم شامل لنتائج مذكرة التفاهم السابقة بين البلدين في مجال التكوين المهني، بهدف تحديد الإنجازات ومجالات التحسين لتحقيق أهداف التعاون المشترك