استعدادا لحروب المستقبل.. الجيش الأميركي يجري عملية تجديد كبرى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتجه الجيش الأميركي إلى خفض حجم قواته بنحو 24 ألف جندي، أو ما يقرب من 5%، وإعادة هيكلته ليكون أكثر قدرة على خوض الحروب الكبرى المقبلة.
وستكون التخفيضات بشكل رئيسي في الوظائف الشاغرة بالفعل - وليس الجنود الفعليين - بما في ذلك الوظائف المتعلقة بمكافحة التمرد التي تضخمت خلال حربي العراق وأفغانستان ولكن لم تعد هناك حاجة إليها اليوم.
وسيأتي حوالي 3 آلاف من عمليات التخفيض، من قوات العمليات الخاصة بالجيش.
ومع ذلك، ستضيف الخطة حوالي 7500 جندي في مهام حاسمة أخرى، بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيرة و5 مجموعات عمل جديدة حول العالم تتمتع بقدرات معززة في مجال الإنترنت والاستخبارات والضربات بعيدة المدى.
ووفقا لوثيقة للجيش، نقلتها أسوشيتد برس، فإن هيكلة الخدمة مفرطة للغاية ولا يوجد عدد كاف من الجنود لملء الوحدات الحالية. وقالت الوثيقة أيضا إن عمليات التخفيض "للفراغات" لا "للأوجه"، ولن يطلب الجيش من الجنود ترك القوات.
وبدلا من ذلك، يعكس القرار حقيقة أن الجيش لم يتمكن لسنوات من ملء آلاف الوظائف الشاغرة.
وفي حين أن الجيش بهيكله الحالي يمكن أن يضم ما يصل إلى 494 ألف جندي، فإن العدد الإجمالي للجنود في الخدمة الفعلية في الوقت الحالي يبلغ حوالي 445 ألف. وبموجب الخطة الجديدة، فإن الهدف جلب ما يكفي من القوات على مدى السنوات الخمس المقبلة للوصول إلى مستوى 470 ألف جندي.
ويأتي الإصلاح المخطط له بعد عقدين من الحرب في العراق وأفغانستان التي أجبرت الجيش على التوسع بسرعة وبشكل كبير من أجل ملء الألوية المرسلة إلى جبهة القتال. وشمل ذلك مهمة ضخمة لمكافحة التمرد لمحاربة تنظيم القاعدة وطالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إنقاذ الجنود بسبب القصف الكثسف من حزب الله
أكد موقع «حدشوت بزمان العبري»، تواصل عمليات إخلاء جنود الجيش الإسرائيلي المصابين إلى المستشفيات، بعد القصف الإيراني على عدة مناطف في تل أبيب.
وأوضح الموقع، أنه إجلاء نحو 20 جنديًا إسرائيليًا من وحدة المشاة الخاصة بمروحيات إلى 3 مستشفيات هي زيف ورمبام وبلينسون.
وأضاف الموقع العبري، أنه كانت هناك صعوبة في إنقاذ المصابين بسبب القصف الكثيف والمتواصل من حزب الله، مشيرا إلى أن الحادث أدى إلى سقوط قتلى، وتم إعلان مقتل واحد حتى الآن في مستشفى زيف.
حزب الله يقصف تل أبيبوالجدير بالذكر أنه تم إطلاق 10 صواريخ أرض«باليستية» من لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل صباحاً، مساء الثلاثاء، إذ وقوعت إصابات جراء استهداف حزب الله لقاعدة غولاني العسكرية.
وأسفر القصف عن سقوط مسيّرات في البحر مقابل تل أبيب، هذا ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار التي باتت تدوي وتسمع في منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل، جراء سماع دوي انفجارات قوية وسط مطالبة السكان بالقرب من الملاجئ والأماكن الآمنة حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضاًباحث في العلاقات الدولية يكشف لـ «الأسبوع» خطة الاحتلال لاجتياح لبنان بريا
أمريكا وبريطانيا يطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان على الفور
«امسح دموعهم بيدك الرحمية».. مدحت العدل يتضامن مع لبنان بعد الاجتياح البري الإسرائيلي