“الكبير” يطالب “الدبيبة” بترشيد الإنفاق الحكومي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
طالب محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بترشيد الإنفاق الحكومي الذي أثر على الاقتصاد الوطني بشكل سلبي
وأكد الكبير أن رغبة الحكومة في تحقيق سعر صرف الدولار 1.3 دينار للدولار غير واقعية بدون ضبط الإنفاق الحكومي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت مبالغ ضخمة على النفقات الاستهلاكية بدلاً من الاستثمارات التنموية، مما زاد من الضغط على الاقتصاد.
وحذر الكبير من أن التوسع في الإنفاق من قبل حكومته قد يُرضي بعض الفئات على المدى القصير، لكنه يتنافى مع مبادئ الاستدامة المالية وضمان حقوق الأجيال القادمة.
وأكد الكبير أن اتساع الإنفاق الموازي المجهول المصدر الذي أثر بشكل مباشر على زيادة الطلب على النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة لعام 2023 نتج عنه ارتفاع سعر الصرف الموازي رغم ضخ مبلغ 5 مليار دولار زيادة عن العام 2022.
واتهم الكبير حكومة الدبيبة بأن إجراءاتها تسببت في الأزمات المالية والاقتصادية في البلاد، وأن تصريحاتها تتنافى مع الواقع.
وختم بأن مصرف ليبيا المركزي سيعمل على المحافظة على الاستدامة المالية للدولة بكل ما أمكن، سواء بشكل منفرد أو بالتعاون مع بقية مؤسسات الدولة.
الوسومالحكومة المنتهية الولاية النفقات الاستهلاكية ترشيد الإنفاق الحكومي ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الولاية ترشيد الإنفاق الحكومي ليبيا مصرف ليبيا المركزي الإنفاق الحکومی
إقرأ أيضاً:
“راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
تقرير: تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا ما زال هدفاً بعيد المنال
سلط تقرير تحليلي نشره “راديو صوت أميركا” الضوء على محاولات تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن هذا الهدف أفلت من البلاد لفترة طويلة جداً.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى دعوات السلطات الليبية لمجلس الأمن الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين قوات الأمن الليبية وبناء قدرات البلاد في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرارأكد التقرير أن استقرار ليبيا الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على حياد وسلامة المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة، مبيناً أن الحكم الفعّال والإيمان بمؤسسات الدولة هما المفتاح لمستقبل البلاد.
التزام دولي بالسلامواختتم التقرير بالإشارة إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام العقوبات كأداة لردع التهديدات للسلام والاستقرار في ليبيا، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم استقرار البلاد.
ترجمة المرصد – خاص