"جامعة التقنية" بعبري تنظم ندوة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عبري- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري ممثلة بقسم اللغة الإنجليزية في مركز الدراسات التحضيرية، ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وإعادة تصور تعلم اللغة في العصر الرقمي"، بمشاركة باحثين من داخل السلطنة وخارجها.
وتأتي هذه الندوة بهدف الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمة تدريس اللغة الإنجليزية، وذلك عبر ثلاث ورقات بحثية تخللتها جلسات نقاشية وبمشاركة واسعة من قبل المشتغلين في سلك تدريس اللغة الإنجليزية والمهتمين والباحثين.
وأكد الدكتور الأمير العلوي مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع عبري، أهمية هذه الندوة قائلا: "من خلال الانغماس في البحث والأنشطة البحثية وتنظيم الندوات التي تسهم في تعزيز تجربة الأكاديميين بالجامعة والاطلاع على أحدث التجارب في العلوم ذات الصلة، يمكننا تشكيل التطوير والتطبيق المسؤول للذكاء الاصطناعي، مما يضمن تمكين المتعلمين وإثراء تجربة تعلم اللغة للجميع".
وجاءت الورقة الأولى بعنوان: "تصاميم الذكاء الاصطناعي الفعالة في فصل الكتابة باللغة الإنجليزية" للباحثتين الدكتورة شادية الهاشمي والدكتورة هاجر محفوظ من جامعة البحرين، للحديث عن الأساليب المختلفة التي تتضمن الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى إعادة التفكير في فصول اللغة والمناهج الدراسية، لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتجاوز التقييم اللغوي والهيكلي التقليدي.
وفي الورقة الثانية تناولت الدكتورة سارة بدر من جامعة البحرين موضوع "التربية التفاعلية في عصر الذكاء الاصطناعي"، وقد ركزت هذه الورقة على التفاعلية في التدريس وكيف يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في طريقة تدريس اللغات وتعلمها وتحسين الكفاءة وتعزيز مهارات الكتابة والقراءة والتحدث والاستماع.
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "استكشاف الاعتبارات الأخلاقية في تصميم الأبحاث من أجل تعلم اللغات المدعوم بالذكاء الاصطناعي"، للدكتور عبدالله بوكشك من جامعة صحار، وقد تناول فيها الأبعاد الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتحديدًا في سياق تعلم اللغة.
وقد خلصت الندوة إلى ان الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أن يكون أداة قيمة في تعلم اللغة، ولكن التصميم والتنفيذ الدقيقان أمران حاسمان لتحقيق أقصى قدر من فوائده والتخفيف من العيوب المحتملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة الإنجلیزیة تعلم اللغة
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.