يونيسيف: اليابان قدمت أكثر من مليون و600 ألف دولار لدعم ليبيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقديم اليابان أكثر من مليونا و600 ألف دولار للمساعدة في جهوده في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أشار لتكريس هذا الدعم المالي للإسهام في جهود “يونيسيف” الرامية إلى إغاثة الناجين من الفيضانات في شرق البلاد، مؤكدًا توجيهها لملفات الصحة والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل.
ووفقا للتقرير جددت سفارة اليابان وممثلية الصندوق الأممي في ليبيا التزامهما بدعم المجتمعات المتضررة مشيرا لإظهار هذا الموقف خلال زيارة قام بها الممثل “ميشيل سيرفادي” إلى السفير المفوض فوق العادة “شيمورا إيزورو”.
وبحسب التقرير جاء الدعم في مرحلة حرجة في تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة مع التركيز على تقديم خدمات أساسية بمجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة وحماية الطفل.
وبين التقرير إن الدعم سيصل لـ165 ألف متضرر بما فيهم 75 ألفًا من الأطفال، مشيرًا لترجمته من خلال إنشاء مركز مجتمعي وفرق متنقلة وإعطاء أولوية لأنشطة بناء القدرات وإدخال تكنولوجيات قادرة على التكيف مع المناخ للتخفيف من تأثير الظروف الجوية القاسية.
ونقل التقرير عن “إيزورو” قوله:”آمل بشدة أن تدعم مساهمة اليابان المتضررين في شرق ليبيا للوصول إلى الاحتياجات اليومية الأساسية مثل الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية الأطفال للعودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن”.
وقال “إيزورو”:”ممتن ليونيسف في ليبيا بعد أن مددت شراكة طويلة الأمد مع اليابان لجعل هذا المشروع ممكنا وتواصل حكومتنا وشعبنا الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في طريق التعافي وإعادة الإعمار في مناطق شرق البلاد”.
بدروه أعرب “سيرفادي” عن وجهة نظره بالقول:” أشكر لحكومة وشعب اليابان على شراكتهم طويلة الأمد والتمويل الكبير وتفانيهم في رعاية الأطفال فهذا الدعم أمر بالغ الأهمية ليس فقط لحماية الطفل بل لاستعادة الوصول الفوري إلى خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي”.
وأضاف “سيرفادي” قائلًا:” نعمل على بناء القدرة على الصمود ووضع الأساس للتعافي على المدى الطويل وتركيزنا سيكون على إدخال التكنولوجيات القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وأنشطة المساعدة الفنية في جهد متضافر لبيئة أكثر صحة وأمنا لكل طفل”.
وقال “سيرفادي:”ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا والحكومة في ليبيا لضمان ترجمة هذه الجهود إلى فوائد دائمة للأطفال”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي المتكامل بالمنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس بزيارة إلى محافظة المنوفية، لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية، يرافقه بعثة البنك الدولي برئاسة السيد/ مايكل هاني، والمهندس رشدي عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، وممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU ، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، ومسئولى المشروعات، وذلك في إطار متابعة المشروعات الجاري تنفيذها بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان.
وخلال الزيارة ناقش نائب وزير الإسكان، مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، موقف تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للصرف الصحي والمياه والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة، واستعدادات الشركة لفصل الشتاء، وموقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
كما استعرض الدكتور سيد إسماعيل، موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل الجاري تنفيذها ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج بالمحافظة.
وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، أن البرنامج يستهدف إنشاء مشروعات الصرف الصحي المتكامل بداية من الوصلات المنزلية للمواطنين، مروراً بشبكات التجميع الفرعية والرئيسية ومحطات الرفع وخطوط الطرد وإنشاء محطات المعالجة وانتهاءً بخطوط السيب النهائي لتلك المحطات، ويتضمن نطاق العمل بالمحافظة عدد ٣٣ قرية وتابعا لخدمة حوالي ٤٨ ألف وحدة سكنية، من خلال العمل علي تنفيذ ١٥ مشروعا، وتصل نسبة التنفيذ العامة بالمحافظة إلى ٩٣٪.
واستمع نائب وزير الإسكان، لشرحٍ تفصيلي من الشركة المنفذة لمحطة معالجة صفط جدام (شركة ايتوس) حول سير العمل بمحطة معالجة صفط جدام، والتي تبلغ طاقتها التصميمية ٦ آلاف م٣/يوم، وتخدم ٦ قرى (جدام، صفط جدام، شبراتوش، ميت الكرام، كفر الشرفا الغربي، كفر علوى) بإجمالي عدد سكان حوالي ٤٦ ألف نسمة.
وأوضح ممثلو الشركة أن النسبة الحالية للتنفيذ بالمحطة للأعمال المدنية والكهروميكانيكية وصلت إلى نحو ٨٩٪، وأن أعمال التنفيذ متفقة مع البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال، ومتوقع الانتهاء من أعمال التنفيذ للمحطة بنهاية مارس ٢٠٢٥، تمهيداً لتسليمها لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية.
وكَّلف نائب وزير الإسكان، وحدة إدارة المشروعاتPMU واستشاري البرنامج وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، بدراسة تنفيذ الأعمال المتبقية للوصول للطاقة التصميمية للمحطة، مؤكداً أنه تم عمل الدراسة التصميمية في بداية البرنامج بناءً على تغطية خدمات الصرف الصحي لأكبر قدر ممكن من القرى والتوابع.
وخلال زيارته للمحطة، التقي نائب وزير الاسكان، مجموعة من أعضاء اللجان المجتمعية من أهالي القرى، وتبادل الحوار معهم حول المشروعات التي تم وجارٍ تنفيذها، مشيداً بالدور الذي تقوم به تلك اللجان من قبل بدء أعمال التنفيذ من خلال تنسيق عملية التبرع بقطع الأراضي لخدمة القرى والتوابع، الأمر الذي يتطلب الحرص على التوعية المجتمعية للمحافظة على تلك المشروعات وترشيد استهلاك المياه لاكتمال أركان المنظومة والاستعمال الجيد للأصول للحفاظ عليها.
وتجول الدكتور سيد إسماعيل، ومرافقوه بمكونات المحطة، بداية من غرفة المدخل وأحواض إزالة الزيوت والشحوم والرمال، وخزانات الموازنة وأحواض المعالجة البيولوجية، وأحواض الترسيب والتركيز والتجفيف، وتم التأكيد على ضرورة المتابعة المستمرة، وكذا ضرورة الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الموقع العام وفقًا للبرنامج الزمني المحدد.
وعرض مسئولو شركة ايتوس مجهودات المصنع التابع للشركة في تصنيع المكونات الكهروميكانيكية محلياً، والتي يتم استخدامها في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وناقش الدكتور سيد إسماعيل وممثلو بعثة البنك مع مسئولي شركة ايتوس مكونات محطة المعالجة التي يتم تصنيعها محلياً في الوقت الحالي، والتي يستفيد منها شركة ايتوس وعدد من الشركات الأخرى التي تقوم بتنفيذ المشروعات بقطاع المرافق.
وأشاد نائب وزير الإسكان ورئيس بعثة البنك الدولي، بجهود التصنيع المحلي من الشركة والتي تتفق مع منهجية ورؤية الدولة حالياً في توطين مختلف الصناعات.
كما تفقد نائب وزير الإسكان، والوفد المرافق له، محطة رفع صفط جدام وما تشتمل عليه من مكونات كهروميكانيكية، وناقش مع ممثلي بعثة البنك الدولي، جودة تنفيذ الأعمال بالبرنامج، وأهمية الحفاظ على الاستثمارات والأصول وتحسين النظم التشغيلية، وأداء مقدمي الخدمة، وذلك من خلال رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي المعنية بالبرنامج.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية يتميز بتطوير أنظمة التشغيل والصيانة المختلفة، بدءاً من تنفيذ المشروعات، من خلال إلزام الشركات المنفذة بتطبيق أنظمة التحكم والمراقبة المختلفة والمتطورة، ومتابعة التشغيل والصيانة القياسية لتلك الأصول من خلال جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك.
واختتم نائب وزير الإسكان وبعثة البنك الدولي، الجولة التفقدية، بتقديم الشكر لجميع العاملين في تنفيذ محطة المعالجة ومحطة الرفع بصفط جدام، مؤكدين ضرورة الحفاظ على جودة الأعمال والتشغيل والصيانة القياسية.
جدير بالذكر أن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية يُعد نموذجاً يحتذى به في كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه بآلية ربط التمويل بالنتائج، والتى تتميز بضمان التركيز على الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقها، بجانب تخفيف الأعباء المالية عن الحكومة المصرية، حيث يتم ربط التمويل بتحقيق النتائج طبقاً للمؤشرات، ودعم اللامركزية وتعزيز العلاقة بين الشركات والمواطنين، استناداً إلى معايير المصلحة العامة والمساءلة والشفافية والمشاركة.
6cdb9993-a0ba-40cd-954b-c7a3998485a3 46edd07d-f2ec-42e0-b5f0-468add70a96a ac2bc35b-2137-49ce-bc3c-91667d836720 669b9ef4-7178-416e-97fc-d5ff7deb8caa 55ff7574-b71d-4e1e-803a-fead91e5b3e1 7d646a02-e412-4822-b5ee-e3043f2f2356 8e551677-2171-492b-be45-65f7abd97497 5ee8999d-b8b5-4752-aa74-5a998459dbcf e6d3ec0a-635f-4ddd-83d6-fd9664a2b02d