شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أرقام مقلقة ومتزايدة للهجرة غير الشرعية في الجزائر، الجزائر، من الجنسين، هذه القوارب، لكن الأخطار المحدقة، قد تجعل محاولاتهم الوصول للضفة الشمالية للمتوسط، رحلتهم الأخيرة.قصة نسيم .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرقام مقلقة ومتزايدة للهجرة غير الشرعية في الجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أرقام مقلقة ومتزايدة للهجرة غير الشرعية في الجزائر

الجزائر، من الجنسين، هذه القوارب، لكن الأخطار المحدقة، قد تجعل محاولاتهم الوصول للضفة الشمالية للمتوسط، رحلتهم الأخيرة.

قصة نسيم

نسيم ، هو شاب جزائري حاول الهجرة بطريقة غير شرعية كشف عن تفاصيل الرحلة الصعبة لسكاي نيوز عربية.

وقال نسيم: "وقعت مناوشات داخل القراب مما أدى إلى اختلال التوازن داخله وانقلابه.. كل منا وقتها كان يقول نفسي نفسي لأنه لا يوجد إلا السماء والماء. السماء من فوق والماء نحن فيه".

وأضاف: "أبناء حارتي منهم من مازال مفقود إلى اليوم ومنهم من توفي رحمة الله عليه. أنا والبقية بقينا نسبح حتى وجدنا صيادون أنقذونا".

عصابات البحر

الشريط الساحلي الطويل للجزائر جذب ما يسمى بعصابات المتاجرة بالمهاجرين السريين، حتى باتت ما تعرف بـ "قوارب الموت"، تحمل ضعف عدد الأفراد المتفق عليهم.

وفي حالات أخرى، يجد المهاجرون أنفسهم على متن قوارب مطاطية أو تقليدية مصنوعة محليا، تفتقر لظروف السلامة.

وقد يصل الأمر لحد تسليم قيادة القارب لشخص يفتقر للخبرة البحرية، ولا يعرف المسارات الصحيحة.

مطالب الدعم

عضو لجنة التعاون والجالية في البرلمان الجزائري هاني محمد، قال لسكاي نيوز عربية إن الاتحاد الأوروبي يدعم اليوم بعض البلدان كليبيا وتونس وتركيا بمبالغ تصل التسعة ملايير دولار لمحاربة هذه الظاهرة، والجزائر خلال لقاء مع سفير الاتحاد الأوروبي، اقترحت دعمها لتكون لديها إمكانيات حتى تراقب وتحد من هجرة شبابنا في محاولة لإقناعهم أيضا أن لا يذهبوا نحو أوروبا التي لم تعد تتحمل الشباب الجزائري الذي يتجه نحوها بطريقة غري شرعية.

 رحلة الوصول إلى سواحل أوروبا تختلف في تكلفتها باختلاف نوعية القارب المراد ركوبه، فقد تصل إلى 8 آلاف دولار أميركي، تستلمها شبكات لا يعرف المسؤولون المباشرون عنها، برغم إطاحة المصالح الأمنية بالعديد من فروعها ومتعامليها.

في عام 2009 صادق البرلمان الجزائري على قانون يجرم الهجرة غير الشرعية، ويعاقب مرتكبها بالسجن لمدة قد تزيد عن 6 أشهر، أما المسؤولون عن الشبكة، فقد تصل عقوباتهم إلى السجن 5 سنوات فما فوق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات

جنيف"أ.ف.ب": تواجه المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، التي تضررت بشدة من تخفيضات الميزانية الأمريكية، اتهامات من موظفين سابقين وحاليين لها بالعمل لصالح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال برنامجها للمساعدة على العودة الطوعية للمهاجرين.

وشكّلت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عامل زعزعة مزدوجة للمنظمة الدولية للهجرة: أولا من الناحية المالية، وأيضا لأن سياسات إدارة ترامب المناهضة للهجرة تصيب المنظمة في صلب مهامها.

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة لوكالة فرانس برس إن "هذه التخفيضات في التمويل تؤثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على دعم بعض الأشخاص الأكثر ضعفا" وستؤدي إلى "المزيد من المعاناة والهجرة وانعدام الأمن".

وبعد أن ناهز عدد موظفيها 22 ألف شخص بنهاية عام 2024، صرفت المنظمة آلاف الأشخاص بسبب القرارات الصادرة عن واشنطن.

ويُتهم برنامجها للمساعدة على العودة الطوعية للمهاجرين في أمريكا اللاتينية إلى بلدانهم الأصلية بإضفاء قدر من المشروعية على سياسات الترحيل الأميركية.

وأضاف المتحدث أن الوكالة "ملتزمة تقديم المساعدة الإنسانية وخيارات العودة الطوعية للأشخاص الذين جرى ترحيلهم مؤخرا من الولايات المتحدة إلى كوستاريكا وبنما".

ووافقت هاتان الدولتان، تحت ضغط من إدارة ترامب، على العمل كوسطاء في إعادة المهاجرين الصادرة في حقهم قرارات ترحيل من الولايات المتحدة.

وأعلنت الوكالة في بداية فبراير أنها ستعزز برنامجها للعودة الطوعية في أميركا اللاتينية، مع استئنافه خصوصا في المكسيك وغواتيمالا وهندوراس وبنما.

وبالنسبة للوكالة الأممية، فإن هذه البرامج هي بمثابة "طوق نجاة للمهاجرين العالقين" وتوفر "الدعم العاجل" لأولئك "الذين لا يستطيعون أو لا يريدون البقاء في الأماكن التي يتواجدون فيها ويحتاجون إلى المساعدة للعودة، في أمان تام وبكرامة".

وأكد المتحدث أن وضع هؤلاء "سيكون أسوأ بكثير" من دون هذه المساعدات.

وتتهم واحدة من آلاف الموظفين في المنظمة الدولية للهجرة الذين تلقوا إخطارات بالتسريح الشهر الماضي، المنظمة بمحاولة "التموضع في صف" الإدارة الجديدة بشكل مبالغ فيه.

وقالت لوكالة فرانس برس، طالبة عدم كشف اسمها، إن الأمر "مقلق للغاية".

وأشار موظف سابق آخر، فضل أيضا عدم الكشف عن هويته، إلى أن "سمعة المنظمة الدولية للهجرة تتضرر".

وتُوجَّه هذه الانتقادات إلى وكالة باتت متعثرة بسبب التهديد بفقدان 40% من ميزانيتها، هي الحصة التي تدفعها الولايات المتحدة.

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب لوكالة فرانس برس مؤخرا "علينا أن نتخذ قرارات صعبة للغاية بشأن التوظيف" بسبب نقص الأموال.

والأكثر تضررا هو برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، الذي علقته إدارة ترامب بعدما شجعه إدارة سلفه جو بايدن، ما سمح باستقبال أكثر من 100 ألف لاجئ العام الماضي.

وتم تسريح نحو 3000 من أصل 5000 موظف في المنظمة الدولية للهجرة يعملون في برنامج قبول اللاجئين الأميركي.

وعلقت الموظفة المفصولة أنها "صدمة حقيقية".

وأشار موظف سابق آخر إلى أن الموظفين كانوا "غاضبين" حيال طريقة اتخاذ قرار التسريح بصورة مباغتة.

ومن المتوقع إجراء تخفيضات ضخمة أخرى في الوظائف بالمقر الرئيسي للمنظمة في جنيف.

وبحسب مذكرة داخلية صادرة عن لجنة رابطة موظفي منظمة الهجرة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فإن الإدارة أمرت الشهر الماضي رؤساء الأقسام بخفض التكاليف بنسبة معينة.

وبحسب الموظف السابق، يقال إن ثلث الموظفين البالغ عددهم حوالى 550 في المقر الرئيسي للمنظمة قد يُطردون لأن "المديرين يتعرضون لضغوط هائلة لبلوغ الحصص المحددة". وأضاف "الناس مرعوبون".

وتقدّم موظفو المنظمة الدولية للهجرة وممثلو النقابات بشكوى إلى الإدارة.

وفي الشهر الماضي، أثار تقرير صادر عن منصة معلومات التنمية "ديفيكس" ضجة أيضا عندما أشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أزالت من موقعها الإلكتروني المحتوى الذي يمكن ربطه بسياسات التنوع والمساواة والإدماج (DEI)، والتي تعارضها إدارة ترامب بشدة.

ولم تردّ المنظمة الدولية للهجرة بشكل مباشر على هذا الادعاء، لكنها قالت لوكالة فرانس برس إنها "أعادت إطلاق موقعها الإلكتروني العالمي أخيرا بعد مراجعة استمرت عاما، مع صقل المحتوى ليتماشى مع السياقات المتطورة وبما يتلاءم مع المبادئ الإنسانية للأمم المتحدة".

وعلقت الموظفة المفصولة من عملها قائلة "يمكننا أن نتماشى مع أولويات معينة" للإدارة الجديدة، لكن "لا يجدر بنا أن نفقد هويتنا".

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات
  • والدة الطفل الجزائري نائل توجه كلمات قاسية للشرطي قاتل ابنها
  • وزير السكن الجزائري يترأس اجتماعًا تقييميًا
  • كارثة إنسانية.. انتشال جثث 15 مهاجراً غرقوا قبالة السواحل اليمنية
  • العثور على 15 جثة لمهاجرين أفارقة بعد أيام من غرق قاربين قبالة سواحل اليمن
  • حماس: منع الإغاثة عن شعبنا لدفعه للهجرة "أضغاث أحلام"
  • نجم واعد يصدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا القرار
  • الهلال الأحمر الجزائري يعتزم مقاضاة عصائر رويبة
  • إسرائيل: إنشاء إدارة للهجرة لتنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد